تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مَنْ دَخَلَ الْمَقَابِرَ ثُمَّ قَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ

ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[20 - 10 - 07, 05:11 م]ـ

ما هي درجة هذا الحديث .. جزاكم الله خيرا؟

أَخْرَجَ أَبُو الْقَاسِمِ سَعْدُ بْنُ عَلِيٍّ الزَّنْجَانِيُّ فِي فَوَائِدِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ دَخَلَ الْمَقَابِرَ ثُمَّ قَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَأَلْهَاكُمْ التَّكَاثُرُ ثُمَّ قَالَ إِنِّي جَعَلْت ثَوَابَ مَا قَرَأْت مِنْ كَلَامِك لِأَهْلِ الْمَقَابِرِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ كَانُوا شُفَعَاءَ لَهُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى

(تحفة الأحوذي)

ـ[ابولينا]ــــــــ[21 - 10 - 07, 01:14 ص]ـ

السؤال الثاني عشر من الفتوى رقم (5005)

س12: هل يجوز قراءة سورة الفاتحة وسورة الإخلاص في مكان وسكن متوفى بعد ثلاثة أيام أم هي بدعة سيئة؟

ج12: لا نعلم دليلاً لا من الكتاب ولا من السنة يدل على مشروعية قراءة سورة الفاتحة وسورة الإخلاص أو غيرهما في مكان أو سكن المتوفى بعد ثلاثة أيام، ولا نعلم أن أحداً من الصحابة أو التابعين أو تابعي التابعين نقل عنه ذلك، والأصل منعه؛ لقول r: « من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد» ومن ادعى مشروعيته فعليه الدليل.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو، الرئيس

عبدالله بن غديان، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[30 - 10 - 07, 07:16 ص]ـ

الحافظ الزنجاني أعلم بالحديث من العلماء المعاصرين.

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[30 - 10 - 07, 09:53 ص]ـ

قالت اللجنة: " ومن ادعى مشروعيته فعليه الدليل " ..... والأخ أورد دليلا ويرغب في معرفة درجته ..

ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[06 - 11 - 07, 04:58 م]ـ

مِنْ كَلَامِك

لفظة غريبة ......

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[06 - 11 - 07, 11:20 م]ـ

الحافظ الزنجاني أعلم بالحديث من العلماء المعاصرين.

هذا وفقك الله لايورد بهذه الطريقة

فالعبرة بصحة السند

فنحتاج أن نقف على كتاب الفوائد للزنجاني، ثم نبحث عن مرتبة رواته, وهل تنطبق عليه شروط الصحة أم لا؟

فأما كتاب الفوائد فلا أعلم أنه مطبوع أو مخطوط.

وأما الأمر الآخر فإن كتب الفوائد في الغالب يصنفها علماء الحديث لرواية الأحاديث الغريبة التي لاتصح.

فهذا الحديث لايحتج به وهذا حاله.

جاء في لسان المحدثين:

فائدة:

يسمي المحدث الحديث فائدةً إذا كان يرى أنه لا يوجد إلا عنده، أو أنه يُغرب به على أقرانه أو على من يلقاهم من المحدثين، أو على أهل بلده، أو على أهل عصره.

وإذا نبَّه محدثٌ أو طالبُ حديثٍ صاحباً له على حديث غريب يوجد عند بعض المشايخ وذكره له ليسمعه من ذلك الشيخ - ويكون قريباً في الغالب- فإن ذلك المنبَّه يقول: أفادنيه فلان؛ قال أبو عوانة في (مسنده) (4/ 249) (6674): (حدثنا إسماعيل بن عيسى الجيشاني قثنا إبراهيم بن محمد الجندي عن ابن أبي الزناد عن أبي الزناد عن ابن شهاب عن مالك بن أوس بن الحدثان النصري عن عمر بن الخطاب) ثم ذكر حديثاً مرفوعاً وقال عقبه: (أفادنيه ابنُ المقري، وما أعلمه عند أحدٍ اليوم غيري).

وقال ابن عدي في (الكامل) (4/ 196): (ثنا محمد بن محمد الباغندي ثنا أبو كامل ثنا غندر عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأذنان من الرأس؛ قال أبو كامل: لم أكتب عن غندر إلا هذا الحديث الواحد أفادنيه عنه عبد الله بن سلمة الأفطس).

وقال أبو نعيم في (حلية الأولياء) (7/ 140): (حدثنا عمر بن أحمد بن عمر القاضي ثنا جبير بن محمد الواسطي ثنا زكريا بن يحيى بن موسى الأكفاني ثنا قبيصة ثنا سفيان ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن الزبير بن العوام) وذكر الحديث مرفوعاً، ثم قال عقبه: (غريب من حديث الثوري، لم نكتبه إلا من حديث جبير، أفادنيه عنه أبو الحسن الدارقطني).

‍والحقيقة أنَّ أكثر الفوائد من المرويات إنما صارت فوائد أو غرائب، بسبب خطأ وقع في روايتها؛ أي أن أكثر الفوائد لا تصح إما من جهة إسنادها أو من جهة متنها؛ فينبغي التثبت في قبولها، لأنها نوع من أنواع الأحاديث الغريبة؛ قال الإمام أحمد رحمه الله: (إذا سمعتَ أصحاب الحديث يقولون: هذا حديث غريب، أو: فائدة، فاعلم أنه خطأ، أو دخل حديثٌ في حديث أو خطأ من المحدِّث أو حديثٌ ليس له إسناد، وإن كان قد روى شعبة وسفيان؛ فإذا سمعتهم يقولون: "هذا لا شيء" فاعلم أنه حديثٌ صحيح)؛ أخرجه عنه الخطيب البغدادي في (الكفاية في علم الرواية) (ص142).

وقد جمع كثير من الحفاظ فوائدهم في كتب أو أجزاء سميت بهذا الاسم؛ وقد ذكر طرفاً منها الكتاني في (الرسالة المستطرفة)

ولإدخال الحديث في كتاب من هذا النوع دلالة نقدية مهمة؛ قال المعلمي في تعليقه على (الفوائد المجموعة) (ص482): (وإخراجه هذا الخبر في فوائده معناه أنه كان يرى أنه لا يوجد عند غيره، فإن هذا معنى الفوائد في اصطلاحهم)؛

وقال الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف في (أحاديث ومرويات في الميزان) (ك2 ص138): (وكتب الفوائد تعتني بالغرائب وأخطاء الرواة، فلا يُظن وقوع الصحيح فها دون الكتب المشهورة)؛

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير