[ماذا تقولون في هذه الرواية؟]
ـ[أبو صفوان البناري]ــــــــ[02 - 10 - 07, 08:48 ص]ـ
انتشرت هذه الرواية في مواقع النت، فأرجو من مشايخي الفضلاء أن يبينوا لي مدى ثبوتها من عدمه وإن كانت أمارة الوضع عليها ظاهرة - حسب فهمي القاصر وبضاعتي المزجاة - ولكن حتى لا أتقول بما ليس لي به علم.
عن علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه أنه قال: " سئل النبي عليه الصلاة والسلام عن فضائل التراويح فى شهر رمضان فقال:
يخرج المؤمن ذنبه فى اول ليلة كيوم ولدته أمه، وفى الليلة الثانية يغفر له وللأبوية ان كانا مؤمنين، وفى الليلة الثالثة ينادى ملك من تحت العرش؛ استأنف العمل غفر الله ماتقدم من ذنبك، وفى الليلة الرابعة له من الاجر مثل قراءة التوراه والانجيل والزابور والفرقان، وفى الليلة الخامسة أعطاه الله تعالى مثل من صلى في المسجد الحرام ومسجد المدينة والمسجد الاقصى، وفى الليلة السادسة اعطاه الله تعالى ثواب من طاف بالبيت المعمور ويستغفر له كل حجر ومدر، وفى الليلة السابعة فكأنما أدرك موسى عليه السلام ونصره على فرعون وهامان، وفى الليلة الثامنة أعطاه الله تعالى ما أعطى ابراهيم عليه السلام، وفى الليلة التاسعة فكأنما عبد الله تعالى عبادة النبى عليه الصلاة والسلام، وفى الليلة العاشرة يرزقة الله تعالى خير الدنيا والآخرة، وفى الليلة الحادية عشر يخرج من الدنيا كيوم ولد من بطن أمه، وفى الليلة الثانية عشر جاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر، وفى الليلة الثالثة عشر جاء يوم القيامة آمنا من كل سوء، وفى الليلة الرابعة عشر جاءت الملائكة يشهدون له أنه قد صلى التراويح فلا يحاسبه الله يوم القيامة، وفى الليلة الخامسة عشر تصلى عليه الملائكة وحملة العرش والكرسى، وفى الليلة السادسة عشر كتب الله له براءة النجاة من النار وبراءة الدخول فى الجنة، وفى الليلة السابعة عشر يعطى مثل ثواب الأنبياء، وفى الليلة الثامنة عشر نادى الملك ياعبدالله أن رضى عنك وعن والديك، وفى الليلة التاسعة عشر يرفع الله درجاته فى الفردوس، وفى الليلة العشرين يعطى ثواب الشهداء والصالحين، وفى الليلة الحادية والعشرين بنى الله له بيتا فى الجنة من النور، وفى الليلة الثانية والعشرين جاء يوم القيامة آمنا من كل غم وهم، وفى الليلة الثالثة والعشرين بنى الله له مدينة فى الجنة، وفى الليلة الرابعة والعشرين كان له اربعه وعشرون دعوة مستجابة، وفى الليلة الخامسة والعشرين يرفع الله تعالى عنه عذاب القبر، وفى الليلة السادسة والعشرين يرفع الله له ثوابه أربعين عاما، وفى الليلة السابعة والعشرين جاز يوم القيامة على السراط كالبرق الخاطف، وفى الليلة الثامنة والعشرين يرفع الله له ألف درجة فى الجنة، وفى الليلة التاسعة والعشرين اعطاه الله ثواب الف حجة مقبولة، وفى الليلة الثلاثين يقول الله: ياعبدى كل من ثمار الجنة واغتسل من مياه السلسبيل واشرب من الكوثرأنا ربك وأنت عبدى"
وقد أخبرني أحد إخواني الأحبة أنها مذكورة في كتاب "درة الناصحين في الوعظ والإرشاد"
وإذا كان الموضوع قد نوقش في هذا الملتقى المبارك من قبل فالمعذرة المعذرة فإني كتبت هذه السطور وأنا مستعجل وأرجو من الإخوة عندئذ إرشادي لأجل الوصول إلى روابط الموضوع.
وجزاكم الله خيراً ..
ـ[أبو صفوان البناري]ــــــــ[16 - 10 - 07, 08:13 م]ـ
هل من مجيب؟؟ بارك الله فيكم مشايخي الفضلاء ..
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[16 - 10 - 07, 08:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بحثت في " الشاملة " فوجدت من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والدعوة والإرشاد هذا الحديث وحديث آخر تم السؤال عنهما، فقالت اللجنة إنهما حديثان لا أصل لهما بل هما مكذوبان على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ـ[أبو صفوان البناري]ــــــــ[17 - 10 - 07, 03:44 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
نعم، لقد وجدت هذه الرواية ضمن فتاوى اللجنة الدائمة كما ذكرتم - أبا يحيى - بارك الله فيكم و جزاكم خيراً
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[17 - 10 - 07, 06:43 م]ـ
جزانا وإياكم
وللعلم فأنا (يحيى صالح) أبو أحمد، ولست (أبا يحيى) (ابتسامة)
ـ[أبو صفوان البناري]ــــــــ[19 - 10 - 07, 12:58 م]ـ
جزانا وإياكم
وللعلم فأنا (يحيى صالح) أبو أحمد، ولست (أبا يحيى) (ابتسامة)
المعذرة المعذرة!! على الخطأ الذي حصل مني .. ولست أدري كيف أتى "أبا" أمامكم بارك الله فيكم وأسأل الله أن يرزقكم "يحيى" ليصدق عليكم التكني بـ "أبي يحيى" (ابتسامة عريضة)