تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[03 - 11 - 07, 07:54 م]ـ

وانظر بحثي:

تحقيق الصواب في أن دعاء الصائم مستجاب

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=111937&highlight=%CA%CD%DE%ED%DE+%C7%E1%D5%E6%C7%C8+%CF%D A%C7%C1+%C7%E1%D5%C7%C6%E3+%E3%D3%CA%CC%C7%C8

ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[03 - 11 - 07, 08:10 م]ـ

بارك الله في الجميع

و قريبا سأضع هنا إن شاء الله سبب تحسين شيخنا الجديع حفظه الله للحديث في إطار رده على سؤالي له عن ذلك.

ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[24 - 03 - 08, 07:00 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,

كما وعدتكم هذا هو جواب شيخنا الجديع حفظه الله عن سؤالي له عن سبب تحسينه حديث عبد الله بن عمرو و كذلك عن سبب تقويته لإسناد حديث أنس بن مالك.

قال شيخنا عبد الله الجديع:

(

بسم الله الرحمن الرحيم

سعادة الأخ الفاضل ...... وفقه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نعم إنما حسنت الحديث لذاته بعد تأمل حال إسحاق، وبراءته من أسباب الضعف، مع موافقة ما روى لرواية غيره، إذ لهذا الحديث أصل من غير روايته من حديث عبدالله بن عمرو. وهذا يلغي ما يخشى من أثر الجهالة. ولو قلتَ: الحُسن معتضد بشواهده، قلت: هذا صحيح دون تردد. ولذا قضى بحسنه من حسنه من العلماء.

وأما ما يذكر من تساهل ابن حبان فأنا لست ممن يقر إطلاق العبارة، بل أرى في الإطلاق في شأن ابن حبان أو غيره من نقاد الحديث توسعاً غير محمود أشبه بالانتقاص للقدر في العلم، وإنما يقع التساهل نسبياً لا مطلقاً، وقد يقع من أي أحد، وهو الذي لخصت رأيي فيه في "تحرير علوم الحديث" في شأن ابن حبان. وأنا لم أعتمد توثيق ابن حبان مجرداً، بل جعلت استقراء حال الراوي ومروياته ومرويه المعين هنا، مما يمكن القضاء على وفقه بحسن حديثه. وهو منهج السلف من أهل العلم بالحديث في نقد النقلة. في تفصيل يعرف من محله.

ولا أقول إسحاق يحتج به ابتداء دون اعتبار، بل لو وصفه بالصدق واصف من النقاد، لاحتجنا إلى اعتبار حديثه المعين، فكيف وهو غير مشهور؟

أما حديث أنس، وما أوردتم حول إيراهيم بن بكر المروزي، فأقول: ما ذكرتم قرائن تدل على سلامة حاله، وقد تتبعت ما له من ذكر ورواية، فما وجدت ما ينال منه بسببه، وقد حدث عنه من الأعيان الحفاظ أبو العباس الأصم شيخ الحاكم وغيره، وهو من أبرز من روى عنه، وتصحيح الحاكم لا يعتمد عليه لغلبة الخطأ فيه، ولكن يستأنس به في تقوية أحوال من لم يعرف بجرح من طبقة شيوخه أو شيوخهم، خصوصاً وأن هاتين الطبقتين إن لم يكن الراوي مشهوراً بالعلم ندر الوقوف على حاله في الكتب المتاحة. وهذا المروزي نزل بيت المقدس، وحدث بأحاديث لا يطعن عليه في شيء منها.

وأما الأخذ بما ذكر ابن الجوزي، فلا يختلف عن الأخذ بقول الذهبي في رجال مثل هذه الطبقات، وقد حكم على كثيرين في السير وتاريخ الإسلام بالصدق ولم يقف لنفسه على سلف في ذلك، كقوله في كثير منهم: (ما أعلم – ما علمت – به بأساً) وشبه ذلك. وهذا الرجل أيضاً ذكره الخطيب في "المتفق والمفترق" (1/ 275) ولم يقدح فيه.

ولو أنه انفرد بما لا أصل له، فليس محلاً للقبول، ولقام شبهة للطعن عليه، ولكن حيث روى ما هو معروف من رواية غيره، فحديثه على الاستقامة.

وكما ذكرت لكم من قبل، فإن الشواهد قوية في هذا الباب، وهو مروي أيضاً إضافة إلى ما تقدم ذكره من حديث عبدالله بن عمر بن الخطاب، بإٍسناد صالح للاعتبار، عند الحكيم الترمذي في "نوادر الصول" (رقم: 302 – تنقيح النقول، بتحقيقي ولم يطبع بعد).

وفقكم الله وبارك فيكم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخوكم

عبدالله بن يوسف الجديع)

و مرفق خطاب الشيخ عبر البريد الإلكتروني

ـ[عبدالرزاق العنزي]ــــــــ[24 - 03 - 08, 10:28 م]ـ

وأما ما يذكر من تساهل ابن حبان فأنا لست ممن يقر إطلاق العبارة، بل أرى في الإطلاق في شأن ابن حبان أو غيره من نقاد الحديث توسعاً غير محمود أشبه بالانتقاص للقدر في العلم، وإنما يقع التساهل نسبياً لا مطلقاً،

ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[25 - 03 - 08, 05:30 ص]ـ

بارك الله فيكم وفي فضيلة الشيخ الباحث المحقق عبد الله بن يوسف الجديع.

بخصوص حديث أنس:

الحديث فيه علة بينها الشيخ يحيى بن علي الحجوري في ضياء السالكين في أحكام وآداب المسافرين، قال بعد أن أورده من حديث أنس:

وأخرجه ابن أبي شيبة (ج10 ص429) من طريق السهمي عن هشام الدستوائي عن يحيى عن أبي جعفر عن أبي هريرة .. فذكره مرفوعا.

وأنت ترى أن إبراهيم بن بكر المروزي روى الحديث عن السهمي عن حميد عن أنس. وابن أبي شيبة رواه عن السهمي عن الدستوائي عن يحيى عن أبي جعفر عن أبي هريرة ...

ولا شك أن ابن أبي شيبة أشهر ومن أثنى عليه أكثر بل المروزي بجانبه لا يذكر وروايته عن أنس تنكر، فعاد الحديث إلى أبي هريرة واستقر فإياك بمثل هذا الشاهد أن تغتر به. اهـ

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير