تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لَوْلَا آيَة فِي كِتَاب اللَّه لَأَنْبَأْتُك مَا هُوَ كَائِن إِلَى يَوْم الْقِيَامَة

ـ[أبو دجانة السماك]ــــــــ[29 - 09 - 07, 06:31 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أود الاستفسار حول هذه الرواية في تفسير الطبري ما المقصود منها وماذا تعني , وما صحة الرواية

15536 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ: ثَنَا الْحَجَّاج , قَالَ: ثَنَا حَمَّاد , عَنْ أَبِي حَمْزَة , عَنْ إِبْرَاهِيم , أَنَّ كَعْبًا قَالَ لِعُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ: يَا أَمِير الْمُؤْمِنِينَ , لَوْلَا آيَة فِي كِتَاب اللَّه لَأَنْبَأْتُك مَا هُوَ كَائِن إِلَى يَوْم الْقِيَامَة , قَالَ: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: قَوْل اللَّه: {يَمْحُو اللَّه مَا يَشَاء وَيُثْبِت وَعِنْده أُمّ الْكِتَاب}.

تفسير سورة الرعد آية 39

الرابط http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&bm=&nSeg=0&l=arb&nSora=13&nAya=39&taf=TABARY&tashkeel=0

وبارك الله فيكم وجزاكم الله عنا خيرا

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 09 - 07, 10:31 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تفسير الطبري - (16/ 484)

20485 - حدثني المثنى قال: حدثنا الحجاج قال: حدثنا حماد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، أن كعبًا قال لعمر رحمة الله عليه: يا أمير المؤمنين، لولا آية في كتاب الله لأنبأتك ما هو كائنٌ إلى يوم القيامة قال: وما هي؟ قال: قولُ الله: (يمحو الله ما يشاءُ ويثبت وعندَهُ أم الكتاب). (1)

جاء في حاشية الشيخ شاكر رحمه الله


(1) الأثر: 20485 - " الحجاج" هو" الحجاج بن المنهال"، سلف قريبًا برقم: 20481.
و" حماد" هو" حماد بن سلمة"، مضى مرارًا. وفي تفسير ابن كثير 4: 537، روى هذا الخبر، وفيه هناك" خصاف"، ولكني أرجح أنه" حماد"، كما في المخطوطة أيضًا
و" خصاف"، هو" خصاف بن عبد الرحمن الجزري"، ليس بذاك، مترجم في لسان الميزان 2: 397، وابن أبي حاتم 1/ 2 / 404.
و" أبو حمزة"، هو" ميمون الأعور التمار الراعي، الكوفي، هو صاحب إبراهيم النخعي، ضعيف جدًا ذاهب الحديث، قال العقيلي:" وأحاديثه عن إبراهيم خاصة مما لا يتابع عليه". قد سلف برقم: 6190، 11810، وانظر الكني للدولابي 1: 157.
و" إبراهيم"، هو" إبراهيم بن يزيد النخعي"، مضى مرارًا.
وهذا إسناد واه جدًا، والعجب من السيد رشيد رضا في تعليقه على تفسير ابن كثير (4: 537) حيث يقول:" من الغريب أن تبلغ الجرأة بكعب إلى هذا الحد الباطل شرعًا وعقلا. ثم يعتدون بدينه وعلمه ويردون عنه، والغريب هو تحامله على كعب الأحبار قبل التثبت من إسناد الخبر، وما ذنب كعب إذا ابتلاه بذلك مثل" أبي حمزة الأعور"؟ ولكن هكذا ديدن الشيخ، إذا جاء ذكر كعب الأحبار، يتهمه بلا بينة.
وخرج هذا الأثر السيوطي في الدر المنثور 4: 67، ولم ينسبه إلى غير ابن جرير.

ـ[أبو دجانة السماك]ــــــــ[02 - 10 - 07, 02:36 ص]ـ
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ورحم الله والديك وجميع المسلمين

وشكرا لك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير