تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماريكم يا أهل الحديث في تخريج هذا الحديث]

ـ[عبدالرحمن بن طه الحبشي]ــــــــ[23 - 10 - 07, 06:56 ص]ـ

(اللهم إني ضعيف فقوِ في رضاك ضعفي وخذ إلى الخير بناصيتي، واجعل الإسلام منتهى رضائي، اللهم إني ضعيف فقوني وإني ذليل فأعزني واني فقير فأغنني)

بعضهم حكم عليه بالوضع ولكن لا يظهر ذلك

فقد أخرجه الحاكم في المستدرك والطبراني في الأوسط كلاهما من طريق العلاء بن المسيب عن أبي داود عن بريدة الأسلمي، وفيه أبو داود وهو نفيع قال في كتاب المجروحين - (ج 3 / ص 55): نفيع بن الحارث أبو داود الأعمى كان ممن يروى عن الثقات الأشياء الموضوعات توهما، لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا على جهة الاعتبار، و سئل يحيى بن معين عن أبى داود الأعمى فقال: ليس بثقة ولا مأمون. وأخرجه ابن المقرئ في معجمه: (ج 2 / ص 15) من طريق العلاء بن المسيب عن عبدالله بن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلمات من أراد الله به خيرا علمه إياهن، لم ينسهن إياه أبدا، اللهم إني ضعيف فقوني رضاك ضعفي، وخذ إلى الخير بناصيتي، واجعل الإسلام منتهى رضاي، اللهم إني ضعيف فقوني، وإني ذليل فأعزني، وإني فقير فارزقني» قال جامع التعليقات: فقد تابع أبا داود عبدُالله بن بريدة وهذا يجعل الحديث مقبولا والله أعلم وأخرجه أبو سعيد الأعرابي في معجمه عن عبدالله بن عمر يقول: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لخاله الأسود بن وهب:ألا أعلمك كلمات من يرد الله به خيرا يعلمهن إياه، ثم لا ينسيه أبدا قال: بلى يا رسول الله قال: قل فذكره إلى قوله: "منتهى رضائي"، وزاد:"وبلغني الذي أرجو من رحمتك، واجعل لي وداً في صدور الذين آمنوا، وعهداً منك".وفيه عنبسة بن عبدالرحمن القرشي قال أبو داود والنسائي والدارقطني ضعيف وقال النسائي أيضا متروك وقال الترمذي يضعف، وأخرجه ابن بشران شيخ الطبراني في أماليه عن عائشة، رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لخاله الأسود وذكر الحديث قال جامع التعليقات وإسناد رجاله من الأئمة الثقات غير الحكم فإن كان هو الحكم بن عبد الله بن سعد الأيلي قال في لسان الميزان (ج 1 / ص 343) كان بن المبارك شديد الحمل عليه وقال أحمد: أحاديثه كلها موضوعة وقال ابن معين: ليس بثقة وقال السعدي وأبو حاتم: كذاب وقال النسائي والدارقطني وجماعة: متروك الحديث. ولكن الذي في أمالي ابن بشرن الحكم بن سعد الأيلي وغالب الظن أنه هو هو والله أعلم وأخرجه عبدالرزاق في مصنفه من كلام الحكم بن عتيبة فهو مقطوع.

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[23 - 10 - 07, 09:52 ص]ـ

(اللهم إني ضعيف فقوِ في رضاك ضعفي وخذ إلى الخير بناصيتي، واجعل الإسلام منتهى رضائي، اللهم إني ضعيف فقوني وإني ذليل فأعزني واني فقير فأغنني)

بعضهم حكم عليه بالوضع ولكن لا يظهر ذلك

فقد أخرجه الحاكم في المستدرك والطبراني في الأوسط كلاهما من طريق العلاء بن المسيب عن أبي داود عن بريدة الأسلمي، وفيه أبو داود وهو نفيع قال في كتاب المجروحين - (ج 3 / ص 55): نفيع بن الحارث أبو داود الأعمى كان ممن يروى عن الثقات الأشياء الموضوعات توهما، لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا على جهة الاعتبار، و سئل يحيى بن معين عن أبى داود الأعمى فقال: ليس بثقة ولا مأمون. وأخرجه ابن المقرئ في معجمه: (ج 2 / ص 15) من طريق العلاء بن المسيب عن عبدالله بن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلمات من أراد الله به خيرا علمه إياهن، لم ينسهن إياه أبدا، اللهم إني ضعيف فقوني رضاك ضعفي، وخذ إلى الخير بناصيتي، واجعل الإسلام منتهى رضاي، اللهم إني ضعيف فقوني، وإني ذليل فأعزني، وإني فقير فارزقني» قال جامع التعليقات: فقد تابع أبا داود عبدُالله بن بريدة وهذا يجعل الحديث مقبولا والله أعلم

أخي الفاضل.

أولاً: إنّ مدار هذا الحديث على ((العلاء بن المسيب)).

ثانياً: اختلف رواة الحديث على ((العلاء بن المسيب)) على ثلاثة أوجه:

[الوجه الأول]: رواه محمد بن فضيل الضبي، وجرير بن عبد الحميد، ومندل بن علي - بإسناد صحيح إليه - عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الأعمى، عَنْ بُرَيْدَةَ به.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير