ـ[أبو زُلال]ــــــــ[07 - 05 - 04, 08:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الكرام عندي ملاحظة متعلقة بهذا الموضوع،
(على ما اطلعت عليه في قسم "الدراسات" من برنامج "الموسوعة الذهبية 1.0" لشركة التراث:
عدد الأحاديث الصحيحة المسندة بدون تكرار:
1. 4400 عند شعبة، الثوري، يحيي بن سعيد، عبد الرحمن بن مهدي، أحمد بن حنبل
2. نيف و7000 عند إسحاق بن راهويه
3. أقل من 10000 عند الذهبي.
وزد على هذا: إن العدد الإجمالي للأحاديث المذكورة في الكتب التسعة: 67000. وبعد طرح التكرارات: 7265
فإذن، إن المقصود من قولي الإمام البخاري والسيوطي (في أغلب الظن) هو "الأسانيد و الطرق" للأحاديث والآثار والأخبار.
ـ[صلاح هلل]ــــــــ[08 - 05 - 04, 01:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يزاد إلى ما سبق في كلامي على تفسير مراد البخاري بكلامه هذا:
ومقصودي من ذلك: تفسير كلام البخاري وربطه بنسخ الرواة وأحاديثهم لا بمجرد الأسانيد، فمثلاً إذا ورد حديث الأعمال بالنيات بإسنادٍ بين البخاري وبين النبي صلى الله عليه وسلم فيه خمسة مثلاً تكون هذه خمسة أحاديث يحفظها البخاري، فهو يحفظ حديث شيخه، وحديث شيخ الشيخ، وهكذا حتى ننتهي إلى الصحابي، وليس مرادي أن تفسير ذلك بالأسانيد من أولها إلى آخرها، بمعنى أن نعد إسناد البخاري للحديث إسنادًا واحدًا، فنقول مثلاً: رواه البخاري بإسناد، وأحمد بإسناد، وأبو داود بإسناد فهذه ثلاثة أسانيد يحفظها البخاري مثلاً.
وإنما مقصودي ضم رواه هذه الأسانيد الثلاثة، فلو اجتمع في كل إسناد منها خمسة من الرواة يصبح الحاصل خمسة عشر راويًا وهو مجموع ضرب الأسانيد الثلاثة في عدد الرواة الموجودين في كل إسناد فتصبح هذه خمسة عشر حديثًا داخل ثلاثة أسانيد فقط من أسانيد حديث الأعمال بالنيات.
وهذا هو الجديد في نظري في هذا التفسير، ويؤيده ما أشرتُ إليه من مباحث النسخ الحديثية والعناية بمخرج الحديث وغير ذلك مما أنتم به أخبر مني.
فأرجو البيان والمشورة من أهل العلم والفضل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[صلاح هلل]ــــــــ[08 - 05 - 04, 02:23 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صلاح هلل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يزاد إلى ما سبق في كلامي على تفسير مراد البخاري بكلامه هذا: ... إلخ، يصحح هنا عبارة: ((ضم رواه)) إلى:
الصواب: ((ضم رواة)) بالتاء المربوطة، لم أدرك تصحيح ذلك في المدة المحددة لتحرير الرسائل في المنتدى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أبو زُلال]ــــــــ[19 - 05 - 04, 12:03 ص]ـ
؟؟؟ ...
هذا تأول بعيد وتكلف في نظري، والله أعلم بالصواب ....
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 05 - 04, 04:26 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو زُلال
عدد الأحاديث الصحيحة المسندة بدون تكرار:
1. 4400 عند شعبة، الثوري، يحيي بن سعيد، عبد الرحمن بن مهدي، أحمد بن حنبل
2. نيف و7000 عند إسحاق بن راهويه
3. أقل من 10000 عند الذهبي.
وزد على هذا: إن العدد الإجمالي للأحاديث المذكورة في الكتب التسعة: 67000. وبعد طرح التكرارات: 7265
معنى هذا:
الأحاديث المسندة تقريباً هي 7000 على تقدير ابن راهويه، يصح منها 4400 حديث بغير تكرار.
وهذا صحيح، فأنا عندي كتاب يجمع بين الكتب الـ14 وهي بغير تكرار عشرة آلاف. وأنا أعمل على تخريجه، وتبين لي أن أكثر من نصفه ضعيف. وهذا ينصر قول الجمهور في عدد الحديث الصحيح. مع الملاحظة بأن الحديث الحسن عند المتقدمين يعتبر من أنواع الحديث الضعيف كما أفاد شيخ الإسلام.
أما مقصود البخاري فهو: أن عدد محفوظه من الحديث هو 300 ألف طريق مسند. وطريقة إحصاء هذا يكون بعد عدد مشايخه، مع ترقيم أحاديثه التي يحفظها عن كل شيخ. فكل إسناد يرويه شيخ من شيوخه يعتبر حديثاً. فالمجموع 300 ألف. هذا مع النظر إلى علو إسناد البخاري بالنسبة للمتأخرين، وكون مميزاً لشيوخه (يعني إذا عرف ضعف الشيخ لا يكثر الكتابة عنه). وأقول هذا حتى لا يقال أن بعض المتأخرين كابن عقدة أحفظ منه. إذ كلما تأخر الزمان أمكن زيادة الطرق جداً.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[20 - 05 - 04, 03:36 م]ـ
الأخ الكريم صلاح هلل تفسيرك الأول وجيه جدا.
ومما يدل على أنهم لا يقصدون المتون ما يلي:
قال الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء 13/ 68
وقال صالح بن محمد جزرة: سمعت أبا زرعة يقول: كتبت عن إبراهيم بن موسى الرازي مئة ألف حديث، وعن أبي بكر بن أبي شيبة مئة ألف.
فقلت: له بلغني أنك تحفظ مئة ألف حديث تقدر أن تملي علي ألف حديث من حفظ؟ قال: لا، ولكن إذا القي علي عرفت. اهـ.
وهذا نص جليل يبين شيئا من المتشابه في كلامهم.
وقال الخطيب البغدادي 2/ 9
قرأت على الحسين بن محمد أخي الخلال عن عبد الرحمن بن محمد الإدريسي قال حدثني محمد بن حمّ قال نبأنا محمد بن يوسف الفربري قال نبأنا محمد بن أبي حاتم قال قلت: لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل تحفظ جميع ما أدخلت في المصنف؟
قال: لا يخفى على جميع ما فيه.
ولا يخفى الفرق بين الجواب بنعم، وهو أخصر، وبين جواب البخاري رحمه الله هذا، فمعرفته بما فيه لا تعني قطعا حفظه له، كالقارئ للقرآن المكثر للتلاوة والختم، وهو غير حافظ لا يخفى عليه ما في المصحف، مع أنه لا يلزم منه حفظه، أو كمن قرأ كتابا وكرره مرارا لا يخفى عليه ما فيه وإن لم يحفظه بحروفه.
والله أعلم بحقيقة الأمر.
¥