تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.

من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله و بعد:

إسمحوا لمتطفل على طلبة الحديث أن يشارك بارك الله فيكم

ذكر ابن الصلاح في مقدمته المعروفة ص 28 أن الأحاديث التي اتفق الشيخان عليها مقطوع بصحتها و العلم اليقيني النظري واقع بها.

و هذا عليه كثير من أهل العلم المحققين

ذكر ابن الصلاح كذلك ص 28 أن معنى (متفق عليه) يعني اتفاق البخاري و مسلم، لا اتفاق الأمة عليه، لكن اتفاق الأمة عليه لازم من ذلك و حاصل معه لاتفاق الأمة على تلقي ما اتفقا عليه بالقبول.

و ذكر الشهرزوري كذلك ص 29 أن ما في البخاري و مسلم مقطوع بصحته سوى أحرف يسيرة تكلم عليها بعض أهل النقد من الحفاظ كالدارقطني.

و قد حكى ابن كثير في اختصاره ص27 الجملة الأخيرة من كلام أبي عثمان و أقره بل جوّده.

و قال أحمد شاكر في الباعث في نفس الموضع: (الحق الذي لا مرية فيه عند أ هل العلم بالحديث من المحققين و ممن اهتدى بهديهم و تبعهم على بصيرة من الأمر: إن أحاديث الصحيحين صحيحة كلها ليس في واحد منها مطعن أو ضعف، و إنما انتقد الدارقطني و غيره من الحفاظ بعض الأحاديث على معنى أن ما انتقدوه لم يبلغ في الصحة الدرجة العليا التي التزمها كل منهما في كتابه، و أما صحة الحديث في نفسه فلم يخالف أحد فيها، فلا يهولنك إرجاف المرجفين و زعم الزاعمين أن في الصحيحين أحاديث غير صحيحة ...... ).

و في كلام أبي الأشبال من المبالغة ما هو معلوم و الناظر في كلام الشيخ على الرواة و نحو ذلك يعلم التساهل عنده رحمه الله.

و قال السيوطي في ألفيته في علوم الحديث:

(وانتقدوا عليهما يسيرا


فكم ترى نحوهما نصيرا

و ليس في الكتب أصحّ منهما

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير