[أريد حكم هذا الحديث]
ـ[محمد رفيز]ــــــــ[03 - 10 - 07, 06:39 ص]ـ
[ size="5"] عن علي رضي الله عنه أنه قال" بأبي أنت وأمي يا رسول الله تفلت هذا القرآن من صدري فما أجدني أقدر عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبا الحسن أفلا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن وينفع بهن من علمته ويثبت ما تعلمته في صدرك فقال أجل يا رسول الله فعلمني قال: إذا كانت ليلة الجمعة فإن استطعت أن تقوم من ثلث الليل الأخير فهي ساعة مشهودة والدعاء فيها مستجاب فإن لم تستطع ففي أوساطها فإن لم تستطع ففي أولها فصلِّ أربع ركعات تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب وسورة يس، وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب وحم الدخان وفي الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب وألم تنزيل السجدة وفي الركعة الرابعة تبارك المفصل، فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله وأحسن الثناء على الله وصلِّ علي وعلى سائر النبيين واستغفر للمؤمنين والمؤمنات ولإخوانك الذين سبقوك بالإيمان ثم قل في آخر ذلك:
{اللهم ارحمني بترك المعاصي أبداً ما أبقيتني وارحمني أن أتكلف ما لا يعنيني وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني، اللهم بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام أسألك يا الله ويا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني وارزقني أن أتلوه على الوجه الذي يرضيك عني اللهم بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام أسألك يا الله ويا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تنور بكتابك بصري وأن تطلق به لساني وأن تفرج به عن قلبي وأن تشرح به صدري وأن تشغل به بدني فإنه لا يعنيني على الحق غيرك ولا يؤتينه أحد إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) أبا الحسن تفعل ذلك ثلاث جمع أو خمساً أو سبعاً تجاب بإذن الله}
أخرجه الترمذي والحالكم وقال صحيح على شرط الشيحين
أيها الإخوة المشاركين لست أدري هل يسمح لي بطرح هذا الموضوع في المنتدى الآن، لأن المنتدى مقفل في هذه الأيام. إلا أنني بحاجة شديدة إلى معرفة درجة هذا الحديث الذي كثر ترداده على ألسنة بعض الخطباء. فمن عنده العلم بهذا الموضوع فليفدنا به غير محروم من الأجر والثواب من عند الله جلت قدرته.
ـ[رأفت المصري]ــــــــ[03 - 10 - 07, 08:50 ص]ـ
الظاهر أن المحدثين قد اختلفوا في قبول هذا الحديث أو رده، ومما وقعت عليه حكم الشيخ الألباني عليه بالوضع في غير موضع، والله أعلم.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[03 - 10 - 07, 08:55 ص]ـ
قال الشيخ عبدالرحمن الفقيه: أخرجه الترمذي في سننه (3565) والحاكم في مستدركه (1/ 316) وابن مردويه في التفسير وابن أبي عاصم في الدعاء والعقيلي في الضعفاء كما في النكت الظراف (5/ 91) والخطيب في الجامع لآداب الراوي (2/ 260) من طريق سليمان بن عبدالرحمن الدمشقي عن الوليد بن مسلم عن ابن جريج عن عطاء وعكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما
أخرجه الترمذي في سننه (3565) والحاكم في مستدركه
(1/ 316) وابن مردويه في التفسير وابن أبي عاصم في الدعاء والعقيلي في الضعفاء كما في النكت الظراف (5/ 91)
والخطيب في الجامع لآداب الراوي (2/ 260) من طريق سليمان بن عبدالرحمن الدمشقي عن الوليد بن مسلم عن ابن جريج عن عطاء وعكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما
وظاهر اسناد الحديث جيد ولكنه حديث منكر.
والعلة التي فيه هي من سليمان ابن بنت شرحبيل فهو مع كونه ثقة اذا حدث عن الثقات الا أنه كان فيه غفلة.
قال ابو حاتم:
وكان عندي في حد لو أن رجلا وضع له حديثا لم يفهم وكان لا يميز
وهذا المتن فيه نكارة ظاهرة
وقد استنكره أهل العلم مع الحكم بثقة رجاله
فقد قال الترمذي بعد روايته: (غريب)
وقال العقيلي: (ليس له أصل)
وقال المنذري في الترغيب والترهيب ج: 2 ص: 236
قال المملي رضي الله عنه طريق أسانيد هذا الحديث جيدة ومتنه غريب جدا والله أعلم
وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (2/ 138) وقال (هذا حديث لايصح)
وقال الذهبي في الميزان (2/ 213) (وهو مع نظافة سنده حديث منكر جداً في نفسي منه شيء فالله أعلم فلعل سليمان شبه له وأدخل عليه كما قال فيه أبو حاتم لو أن رجلاً وضع له حديثاً لم يفهم)
وقال الذهبي في التلخيص (1/ 316) (هذا حديث منكر شاذ أخاف لايكون موضوعا وقد حيرني والله جودة سنده)
¥