تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ إِنَّا بِأَرْضٍ بَارِدَةٍ نُعَالِجُ بِهَا عَمَلاً شَدِيدَاً، وَإِنَّا نَتَّخِذُ شَرَابَاً مِنْ هَذَا الْقَمْحِ، نَتَقَوَّى بِهِ عَلَى أَعْمَالِنَا، وَعَلَى بَرْدِ بِلادِنَا؟، قَالَ: «هَلْ يُسْكِرُ؟»، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «فَاجْتَنِبُوهُ»، قَالَ: ثُمَّ جِئْتُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ، فَقُلْتُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ: «هَلْ يُسْكِرُ؟»، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «فَاجْتَنِبُوهُ»، قُلْتُ: إِنَّ النَّاسَ غَيْرُ تَارِكِيهِ، قَالَ: «فَإِنْ لَمْ يَتْرُكُوهُ، فَاقْتُلُوهُمْ».

[35] أَخْبَرَنَا أبُو الْفَرَجِ ابْنُ قُدَامَةَ، وَأبُو الْحَسَنِ ابْنُ الْبُخَارِيِّ الْمَقْدِسِيَّانِ، وَأبُو الْغَنَائِمِ ابْنُ عَلاَّنَ، وَأبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو عَلِيٍّ بْنُ الْمُذَهِّبِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرٍ ابْنُ مَالِكٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أبُو عُبَيْدَة يَعْنِي الْحَدَّادَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ ذِي اللِّحْيَةِ الْكِلابِيِّ أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَعْمَلُ فِي أَمْرٍ مُسْتَأْنَفٍ أَوْ أَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ؟، قَالَ: لا، بَلْ فِي أَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ، قَالَ: فَفِيمَ نَعْمَلُ إِذًا؟، قَالَ: «اعْمَلُوا، فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ».

وَبِهِ قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْبَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَسْلَمَ الْعَدَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ نَحْوَهُ.

وَمِمَّنْ شَارَكَ الشُّيُوخَ الأَرْبَعَةَ فِي رِوَايَةِ الْمُسْنَدِ: الشَّيْخَةُ الْمُسْنِدَةُ أُمُّ أَحْمَدَ زَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيِّ بْنِ عَلِيٍّ الْحَرَّانِيَّةُ.

وَهَذِهِ خُمَاسِيَّةٌ مِنْ مُشَارَكَاتِهَا:

[36] أَخْبَرَنَا أبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عُمَرَ بْنِ قُدَامَةَ، وَأبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ ابْنُ الْبُخَارِيِّ الْمَقْدِسِيَّانِ، وَأبُو الْغَنَائِمِ الْمُسَلَّمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلاَّنَ الْقَيْسِيُّ، وَأبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ بْنِ تَغْلِبَ الشَّيْبَانِيُّ، وَأُمُّ أَحْمَدَ زَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيِّ بْنِ عَلِيٍّ الْحَرَّانِيِّ قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الرُّصَافِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو عَلِيٍّ بْنُ الْمُذَهِّبِ التَّمِيمِيُّ قَالا: أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرٍ ابْنُ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ خَالِدٍ يعَنْيِ الْحَذَّاءَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ الْعَنْبَرِيِّ عَنْ ابْنِ الثَّلِبِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ رَجُلاً أَعْتَقَ نَصِيبَاً لَهُ مِنْ مَمْلُوكٍ، فَلَمْ يُضَمِّنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قَالَ عَبْدُ اللهِ: قَالَ أَبِي: كَذَا قَالَ غُنْدَرٌ: ابْنِ الثَّلِبِّ بِالثَّاءِ، وَإِنَّمَا هُوَ التَّلِبَّ بِالتَّاءِ، وَكَانَ شُعْبَةُ فِي لِسَانِهِ شَيْءٌ يَعْنِي لَثْغَةً، وَلَعَلَّ غُنْدَرَاً لَمْ يَفْهَمْ عَنْهُ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير