تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[06 - 11 - 07, 11:51 م]ـ

جزاكم الله خيرا

شيخنا الفاضل عبد الرحمن الفقيه

بارك الله فيكم ونفع بكم

الأخ الكريم

في نفس الموضع الذي نقلت منه الحديث

تجد

(وَبِمَا أَخْرَجَ أَبُو الْقَاسِمِ سَعْدُ بْنُ عَلِيٍّ الزَّنْجَانِيُّ فِي فَوَائِدِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ دَخَلَ الْمَقَابِرَ ثُمَّ قَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَأَلْهَاكُمْ التَّكَاثُرُ ثُمَّ قَالَ إِنِّي جَعَلْت ثَوَابَ مَا قَرَأْت مِنْ كَلَامِك لِأَهْلِ الْمَقَابِرِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ كَانُوا شُفَعَاءَ لَهُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى "، وَبِمَا أَخْرَجَ صَاحِبُ الْخِلَالِ بِسَنَدِهِ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ دَخَلَ الْمَقَابِرَ فَقَرَأَ سُورَةَ يس خَفَّفَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَكَانَ لَهُ بِعَدَدِ مَنْ فِيهَا حَسَنَاتٌ ". وَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ وَإِنْ كَانَتْ ضَعِيفَةً فَمَجْمُوعُهَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ لِذَلِكَ أَصْلًا وَأَنَّ الْمُسْلِمِينَ مَا زَالُوا فِي كُلِّ مِصْرٍ وَعَصْرٍ يَجْتَمِعُونَ وَيَقْرَءُونَ لِمَوْتَاهُمْ مِنْ غَيْرِ نَكِيرٍ فَكَانَ ذَلِكَ إِجْمَاعًا، ذَكَرَ ذَلِكَ كُلَّهُ الْحَافِظُ شَمْسُ الدِّينِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيُّ الْحَنْبَلِيُّ فِي جُزْءٍ أَلَّفَهُ فِي الْمَسْأَلَةِ اِنْتَهَى مَا فِي الْمِرْقَاةِ بِتَقْدِيمٍ وَتَأْخِيرٍ.

قُلْت: قَوْلُهُ فَمَجْمُوعُهَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ لِذَلِكَ أَصْلًا فِيهِ تَأَمُّلٌ، فَلْيُنْظَرْ هَلْ يَدُلُّ مَجْمُوعُهَا عَلَى أَنَّ لِذَلِكَ أَصْلًا أَمْ لَا، وَلَيْسَ كُلُّ مَجْمُوعٍ مِنْ عِدَّةِ أَحَادِيثَ ضِعَافٌ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ لَهَا أَصْلًا

)

انتهى

وهذا تعليق المباركفوري على الكلام الذي نقله عن المرقاة

والمرقاة في شرح المصابيح لعلي القاري

وعلي القاري - رحمه الله - نقل كلام السيوطي - رحمه الله

والسيوطي - رحمه الله - متساهل للغاية كما ذكر غير واحد

فإذا كان السيوطي مع تساهله المفرط يقر بضعف الحديث

فما بالك برأي النقاد

وفي الحقيقة تعليق المباركفوري حسن رايق

لأن الحديث المنكر والباطل لا يمكنن تصححيه بتعدد طرقه

وكتب الفوائد حالها كما بين شيخنا الفقيه - وفقه الله

والزنجاني توفي بعد السبعين وأربعمائة لا أتذكر

فلا يمكن أن يتفرد بحديث لا يوجد في الكتب المتقدمة

فكيف إذا أضيف إلى ذلك أنه أورده في كتاب الفوائد

اضف إلى ذلك

غرابة اللفظ

(إِنِّي جَعَلْت ثَوَابَ مَا قَرَأْت مِنْ كَلَامِك لِأَهْلِ الْمَقَابِرِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ كَانُوا شُفَعَاءَ لَهُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى)

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[07 - 11 - 07, 08:11 ص]ـ

بارك الله فيك شيخنا ابن وهب على هذه الإفادة القيمة.

ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[07 - 11 - 07, 07:10 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[09 - 11 - 07, 04:21 م]ـ

بقي لي سؤال واحد:

كيف عثر المباركفوري الذي توفي سنة 1353هـ على هذا الكتاب؟

ـ[ابن وهب]ــــــــ[09 - 11 - 07, 05:21 م]ـ

أخي الحبيب

المباركفوري نقل النص عن كتاب شرح المصابيح لعلي القاري

وهذا نص الكلام عند علي القاري

(وأخرج أبو محمد السمرقندي في فضائل قل هو الله أحد عن علي مرفوعا من مر على المقابر وقرأ قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة ثم وهب أجره للأموات أعطى من الأجر بعدد الأموات وأخرج أبو القاسم سعد بن علي الزنجاني في فوائده عن أبي هريرة قال قال رسول الله من دخل المقابر ثم قرأ فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد و ألهاكم التكاثر ثم قال إني جعلت

ثواب ما قرأت من كلامك لأهل المقابر من المؤمنين والمؤمنات كانوا شفعاء له إلى الله تعالى وأخرج القاضي أبو بكر بن عبد الباقي الأنصاري في مشيخته عن سلمة بن عبيد قال قال حماد المكي خرجت ليلة إلى مقابر مكة فوضعت رأسي على قبر فنمت فرأيت أهل المقابر حلقة حلقة فقلت قامت القيامة قالوا لا ولكن رجل من اخواننا قرأ قل هو الله أحد وجعل ثوابها لنا فنحن

نقتسمه منذ سنة وأخرج عبد العزيز صاحب الخلال بسنده عن أنس أن رسول الله قال من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف الله عنهم وكان له بعدد من فيها حسنات وقال القرطبي حديث اقرؤا على موتاكم يس هذا يحتمل أن تكون هذه القراءة عند الميت في حال حياته ويحتمل أن تكون عند قبره كذا ذكره السيوطي في شرح الصدور

م قال اختلف في وصول ثواب القرآن للميت فجمهور السلف والأئمة الثلاثة على الوصول وخالف في ذلك إمامنا الشافعي مستدلا بقوله تعالى وأن ليس للإنسان إلا ما سعى النجم وأجاب الأولون عن الآية بأوجه أحدها إنها منسوخة بقوله تعالى والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم الطور أدخل الأبناء الجنة بصلاح الآباء الثاني إنها خاصة بقوم إبراهيم وموسى عليهما الصلاة والسلام فأما هذه الأمة فلها ما سعت وما سعى لها قاله عكرمة الثالث أن المراد بالإنسان هنا الكافر فأما المؤمن فله ما سعى وسعى له قاله الربيع بن أنس الرابع ليس للإنسان إلا ما سعى من طريق العدل فأما من باب الفضل فجائز أن يزيده الله ما شاء قاله الحسين بن فضل الخامس أن اللام في الإنسان بمعنى على أي ليس على الإنسان إلا ما سعى واستدلوا على الوصول بالقياس على الدعاء والصدقة والصوم والحج والعتق فإنه لا فرق في نقل الثواب بين أن يكون عن حج أو صدقة أو وقف أو دعاء أو قراءة بالأحاديث المذكورة وهي وإن كانت ضعيفة فمجموعها يدل على أن لذلك أصلا وإن المسلمين ما زالوا في كل مصر وعصر يجتمعون ويقرؤون لموتاهم من غير نكير فكان

ذلك إجماعا ذكر ذلك كله الحافظ شمس الدين ابن عبد الواحد المقدسي الحنبلي في جزء ألفه في المسألة)

الخ

فهذا النص من كتاب شرح المصابيح لعلي القاري

وعلي القاري نقل نص عبارة السيوطي من كتابه في المقابر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير