تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[طلب ـ ما هي مرتبة عبد الحميد بن جعفر]

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[14 - 10 - 07, 02:00 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أود معرفة مرتبة هذا الراوي من حيث القبول والرد أو وجوب المتابعة له للقبول.

فقد سبق أن دلني أحد الكرام إلى أنه لا بد أن يتابع لما ذكر فيه.

حيث أخبرني أنه أخرج له مسلم و لم يخرج له البخاري في صحيحه إلا حديثا واحدا ولكن وجد فيه كلاما لا أدري هل يؤثر في روايته أم لا.

فقد قال صاحب نصب الراية ج 2 / ص247: "عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ، وَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَعِينٍ، وَكَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يُضَعِّفُهُ، وَيَحْمِلُ عَلَيْهِ ".

وقال ج 2 / ص 248 "عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ جَعْفَرٍ مِمَّنْ تُكُلِّمَ فِيهِ، وَلَكِنْ وَثَّقَهُ أَكْثَرُ الْعُلَمَاءِ وَاحْتَجَّ بِهِ مُسْلِمٌ فِي " صَحِيحِهِ "، وَلَيْسَ تَضْعِيفُ مَنْ ضَعَّفَهُ مِمَّا يُوجِبُ رَدَّ حَدِيثِهِ، وَلَكِنَّ الثِّقَةَ قَدْ يَغْلَطُ، وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ غَلِطَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ".

ـ وقال عنه صاحب التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير - ج 1 / ص457: "وَتَكَلَّمَ فِيهِ ابْنُ الْجَوْزِيِّ مِنْ أَجْلِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، فَإِنَّ فِيهِ مَقَالًا، وَلَكِنَّ مُتَابَعَةَ نُوحٍ لَهُ مِمَّا تُقَوِّيهِ.

ـ وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ثقة ليس به بأس، سمعت يحيى بن سعيد يقول: كان سفيان يضعفه من أجل القدر وقال أبو حاتم:محله الصدق. وقال النسائي: ليس به بأس. و قال أبو أحمد بن عدي: أرجو أنه لا بأس به، وهو ممن يكتب حديثه. وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: "ربما أخطا ". وقال ابن حجر: صدوق رمي بالقدر وربما وهم.

* * * * *

أفيدونا جزاكم الله خيرا

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[15 - 10 - 07, 01:53 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

الأخ الكريم أبو سلمى وفقني الله وإياك

الصحيح أنه ثقة فقد وثقه أحمد وابن المديني وابن معين وأبو حاتم والساجي وابن سعد وابن حبان وابن شاهين وغيرهم واحتج به مسلم في صحيحه.

وأما تضعيف سفيان الثوري له فلكونه قدرياً كما ذكر الأئمة وهذا غير مؤثر.

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[15 - 10 - 07, 03:44 م]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا

ـ[أبو جابر الجزائري]ــــــــ[03 - 07 - 08, 01:32 م]ـ

قال العلامة ابن القيم: عبد الحميد بن جعفر قد وثقه يحيى بن معين في جميع الروايات عنه. ووثقه الإمام أحمد أيضا , واحتج به مسلم في صحيحه , ولم يحفظ عن أحد من أئمة الجرح والتعديل تضعيفه بما يوجب سقوط روايته. فتضعيفه بذلك مردود على قائله , وحتى لو ثبت عن أحد منهم إطلاق الضعف عليه لم يقدح ذلك في روايته , ما لم يبين سبب ضعفه , وحينئذ ينظر فيه , هل هو قادح أم لا؟ وهذا إنما يحتاج إليه عند الاختلاف في توثيق الرجل وتضعيفه. وأما إذا اتفق أئمة الحديث على تضعيف رجل لم يحتج إلى ذكر سبب ضعفه (تهذيب السنن 1/ 134).

قال ابن حبان: عبد الحميد رضي الله عنه أحد الثقات المتقنين قد سبرت أخباره فلم أره انفرد بحديث منكر لم يشارك فيه (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان 3/ 172)

قلت: كلام ابن حبان السابق يُكّمل قوله في عبد الحميد في " الثقاة": "ربما أخطأ"، ثمّ إنّ هذه العبارة لا تضرّ الراوي البتة، فجلّ من لا يخطئ.

أم عدم رواية البخاري عنه، فغاية ما يقال: أنّه ليس على شرطه، فليس كل من لم يرو عنه البخاري أو مسلم أو كليهما متروك، باتّفاق.

والله أعلم.

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[03 - 07 - 08, 01:57 م]ـ

ومما نقم سفيان الثوري على عبد الحميد بن جعفر خروجه مع محمد بن عبد الله بن حسن الملقب بالنفس الزكية على خلافة أبي جعفر المنصور، كما نقل ذلك ابن أبي حاتم عن أبيه في الجرح والتعديل 6/ 10.

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[03 - 07 - 08, 03:33 م]ـ

بارك الله فيك يا جزائري ورحم الله ابن القيم

.................

.

أخي حسن:

ومما نقم سفيان الثوري على عبد الحميد بن جعفر خروجه مع محمد بن عبد الله بن حسن الملقب بالنفس الزكية على خلافة أبي جعفر المنصور، كما نقل ذلك ابن أبي حاتم عن أبيه في الجرح والتعديل 6/ 10.

يعني خروجه ذاك لا يستوجب جرحه وتركه؟

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[03 - 07 - 08, 04:48 م]ـ

نعم مجرد الخروج لا يستوجب الجرح والترك

والدليل أن محمد بن عبد الله بن حسن نفسه قد وثقه الأئمة كالنسائي وأبي داود وابن حبان. كما أن بعض الأئمة قد خرجوا على بعض الخلفاء كالشعبي وسعيد بن جبير ولم يقدح ذلك فيهم.

ـ[أبو جابر الجزائري]ــــــــ[03 - 07 - 08, 08:19 م]ـ

فائدة 96 – لا يجرح الثقة بشهره السيف على الحاكم

(فرائد الفوائد لدكتور ماهر ياسين الفحل)

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2969

قال الحافظ ابن حجر في هدي الساري:

مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عم عثمان بن عفان يقال له رؤية فإن ثبتت فلا يعرج على من تكلم فيه وقال عروة بن الزبير كان مروان لا يتهم في الحديث وقد روى عنه سهل بن سعد الساعدي الصحابي اعتمادا على صدقه وإنما نقموا عليه أنه رمى طلحة يوم الجمل بسهم فقتله ثم شهر السيف في طلب الخلافة حتى جرى ما جرى ........ وقد اعتمد حتى مالك على حديثه ورأيه والباقون سوى مسلم)) انتهى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير