تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[8] أَخْبَرَنَا أبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَحَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالُوا: حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ بُرْزِينَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ سَلامَةَ أبُو الْمِنْهَالِ الرِّيَاحِيُّ عَنْ الْبَرَاءِ السَّلِيطِيِّ عَنْ نُقَادَةَ الأَسَدِيِّ قَالَ: أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ بَعَثَ نُقَادَةَ إِلَى رَجُلٍ يَسْتَمْنِحُهُ نَاقَةً لَهُ، وَأَنَّ الرَّجُلَ رَدَّهُ، فَأَرْسَلَهُ إِلَى رَجُلٍ آخَرَ سِوَاهُ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ بِنَاقَةٍ، فَلَمَّا أَبْصَرَهَا النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ جَاءَ بِهَا نُقَادَةُ يَقُودُهَا، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهَا، وَفِيمَنْ أَرْسَلَ بِهَا»، قَالَ نُقَادَةُ: يا رَسُولَ اللهِ، وَفِيمَنْ جَاءَ بِهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَفِيمَنْ جَاءَ بِهَا»، فَأَمَرَ بِهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحُلِبَتْ، فَدَرَّتْ فَقَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَ فُلانٍ وَوَلَدَهُ لِلْمَانِعِ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَ فُلانٍ يَوْمًا بِيَوْمٍ». قَالَ حَجَّاجٌ وَعَفَّانُ: يَعْنِي صَاحِبَ النَّاقَةِ. وَقَالَ مُسْلِمٌ: الَّذِي بَعَثَ بِهَا.

[9] أَخْبَرَنَا أبُو إِسْحَاقَ إبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيِّ فِي جَمَاعَةٍ إِذْنَاً قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ الْجُوزْدَانِيَّةُ قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرٍ ابْنُ رِيذَةَ الضَّبِّيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو القَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عرق قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى قَالا: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ نُسَيٍّ عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشْغَلُ، فَإِذَا قَدِمَ الرَّجُلُ مُهَاجِرَاً عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَفَعَهُ إِلَى رَجُلٍ مِنَّا يُعَلِّمُهُ الْقُرْآنَ، فَدَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ رَجُلاً، وَكَانَ مَعِي فِي الْبَيْتِ أُعَشِّيهِ عَشَاءَ أَهْلِ الْبَيْتِ، فَكُنْتُ أُقْرِئُهُ الْقُرْآنَ، فَانْصَرَفَ انْصِرَافَةً إِلَى أَهْلِهِ، فَرَأَى أَنَّ عَلَيْهِ حَقَّاً، فَأَهْدَى إِلَيَّ قَوْسَاً، لَمْ أَرَ أَجْوَدَ مِنْهَا عُودَاً، وَلا أَحْسَنَ مِنْهَا عِطْفَاً، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: مَا تَرَى فِيهَا يَا رَسُولَ اللهِ؟، قَالَ: جَمْرَةٌ بَيْنَ كَتِفَيْكَ تَقَلَّدْتَهَا أَوْ تَعَلَّقْتَهَا.

[10] أَخْبَرَنَا أبُو إِسْحَاقَ إبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الدَّرَجِيِّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيِّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ إِجَازَةً قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرٍ ابْنُ رِيذَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو القَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير