تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَسَمِعَ: «الْمُسْنَدَ» مِنْ حَنْبَلِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الرُّصَافِيِّ، وَرَوَاهُ بَبَعْلَبَكَ وَبِدِمَشْقَ، و «صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ» من أَبِي مَسْعُوْدٍ عَبْدِ الْجَلِيْلِ بْنِ أَبِي غَالِبٍ بنِ أَبِي الْمَعَالِي ابْنِ مَنْدَوَيْهِ الأَصْبَهَانِيِّ، و «صَحِيحَ مُسْلِمٍ» مِنْ أبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَرَسْتَانِيِّ، و «تَارِيْخَ بَغْدَادَ» مِنْ أَبِي الْيُمْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ الْكِنْدِيِّ، و «سُنَنَ أَبِي دَاوُدَ»، و «جَامِعَ التِّرْمِذِيِّ»، و «زُهْدَ ابْنِ الْمُبَارَكِ»، و «الأَشْرِبَةَ» لِلإمَامِ أَحْمَدَ، و «الْغَيْلانِيَّاتِ»، و «الْجَعْدِيَّاتِ»، و «الْقَطِيعِيَّاتِ»، وَالْكَثِيْرَ مِنَ الْمَشْيَخَاتِ وَالأَجْزَاءِ مِنْ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ ابْنِ طَبَرْزَذْ الْبَغْدَادِيِّ. وَسَمِعَ أيْضَاً «كِتَابَ الْحُجَّةِ» لأبِي عَلِيٍّ الْفَارِسِيِّ مِنْ أَبِي الْيُمْنِ الْكِنْدِيِّ.

وَسَمِعَ وَحَدَّثَ عَنْ: وَالِدِهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسَلَّمِ بْنِ مَكِّيِّ ابْنِ عَلاَّنَ، وَأَبِي الْبَرَكَاتِ دَاوُدَ بنِ أَحْمَدَ ابْنِ مُلاعِبٍ الأَزْجِيِّ، والْعِمَادِ الأصْبَهَانِيِّ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَامِدٍ الْكَاتِبِ، وَأَبِي الْمَحَاسِنِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّيِّدِ ابْنِ أَبِي لُقْمَةَ الصَّفَّارِ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ابْنِ الْبُنِّ الأسَدِيِّ، وَتَاجِ الأُمَنَاءِ أَبِي الفَضْلِ أَحْمَدُ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللهِ، وَزَيْنِ الأُمَنَاءِ أَبِي الْبَرَكَاتِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ابْنِ عَسَاكِرَ، وَأَبِي الْمَوَاهِبِ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللهِ ابْنِ صَصْرَى الدِّمَشْقِيِّ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ هِبَةِ اللهِ بْنِ الْخَضِرِ بْنِ طَاوُوسٍ الدِّمَشْقِيِّ.

وَرَوَى عَنْهُ: الْشِهَابُ أبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَامِدٍ الْقُوصِيُّ، وَشَرَفُ الدِّينِ أبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفٍ الدِّمِيَاطِيُّ الْمِصْرِيُّ، وَأبُو الْحُسَيْنِ الْيُونِينِيُّ الْبَعْلَبَكِيُّ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ تَقِيُّ الدِّينِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ، وَأبُو مُحَمَّدٍ مَسْعُودُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَارِثِيُّ، وأَبُو الْحَسَنِ ابْنُ الْعَطَّارِ، وَأبُو الْحَجَّاجِ الْمِزِّيُّ، وَالْشَمْسُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ أَبِي الْمُفَضَّلِ الْبَعْلِيُّ، والْقُطْبُ مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ الْيُونِينِيُّ، وَالْقَاضِي سَعْدُ الدِّينِ الْحَارِثِيُّ، وأَبُو عَبْدِ اللهِ شَمْسُ الدِّينِ الذَّهَبِيُّ، وَخَلائِقُ.

قَالَ الْقُطْبُ الْيُونِينِيُّ «ذَيْلُ مِرْآةِ الزَّمَانِ»: «أَحَدُ أَعْيَانِ دِمَشْقَ وَكُبَرَائِهَا، وَأَرْبَابُ الْبُيُوتِ الْمَشْهُورَةِ بِهَا، كَانَ مِن الْكُرَمَاءِ النُّبَلاءِ، رَئِيسَاً أَصِيلاً، وَجِيهَاً. وَلِيَ نَظَرَ الدَّوَاوِينَ وَمَا أُضِيفَ إِلَى ذَلِكَ مُدَّةً، وَنَظَرَ الْجِهَاتِ الْقِبْلِيَّةِ مُدَّةً أُخْرَى، وَنَظَرَ بَعْلَبَكَ وَأَعْمَالَهَا غَيْرَ مَرَّةٍ، وَانْفَصَلَ فِي آخِرِ ذَلِكَ عَنْهَا، وَتَرَكَ الْخِدْمَةِ، وَأَقَامَ بِدِمَشْقَ، وَرَتَّبَ بِدَارِ الأَشْرَفِيَّةِ سَمَاعَاً لِلْحَدِيثِ، وَلازَمَهُ الطَّلَبَةُ يَسْمَعُونَ عَلَيْهِ فِي مَنْزِلِهِ، وَفِي دَارِ الْحَدِيثِ وَغَيْرِهَا، وَكَانَ لَهُ مَسْمُوعَاتٌ كَثِيْرَةٌ بِأَسَانِيدَ عَوَالٍ، وَرَوَى «تَارِيْخَ بَغْدَادَ» عَنْ أَبِي الْيُمْنِ الْكِنْدِيِّ، و «مُسْنَدَ الإمَامِ أَحْمَدَ» عَنْ حَنْبَلِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وسَمِعَهُ مِنْهُ جَمَاعَةٌ كَثِيْرُونَ».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير