تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[28 - 10 - 07, 09:11 ص]ـ

مُتَابَعَةُ: تَرَاجِم الشُّيُوخِ الأَرْبَعَةِ النُّبْلِ

[2] الْفَخْرُ أبُو الْحَسَنِ ابْنُ الْبُخَارِيِّ الْمَقْدِسِيُّ

ـــ،،، ـــ

عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَد بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إسْمَاعِيلَ بْنِ مَنْصُورٍ ابْنُ الْبُخَارِيِّ، فَخْرُ الدِّينِ أبُو الْحَسَنِ، ابْنُ الْعَلاَّمَةِ شَمْسِ الدِّينِ أَبِي الْعَبَّاسِ الْمَقْدِسِيِّ، الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ، الْمَعْرُوفُ وَالِدُهُ بِالْبُخَارِيِّ.

الشَّيْخُ الإِمَامُ الْعَالِمُ الثِّقَةُ، الْجَلِيلُ، الصَّالِحُ، الْوَرِعُ، الْمُعَمِّرُ، مُسْنِدُ الآفَاقِ.

وُلِدَ فِي آخِرِ سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. وَسَمِعَ حُضُورَاً مِنْ جِمَاعَةٍ بَعْدَ مَوْلِدِهِ بِيَسِيْرٍ، بِعِنَايَةِ أَبِيهِ شَمْسِ الدِّينِ الْبُخَارِيِّ.

وَاسْتَجَازَ لَهُ عَمُّهُ الْحَافِظُ الضِّيَاءُ الْمَقْدِسِيُّ: أَبَا طَاهِرٍ بَرَكَاتِ بنَ إِبْرَاهِيْمَ بْنِ طَاهِرٍ الْخُشُوعِيَّ الأَنْمَاطِيَّ الرَّفَّاءَ الذَّهَبِيَّ، وَأَبَا الْمَكَارِمِ ابْنَ اللَّبَّانَ الأَصْبَهَانِيَّ، وَأَبَا عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدَ بنَ أَبِي زَيْدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْكَرَّانِيَّ، وَأَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيَّ، وَأَبَا الْفَرَجِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَلِيٍّ ابْنَ الْجَوْزِيِّ، وَأَبَا طَاهِرٍ الْمُبَارَكَ بْنَ الْمَعْطُوشِ الْبَغْدَادِيَّ الْعَطَّارَ، وَهِبَةَ اللهِ بْنَ الْحَسَنِ السِّبْطَ، وَأَبَا سَعْدٍ الصَّفَّارَ، وَأَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ ابْنَ الْخَصِيبِ الْقُرَشِيَّ الدِّمَشْقِيَّ، وَأَبَا عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدَ بْنَ مَعْمَرٍ ابْنَ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيَّ الأَصْبَهَانِيَّ، وَإِدْرِيسَ بْنَ مُحَمَّدٍ آلَ وَالَوَيْهِ الْعَطَّارَ الأَصْبَهَانِيَّ، وَأَبَا الْفَخْرِ أَسْعَدَ بْنَ رَوْحٍ، وَأَبَا الْمَجْدِ زَاهِرَ بْنَ أَبِي طَاهِرٍ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيَّ، وَأَخَاهُ أَبَا مَحْمُودٍ أَسْعَدَ رَاوِي «مُسْنَدِ أَبِي يَعْلَى» عَنِ الْخَلاَّلِ، وَبَقَاءَ بْنَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي الأَزْجِيَّ، وَالْمُفْتِي أَبَا الْمَفَاخِرِ خَلَفَ بْنَ أَحْمَدَ الْفَرَّاءَ الأَصْبَهَانِيَّ، وَدَاوُدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَاشَاذَهْ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَيُّوبَ الْبَقْلِيَّ الْمُلَقَّبَ الْبُسْتَنْبَانَ، وَتَفْسِيْرُهُ النَّاطُورُ، وَعَبْدَ اللهِ بْنَ مُسْلِمِ بْنِ جُوَالِقَ، وَأَبَا أَحْمَدَ عَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ عَلِيٍّ ابْنَ سُكَيْنَةَ الْبَغْدَادِيَّ، وَأَبَا زُرْعَةَ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ أَبِي نَصْرٍ اللَّفْتُوَانِيَّ، وَأَبَا الْقَاسِمِ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ أَبِي الْمُطَهَّرِ الصَّيْدَلانِيَّ الأَصْبَهَانِيَّ، وَعَفِيفَةَ بِنْتَ أَحْمَدَ الْفَارفَانِيَّةَ الأَصْبَهَانِيَّةَ، وَعِدَّةَ مِنَ الأئِمَّةِ الْمُسْنِدِينَ.

قَالَ الذَّهَبِيُّ: أَجَازَ لَهُ هَؤُلاءِ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَسَبْعٍ وَتِسْعِينَ.

وَسَمِعَ: «الْمُسْنَدَ» مِنْ حَنْبَلِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الرُّصَافِيِّ، و «سُّنَنَ أَبِي دَاوُدَ»، و «جَامِعَ التِّرْمِذِيِّ»، و «الْغَيْلانِيَّاتِ»، و «الْجَعْدِيَّاتِ»، و «الْقَطِيعِيَّاتِ»، وَالْكَثِيْرَ مِنَ الْمَشْيَخَاتِ وَالأَجْزَاءِ مِنْ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ ابْنِ طَبَرْزَذْ الْبَغْدَادِيِّ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير