تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ورواه ابن مردويه في تفسيره بسند متصل من حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر فيه سعد بن معاذ وقد ذكرته في أحاديث الأصول الشافعية ولفظه لو نزل العذاب ما أفلت إلا ابن الخطاب مختصر

ورواه الواقدي في كتاب المغازي حدثني خالد بن الهيثم مولى لبني هاشم عن يحيى بن أبي كثير فذكره بطوله وفي آخره وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو نزل من السماء عذاب ما نجا منه إلا عمر كان يقول اقتل ولا تأخذ الفداء وكان سعد بن معاذ يقول اقتل ولا تأخذ الفداء مختصر

قلت: الواقدي حاله معروفة

وقال الإمام أحمد في المسند (نسخة جمعية المكنز)

13904 - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَاصِمٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ وَذَكَرَ رَجُلاً عَنِ الْحَسَنِ قَالَ اسْتَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم النَّاسَ فِى الأُسَارَى يَوْمَ بَدْرٍ فَقَالَ «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَمْكَنَكُمْ مِنْهُمْ». قَالَ فَقَامَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اضْرِبْ أَعْنَاقَهُمْ. قَالَ فَأَعْرَضَ عَنْهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم. قَالَ ثُمَّ عَادَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَمْكَنَكُمْ مِنْهُمْ وَإِنَّمَا هُمْ إِخْوَانُكُمْ بِالأَمْسِ». قَالَ فَقَامَ عُمَرُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اضْرِبْ أَعْنَاقَهُمْ. فَأَعْرَضَ عَنْهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم. قَالَ ثُمَّ عَادَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لِلنَّاسِ مِثْلَ ذَلِكَ فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَرَى أَنْ تَعْفُوَ عَنْهُمْ وَأَنْ تَقْبَلَ مِنْهُمُ الْفِدَاءَ. قَالَ فَذَهَبَ عَنْ وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا كَانَ فِيهِ مِنَ الْغَمِّ. قَالَ فَعَفَا عَنْهُمْ وَقَبِلَ مِنْهُمُ الْفِدَاءَ. قَالَ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ (لَوْلاَ كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ) إِلَى آخِرِ الآيَةِ. تحفة 649 معتلى 537 12766 ل6 مجمع 6/ 87

وكلام أهل العلم في علي بن عاصم يدل على ضعفه

ولكن قال الإمام أحمد:

213 - حَدَّثَنَا أَبُو نُوحٍ قُرَادٌ أَنْبَأَنَا عِكْرِمَةُ بْن ُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا سِمَاكُ الْحَنَفِىُّ أَبُو زُمَيْلٍ حَدَّثَنِى ابْنُ عَبَّاسٍ حَدَّثَنِى عُمَرُ بْن ُ الْخَطَّابِ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ قَالَ نَظَرَ النَّبِىُ صلى الله عليه وسلم إِلَى أَصْحَابِهِ وَهُمْ ثَلاَثُمِائَةٍ وَنَيِّفٌ وَنَظَرَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ فَإِذَا هُمْ أَلْفٌ وَزِيَادَةٌ فَاسْتَقْبَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم الْقِبْلَةَ ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ وَعَلَيْهِ رِدَاؤُهُ وَإِزَارُهُ ثُمَّ قَالَ «اللَّهُمَّ أَيْنَ مَا وَعَدْتَنِى اللَّهُمَّ أَنْجِزْ مَا وَعَدْتَنِى اللَّهُمَّ إِنَّكَ إِنْ تُهْلِكَ هَذِهِ الْعِصَابَةَ مِنْ أَهْلِ الإِسْلاَمِ فَلاَ تُعْبَدْ فِى الأَرْضِ أَبَداً». قَالَ فَمَا زَالَ يَسْتَغِيثُ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَيَدْعُوهُ حَتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ رِدَاءَهُ فَرَدَّاهُ ثُمَّ الْتَزَمَهُ مِنْ وَرَائِهِ ثُمَّ قَالَ يَا نَبِىَّ اللَّهِ كَفَاكَ مُنَاشَدَتُكَ رَبَّكَ فَإِنَّهُ سَيُنْجِزُ لَكَ مَا وَعَدَكَ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّى مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ مُرْدِفِينَ) الآيَةَ فَلَمَّا كَانَ يَوْمَئِذٍ وَالْتَقَوا فَهَزَمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمُشْرِكِينَ فَقُتِلَ مِنْهُمْ سَبْعُونَ رَجُلاً وَأُسِرَ مِنْهُمْ سَبْعُونَ رَجُلاً فَاسْتَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبَا بَكْرٍ وَعَلِياًّ وَعُمَرَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا نَبِىَّ اللَّهِ هَؤُلاَءِ بَنُو الْعَمِّ وَالْعَشِيرَةِ وَالإخْوَانُ فَإِنِّى أَرَى أَنْ تَأْخُذَ مِنْهُمُ الْفِدْيَةَ فَيَكُونَ مَا أَخَذْنَا مِنْهُمْ قُوَّةً لَنَا عَلَى الْكُفَّارِ وَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُمْ فَيَكُونُوا لَنَا عَضُداً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «مَا تَرَى يَا ابْنَ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير