تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صالح العقل]ــــــــ[25 - 10 - 07, 01:30 م]ـ

جزاك الله خيرا ...

وليتك تتوسع في تراجم شيوخ المزي الأربعة.

ـ[بشير يوسف]ــــــــ[26 - 10 - 07, 04:23 ص]ـ

بارك الله فيك أخي أبا محمد، لكن

«الإِبْتِهَاجُ

صوابه " الابتهاج " همزته همزة وصل. قال تعالى: " بئس الاسم الفسوق بعد العصيان ".

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[26 - 10 - 07, 05:37 م]ـ

** لكن صوابه " الابْتِهَاجُ " همزته همزة وصل. قال تعالى " بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيْمَانِ ".

«بَعْدَ الإِيْمَانِ»

وُفِّقْتَ وَهُدِيتَ، وَبَارَكَ اللهُ فِيكَ.

فَأَمَّا التَّصْحِيحُ فَمَقْبُولٌ، وَأَمَّا التَّوْضِيحُ فَخِلافُ الْمَأْمُولِ. وَبَيَانُهُ عَلَى مَا قَالَهُ صَاحِبُ الأَلْفِيَّةِ:

لِلوَصْلِ هَمْزٌ سَابِقٌ لاَ يَثْبُتُ ... إلاَّ إذَا ابْتُدِي بِهِ كَاسْتَثْبَتُوا

وَهْوَ لِفِعْلٍ مَاضٍ احْتَوَى عَلَى ... أكْثَر مِنْ أرْبَعَةٍ نَحْوُ انْجَلَى

وَالأَمْرِ وَالْمَصْدَرِ مِنْهُ وَكَذَا ... أَمْرُ الثُّلاَثِي كَاخْشَ وَامْضِ وَانْفُذَا فَكُلُّ فِعْلٍ مَاضٍ مُحْتَوٍ عَلَى أَكْثَرِ مِنْ أَرْبَعَةِ أَحْرُفٍ يَجِبُ الإِتْيَانُ فِي أَوَّلِهِ بِهَمْزَةِ الْوَصْلِ، وَكَذَلِكَ الأَمْرُ مِنْهُ وَمَصْدُرُهُ. نَحْوُ: انْجَلَى انْجَلاءَاً، وَانْطَلَقَ انْطِلاقَاً، وَاسْتَخْرَجَ اسْتِخْرَاجَاً. وَالأَوَامَرُ مِنْ ثَلاثَتِهَا: انْجَلِي، وَانْطَلِقْ، وَاسْتَخْرِجْ. وَمِثَالُهُ هَاهُنَا: ابْتَهَجَ ابْتِهَاجَاً، وَابْتَكَرَ ابْتِكَارَاً، وَابْتَسَمَ ابْتِسَامَاً. وَالأَوَامَرُ مِنْ ثَلاثَتِهَا: ابْتَكِرْ، وَابْتَهِجْ، وَابْتَسِمْ.

وَأَمَّا الاسْتِدَلالُ بِقَوْلِهِ تَعَالَي «بِئْسَ الاسْمُ» فَخَطَأٌ، لِعَدَمِ التَّمَاثُلِ وَالتَّشَابُهِ، فَلا يَتَّجِهُ التَّمْثِيلُ بِهِ عَلَى الْمَقْصُودِ، وَذَلِكَ لأَنَّهُ اسْمٌ، وَلأَنَّ افْتِتَاحَهُ بِهَمْزَةِ الْوَصْلِ سَمَاعِيٌّ، بِخِلافِ الابْتِهَاجِ فَإِنَّهُ مَصْدَرُ فِعْلٍ، وَلأَنَّ افْتِتَاحَهُ بِهَمْزَةِ الْوَصْلِ قِيَاسِيٌّ، كَمَا أَسْلَفْنَا بَيَانُهُ.

قَالَ فِي الأَلْفِيَّةِ:

وَفِي اسْمٍ اسْتٍ ابْنٍ ابْنِمٍ سُمِعْ ... وَاثْنَيْنِ وَامْرِىءٍ وَتَأْنِيْثٍ تَبِعْ

وأَيْمُنُ هَمْزُ ألْ كَذَا وَيُبْدَلُ ... مَدَّاً فِي الاِسْتِفْهَامِ أوْ يُسَهَّلُ فَهَذِهِ الْعَشْرَةُ الأَسْمَاءُ سَمَاعِيَّةٌ، وَلَيْسَتْ مَصَادِرَ أَفْعَالٍ زَائِدَةٍ عَلَى أَرْبَعَةِ أَحْرُفٍ:

اسْمٌ، اسْتٌ، ابْنٌ، ابْنَةٌ، ابْنِمٌ، اثْنَيْنِ، اثْنَتَيْنِ، امْرِؤٌ، امْرَأَةٌ، أَيْمُنُ.

فَلْتَكُنْ هَكَذَا «الابْتِهَاجُ بِفَوَائِدِ الْحَافِظِ الْمِزِّيِّ أَبِي الْحَجَّاجِ»

ـ[أبو عبد الله الأثري الجزائري]ــــــــ[26 - 10 - 07, 05:44 م]ـ

بارك الله فيك أخي أبا محمد، لكن

صوابه " الابتهاج " همزته همزة وصل. قال تعالى: " بئس الاسم الفسوق بعد العصيان ".

تقصد {بعد الإيمان}

ـ[بشير يوسف]ــــــــ[26 - 10 - 07, 10:12 م]ـ

بارك الله في الأخوين: الألفي، ورضوان.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[27 - 10 - 07, 03:45 ص]ـ

** جزاك الله خيرا ...

** وليتك تتوسع في تراجم شيوخ المزي الأربعة.

تَرَاجِمُ الشُّيُوخِ الأَرْبَعَةِ النُّبْلِ

[1] الشَّمْسُ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عُمَرَ ابْنُ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ

ـــ،،، ـــ

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ بْنِ مِقْدَامِ بْنِ نَصْرٍ، شَيْخُ الإِسْلامِ وَبَقِيَّةُ الأَعْلامِ، شَمْسُ الدِّينِ أبُو مُحَمَّدٍ وَأبُو الْفَرَجِ، ابْنُ الْقُدْوَةِ الشَّيْخِ أَبِي عُمَرَ، الْمَقْدِسِيُّ الْجَمَّاعِيْليُّ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ، الْخَطيِبُ الْحَاكِمُ.

وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِالدَّيْرِ الْمُبَارَكِ بِسَفْحِ قَاسِيُونَ، وَتُوفِّي سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَسِتِّمِائَةٍ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير