(قلت البيهقي ليس من أئمة التعديل مثل أبو حاتم وأحمد والنسائي وابن معين)
ويخلص لنا العلة الثانية والثالثة،
والخلاصة: رأيي أن الحديث أقرب للتضعيف من التصحيح والله أعلم.
ـ[أبو تامر المصري]ــــــــ[30 - 09 - 07, 04:57 ص]ـ
هذه تعليقات سريعة مختصرة مما كتبته عند قراءة كتاب الشيخ حمود التويجري رحمه الله " عقيدة أهل الإيمان في خلق آدام على صورة الرحمن " عند الحديث على رواية ابن عمر رضي الله عنهما.
1 - لم يرد عن الإمام أحمد رحمه الله تصحيح رواية " على صورة الرحمن " من وجه صحيح، وقد أخطأ من نسب إليه ذلك، وإن كان يرجع الضمير في الرواية " على صورته " إلى الله تعالى ويجعل من أعاده إلى آدام من الجهمية.
2 - لم يصحح الحديث بهذه اللفظة من المتقدمين فيما وقفت عليه إلا إسحاق بن راهويه.
3 - أن الدارقطني أعلَّ رواية ابن عمر، ورجَّح أن المرسل عن عطاء هو الأصح، وهو خلاف ما قال الشيخ حمود رحمه الله ص (26): ولو كان في إسناده علَّة قادحة لما سكتوا عن بيانها وخصوصا الدارقطني فإنه ن أئمة الجرح والتعديل وأهل العلم بعلل الأحاديث، وهو أعلم بعلل الأحاديث من كثير من الذين كانوا قبل زمانه، ومع هذا فلم يتكلَّم في إسناد حديث ابن عمر رضي الله عنهما بشيء، فدل ذلك على صحته عنده ... .اهـ
فلعله لم يقف على ترجيح الدارقطني للرواية المرسلة على الرواية الموصوله عن ابن عمر كما في العلل (4/ 73 / ب) رقم: 385 ترقيمي. و لا أدري كم رقمها في المطبوع لبقية العلل التي أخرجها مؤخرا الشيخ الدباسي، فقد كتبتها قبل أن يطبع بقية المخطوط من العلل.
أمَّا خطأ ابن خزيمة ومن تبعه من حيث الدراية وغيره ممن تأوله فقد بين ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في رده على الرازي، وهو ما نقله الشيخ حمود في كتابه هذا قبل أن يطبع كتاب شيخ الإسلام
انظر الرد كاملا في " بيان تلبيس الجهمية " (6/ 355 _ 621)
والله أعلم
شكرا للأخ الفاضل الكريم خالد بن عمر هذه المشاركة القيمة،
ولكن نسخة العلل للدارقطني عندي الكترونية، بحثت فيها فلم أجد الحديث.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[30 - 09 - 07, 05:21 ص]ـ
فلعله لم يقف على ترجيح الدارقطني للرواية المرسلة على الرواية الموصوله عن ابن عمر كما في العلل (4/ 73 / ب) رقم: 385 ترقيمي. و لا أدري كم رقمها في المطبوع لبقية العلل التي أخرجها مؤخرا الشيخ الدباسي، فقد كتبتها قبل أن يطبع بقية المخطوط من العلل.
أبا تامر وفقه الله
إذا رأيت مثل هذا العزو فاعلم أنه للمخطوط
والمطبوع سابقا من علل الدارقطني هو المجلدات الثلاثة الأولى من المخطوط في (11 مجلدا)، وبقي المجلدان الرابع والخامس دون طباعة يتداولهما طلبة العلم ويصورونهما، حتى طبعا العام الماضي أو مطلع هذا العام بعناية الشيخ الدباسي في خمسة مجلدات فيما أحسب فلم أقتنها بعد.
بالنسبة لقولك في ردك على الإخ المقدادي أن المرسل لا يعل الموصول فهو مجانب للصواب وليس على إطلاقه، سواء في الإعلال أو القبول، بل الأمر متوقف على القرائن المعلومة عند أهل لحديث.
بارك الله فيك
ـ[أبو تامر المصري]ــــــــ[30 - 09 - 07, 04:10 م]ـ
أبا تامر وفقه الله
إذا رأيت مثل هذا العزو فاعلم أنه للمخطوط
والمطبوع سابقا من علل الدارقطني هو المجلدات الثلاثة الأولى من المخطوط في (11 مجلدا)، وبقي المجلدان الرابع والخامس دون طباعة يتداولهما طلبة العلم ويصورونهما، حتى طبعا العام الماضي أو مطلع هذا العام بعناية الشيخ الدباسي في خمسة مجلدات فيما أحسب فلم أقتنها بعد.
بالنسبة لقولك في ردك على الإخ المقدادي أن المرسل لا يعل الموصول فهو مجانب للصواب وليس على إطلاقه، سواء في الإعلال أو القبول، بل الأمر متوقف على القرائن المعلومة عند أهل لحديث.
بارك الله فيك
شكرا لشيوخنا الأفاضل.