تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماتخريج هذا الحديث.]

ـ[تلميذة الملتقى]ــــــــ[22 - 10 - 07, 09:45 ص]ـ

لما عوتب النبي صلى الله عليه وسلم في أسارى بدر، في قوله تعالى: (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض ... ) الآية (67) من سورة الأنفال.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لو نزل من السماء إلى الأرض عذاب ما نجا منه إلا عمر).

فما صحة هذا القول عن النبي صلى الله عليه وسلم. علماً بأني وجدته في كتب التفاسير.

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[22 - 10 - 07, 03:24 م]ـ

سلامٌ عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

فقد قال الطبري في تاريخه: (ج2 ص55 دار عز الدين - عن موسوعة جوامع الكلم)

: حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: لَمَّا نَزَلَتْ، يَعْنِي هَذِهِ الآيَةَ: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى}، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلَّم: " لَوْنَزَلَعَذَابٌ مِنَ السَّمَاءِ لَمْ يَنْجُ مِنْهُ إِلَّا سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ، لِقَوْلِهِ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، كَانَ الإِثْخَانُ فِي الْقَتْلِ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ اسْتِبْقَاءِ الرِّجَالِ " قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: وَكَانَ جَمِيعُ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، وَمَنْ ضَرَبَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلَّم، بِسَهْمِهِ وَأَجْرِهِ ثَلاثَةً وَثَمَانِينَ رَجُلا، فِي قَوْلِ ابْنِ إِسْحَاقَ

وقال في جامع البيان من تأويل القرآن (ج11 ص2 - طبعة دار هجر):

حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: ثنا سَلَمَةُ، قَالَ: قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: لَمَّا نَزَلَتْ: {لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ} الآيَةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلَّم: " لَوْنَزَلَعَذَابٌ مِنَ السَّمَاءِ لَمْ يَنْجُ مِنْهُ إِلا سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ "، لِقَوْلِهِ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ كَانَ الإِثْخَانُ فِي الْقَتْلِ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ اسْتِبْقَاءِ الرِّجَالِ

وابن حميد هو:

[5167] د ت ق مُحَمَّد بن حميد بن حيان التميمي أبو عبد الله الرازي

مترجم في الجرح والتعديل (7/ 1275) وفي تهذيب الكمال [5167]، وتهذيب التهذيب، والتقريب

قال الحافظ ابن حجر في التقريب (نسخة شاغف 5871): حافظ ضعيف، وكان ابن معين حسن الرأي فيه، من العاشرة

وسلمة هو

[2464] د ت فق سلمة بن الْفَضْلِ الأبرش الأَنْصَارِيّ مولاهم أَبُو عَبْد اللَّهِ الأزرق الرازي قاضي الري

مترجم في تهذيب الكمال (2464)

والجرح والتعديل (4/ 740) {لا تفوتنَّك هذه الترجمة}

قال الحافظ في التقريب (2518 - نسخة شاغف): صدوق كثير الخطأ

وقال مصنفا تحرير التقريب: بل ضعيفٌ يعتبر به في الحديث، قويٌ في المغازي، فهو صاحب مغازي ابن إسحاق، وتدل دراسة ترجمته ورواياته على صحة هذا الحكم الذي قلناه إن شاء الله تعالى.

ثم إن محمد بن إسحاق قد أرسله، وهو الأهم

فأما من هذا الطريق فلا يصح،

والله تعالى أجلُّ وأعلم

لما عوتب النبي صلى الله عليه وسلم في أسارى بدر، في قوله تعالى: (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض ... ) الآية (67) من سورة الأنفال.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لو نزل من السماء إلى الأرض عذاب ما نجا منه إلا عمر).

فما صحة هذا القول عن النبي صلى الله عليه وسلم. علماً بأني وجدته في كتب التفاسير.

ـ[أبو الفضل المنزهي]ــــــــ[22 - 10 - 07, 04:14 م]ـ

قال السيوطي في الدر المنثور (4/ 493):

أخرج ابن المنذر وأبو الشيخ وابن مردويه من طريق نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال «اختلف الناس في أسارى بدر، فاستشار النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، فقال أبو بكر رضي الله عنه: فادهم. وقال عمر رضي الله عنه: اقتلهم. قال قائل: أرادوا قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهدم الإِسلام ويأمره أبو بكر بالفداء. . .! وقال قائل: لو كان فيهم أبو عمر أو أخوه ما أمره بقتلهم. . .! فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول أبي بكر ففاداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله {ولولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن كاد ليمسنا في خلاف ابن الخطاب عذاب عظيم،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير