تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[4] أَخْبَرَنَا الْمَشَايخُ الأَرْبَعَةُ: الإِمَامُ شَيْخُ الإِسْلامِ أبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ، وَأبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ ابْنُ الْبُخَارِيِّ الْمَقْدِسِيَّانِ، وَأبُو الْغَنَائِمِ الْمُسَلَّمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسَلَّمِ بْنِ عَلاَّنَ الْقَيْسِيُّ، وَأبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ بْنِ تَغْلِبَ الشَّيْبَانِيُّ قَالُوا: أَخْبَرَنَا أبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْفَرَجِ الرُّصَافِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبْو الْقَاسِمِ ابْنُ الْحُصَيْنِ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ ابْنُ الْمُذَهِّبِ التَّمِيمِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرٍ ابْنُ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَرِيزٌ وَهُوَ ابْنُ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ بُسْرِ بْنِ جَحَّاشٍ الْقُرَشِيِّ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَزَقَ يَوْمَاً فِي كَفِّهِ، فَوَضَعَ عَلَيْهَا أُصْبُعَهُ، ثُمَّ قَالَ: «يَقُولُ اللهُ عزَّ وَجَلَّ: ابْنَ آدَمَ أَنَّى تُعْجِزُنِي، وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ مِثْلِ هَذِهِ، حَتَّى إِذَا سَوَّيْتُكَ وَعَدَلْتُكَ، مَشَيْتَ بَيْنَ بُرْدَيْنِ، وَلِلأَرْضِ مِنْكَ وَئِيدٌ، فَجَمَعْتَ وَمَنَعْتَ حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ، قُلْتَ: أَتَصَدَّقُ، وَأَنَّى أَوَانُ الصَّدَقَةِ!».

[5] أَخْبَرَنَا الْمَشَايخُ الأَرْبَعَةُ: شَيْخُ الإِسْلامِ أبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عُمَرَ بْنِ قُدَامَةَ، وَأبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ ابْنُ الْبُخَارِيِّ الْمَقْدِسِيَّانِ، وَأبُو الْغَنَائِمِ الْمُسَلَّمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلاَّنَ الْقَيْسِيُّ، وَأبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ بْنِ تَغْلِبَ الشَّيْبَانِيُّ قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الرُّصَافِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا الرَّئِيسُ أبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْحُصَيْنِ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو عَلِيٍّ بْنُ الْمُذَهِّبِ التَّمِيمِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرٍ ابْنُ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ بِشْرٍ التَّغْلِبِيُّ عَنْ أَبِيهِ وَكَانَ جَلِيسَاً لأَبِي الدَّرْدَاءِ بِدِمَشْقَ قَالَ: كَانَ بِدِمَشْقَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ ابْنُ الْحَنْظَلِيَّةِ مُتَوَحِّدَاً، لا يَكَادُ يُكَلِّمُ أَحَدَاً، إِنَّمَا هُوَ فِي صَلاةٍ، فَإِذَا فَرَغَ يُسَبِّحُ وَيُكَبِّرُ وَيُهَلِّلُ، حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهِ، قَالَ: فَمَرَّ عَلَيْنَا ذَاتَ يَوْمٍ وَنَحْنُ عِنْدَ أَبِي الدَّرْدَاءِ، فَقَالَ لَهُ أَبُو الدَّرْدَاءِ: كَلِمَةً مِنْكَ تَنْفَعُنَا وَلا تَضُرُّكَ، قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ، فَلَمَّا أَنْ قَدِمْنَا جَلَسَ رَجُلٌ مِنْهُمْ فِي مَجْلِسٍ فِيهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: يَا فُلانُ لَوْ رَأَيْتَ فُلانَاً طَعَنَ فُلانَاً، ثُمَّ قَالَ: خُذْهَا وَأَنَا الْغُلامُ الْغِفَارِيُّ، فَمَا تَرَى؟، قَالَ: مَا أُرَاهُ إِلاَّ قَدْ حَبِطَ أَجْرُهُ، قَالَ: فَتَكَلَّمُوا فِي ذَلِكَ حَتَّى سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْوَاتَهُمْ، فَقَالَ: بَلْ يُحْمَدُ وَيُؤْجَرُ، قَالَ: فَسُرَّ بِذَلِكَ أَبُو الدَّرْدَاءِ حَتَّى هَمَّ أَنْ يَجْثُوَ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، فَقَالَ: آنْتَ سَمِعْتَهُ؟ _ مِرَارًا _، قَالَ: نَعَمْ، ثُمَّ مَرَّ عَلَيْنَا يَوْمَاً آخَرَ، فَقَالَ أَبُو

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير