[سؤال عن صحة بعض الأحاديث]
ـ[أيمن التونسي المديني]ــــــــ[18 - 10 - 07, 05:36 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
اخوتي في الله أردت استفساركم عن صحة بعض الأحاديث و الأفعال و التي أوردها إمام الجمعة في خطبته أو قام بها، و قد استغربت لإيراد تلك الأحاديث بما ان لي بعض علم انها لا تصح او هي ضعيفة و لكن اردت منكم ايضاح العلل.
* (عليكم بكتاب الله و عترة أهل بيتي)
*قصة اقتلاع علي رضي الله عنه لباب خيبر و ضربه لأحد الفرسان فغرسه في التراب
*و قد قام الإمام بنفسه يوم العيد بالدخول من باب المسجد و وراءه بعض الحضور يكبرون جماعيا الى ان وصل الى منبره (بما اننا نصلي العيد في المسجد) و قال ان ذلك سنة قد فعلها الرسول صلى الله عليه و سلم و استشهد بحديث يقول ان الشيخ الالباني قد صححه (ان الرسول قدم يوم العيد الى المصلى فاستقبله علي و جعفر و العباس و الحسن و الحسين و زيد و أسامة بالتكبير الى أن صلى صلاة العيد)، و ذكر انه سيحافظ على هذه السنة في الأعياد القادمة ...
جزاكم الله خيرا و نفع الله بكم.
ـ[أيمن التونسي المديني]ــــــــ[18 - 10 - 07, 11:11 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
اخوتي في الله، هل من مجيب؟
ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[19 - 10 - 07, 08:13 ص]ـ
الأول: أخرجه الترمذي (5/ 622) من طريق نصر بن عبد الرحمن الكوفي، قال: حدثنا زيد بن الحسن هو الأنماطي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي قال وفي الباب عن أبي ذر وأبي سعيد وزيد بن أرقم وحذيفة بن أسيد قال وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه قال وزيد بن الحسن قد روى عنه سعيد بن سليمان وغير واحد من أهل العلم.
وأخرجه النسائي (5/ 45) من طريق محمد بن المثنى قال ثنا يحيى بن حماد قال ثنا أبو عوانة عن سليمان قال ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما كان في الدوحات رجل إلا رآه بعينه وسمع بأذنه
وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة (2/ 1022) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة عن شريك عن الركين عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت بلفظ: إني تارك فيكم الخليفتين من بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض
قال الهيثمي: رواه أحمد وإسناده جيد، وقال أيضاً: رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
وقد صححه الشيخ الألباني في السلسة الصحيحة برقم 1761
ـ[أيمن التونسي المديني]ــــــــ[19 - 10 - 07, 01:26 م]ـ
أخي محمد الحارثي جزاك الله خيرا و نفع بك
ـ[أيمن التونسي المديني]ــــــــ[19 - 10 - 07, 01:29 م]ـ
اخوتي في الله من يتكرم بايضاح باقي الأحاديث و جزاه الله خيرا
ـ[أيمن التونسي المديني]ــــــــ[19 - 10 - 07, 09:35 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
اخوتي في الله لازلت انتظر تفاعلكم مع الموضوع و جزاكم الله خيرا.
ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[19 - 10 - 07, 11:24 م]ـ
أما حديث حمل علي باب خيبر:
فقال الزركشي في اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة المعروف بـ (التذكرة في الأحاديث المشتهرة) ص166: زعم العلماء أن هذا الحديث لا أصل له، وإنما يروى عن رعاع الناس، وليس كما قال، فقد أخرجه ابن اسحاق في سيرته عن أبي رافع وان سبعة لم يقلبوه.
¥