ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[03 - 07 - 08, 02:30 م]ـ
بارك الله فيك أخي الفاضل إبراهيم , و لقد راسلت شيخنا الفاضل عبد الله الجديع حفظه الله بخصوص ما ذكرتم و هذا رده:
(بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة أخي المكرم الأستاذ ......... وفقه الله.
قد تأملت ما أوردتم – حفظكم الله – وما حسبه الشيخ الحجوري مخالفة في رواية هذا الحديث، فأقول: ما ذهب إليه من إنكار رواية المروزي لمخالفته ابن أبي شيبة في رواية الحديث عن السهمي، قد يجري صواباً في قواعد النقد الحديثي، فهو يقول: الحديث في الدعوات الثلاث من حديث السهمي حديث واحد، فرواه ابن أبي شيبة بإسناد، والمروزي بإسناد، ولا شك أن هذا المروزي لا يقرب من الإمام المتقن الحجة أبي بكر بن أبي شيبة، بل نحن أردنا أن ننظر شأنه فاعتبرنا بحديثه بعد استقراء حاله، فأين هذا ممن هو في نقلة العلم من رؤوس المتقنين؟ لكني أرتاب في تسليم صحة المخالفة، وذلك لسببين:
أولهما: أن اعتناء السهمي بحميد وحديثه أبرز من اعتنائه بهشام الدستوائي.
وثانيهما: أن بين سياقي الحديثين مفارقة، وهي أن (دعوة الصائم) ليست في حديث أبي هريرة، وبدلها (دعوة المظلوم)، وهذا يضعف أن يكون أصل الحديثين واحداً.
نعم، لناقد أن يقول: لم لا يكون المروزي حين رواه عن السهمي أجراه على الجادة في الإسناد، لشهرة أخذ السهمي عن حميد، ولشهرة حميد بأنس، وأخطأ في ذلك، كما أخطأ في لفظه ولم يحفظه على الوجه، فأبدل (المظلوم) بـ (الصائم).
وأقول: هذا النوع من التعليل افتراض يورده الناقد قد يقوى بالقرائن، لكنه هنا – فيما يبدو لي - أشبه بالتحكم والدعوى، وقد يفيد عند التنقيح، ولكنه لا يقوم حجة عند التحقيق.
لذا، فإني أرى أن القطع بالنكارة في رواية المروزي غير مسلم، وأرى أن الشهادة بمثل رواية المروزي لم تزل صالحة، وحديث ابن أبي شيبة عن السهمي عن هشام الدستوائي حديث آخر.
وللجدال في هذا مجال، والأمر فيه أيسر، فإننا نصرنا أصل مسألة دعوة الصائم بتقوية الحديث بالحديث، وتحسين الترمذي لحديث أبي هريرة يأتي ليكون من هذا الباب، والأمر قريب في مسألة ليست من الأصول، ودلت على معناها اعتبارات أدلة الشرع.
وإنما دعاني للتعليق وإجابة إيرادكم ما أراه في توجيه النقد من جهة الصناعة الحديثية، ولا أعيب على الشيخ الحجوري نظره، وإنما أختلف معه في تحقيقه المذكور بما أوردته.
أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم
عبدالله بن يوسف الجديع)
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[28 - 08 - 08, 01:05 م]ـ
للرفع و التذكير بمناسبة قرب شهر رمضان المبارك.
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[28 - 08 - 08, 03:27 م]ـ
جزاك الله خير يا اخي الفاضل ... وبارك الله في الشيخ الفاضل عبدالله الجديع.
ـ[محمد جاسم]ــــــــ[01 - 09 - 08, 06:22 م]ـ
جزا الله شيخنا الفاضل عبدالله بن يوسف الجديع و أياكم أجمعين خير الجزاء.
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[04 - 09 - 08, 03:19 م]ـ
جزا الله شيخنا الفاضل عبدالله بن يوسف الجديع و أياكم أجمعين خير الجزاء.
و إياك , أخي الكريم محمد جاسم.
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[16 - 08 - 09, 01:51 م]ـ
للرفع و التذكير بمناسبة قرب شهر رمضان المبارك.
و كل عام و أنتم بخير
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[23 - 08 - 09, 03:13 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة الأخ الفاضل ...... وفقه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نعم إنما حسنت الحديث لذاته بعد تأمل حال إسحاق، وبراءته من أسباب الضعف، مع موافقة ما روى لرواية غيره، إذ لهذا الحديث أصل من غير روايته من حديث عبدالله بن عمرو. وهذا يلغي ما يخشى من أثر الجهالة. ولو قلتَ: الحُسن معتضد بشواهده، قلت: هذا صحيح دون تردد. ولذا قضى بحسنه من حسنه من العلماء.
توضيح:
إسحاق المذكور في كلام الشيخ الجديع قد اختلف في شخصه و الراجح أنه إسحاق بن عبيدالله بن أبي المهاجر.
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[11 - 02 - 10, 02:45 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[14 - 02 - 10, 01:22 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله بمثله أخي الكريم
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[08 - 08 - 10, 04:36 م]ـ
للرفع و التذكير بمناسبة قرب شهر رمضان المبارك.
و كل عام و أنتم بخير
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[08 - 08 - 10, 10:21 م]ـ
رواه الطبراني في الدعاء رقم: 1316 والبزار رقم: 3140 (كشف الأستار)
سقط من إسناد البزار حميد بن الأسود، وكلامه يدل على هذا السقط حيث قال: "لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه عن أبي هريرة، ولا رواه عن شريك إلا عبدالله ولا عنه، إلا حميد".
انظر البحر الزخار المعروف بمسند البزار (15/ 271 / رقم: 8750) وفيه الساقط الذي سقط من كشف الأستار، كما حققه الزميل الفاضل.
ـ[مصطفى بن محمد نصار]ــــــــ[09 - 08 - 10, 07:35 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[10 - 08 - 10, 01:33 م]ـ
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله بمثله أخي الكريم
¥