تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[4] الْبَدْرُ أبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ بْنِ تَغْلِبَ الشَّيْبَانِيُّ

أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ بْنِ تَغْلِبَ بْنِ حَيْدَرَةَ بْنِ سَيْفِ بْنِ طَرَّادِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ وَثَّابِ بْنِ شَيْبَانَ، بَدْرُ الدِّينِ أبُو الْعَبَّاسِ الشَّيْبَانِيُّ الصَّالِحِيُّ

الْعَطَّارُ، ثُمَّ الْخَيَّاطُ. الشَّيْخُ الصَّالِحُ، الْمُسْنِدُ، الْمُعَمِّرُ، الْوَقُورُ.

مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ، وَقِيلَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ.

سَمِعَ مِنْ: حَنْبَلِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الرُّصَافِيِّ جَمِيعَ مُسْنَدِ الإمَامِ أَحْمَدَ، وَمِنْ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ ابْنِ طَبَرْزَذْ الْمَعَاجِمَ وَالأَجْزَاءَ وَالْمَشْيَخَاتِ الْكَثِيْرَةَ، وَمِنْ أَبِي الْيُمْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ الْكِنْدِيِّ، وَأبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَرَسْتَانِيِّ، وَجَمَاعَةٍ.

وَأَجَازَ لَهُ: أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وَأبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ الأَصْبَهَانِيُّ آخِرُ أَصْحَابِ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةِ مَوْتَاً، وَالْمُفْتِي أَبُو الْمَفَاخِرِ خَلَفُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَرَّاءُ الأَصْبَهَانِيُّ، وَدَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَاشَاذَهْ، وَأَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الأَصْبَهَانِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمُّوَيْهِ رَاوِي الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ لِلطَّبَرَانِيِّ حُضُورَاً عَنِ ابْنِ نَهْشَلٍ الْعَنْبَرِيِّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَبِي الْمُطَهَّرِ الصَّيْدَلانِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ، وَأَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ اللَّفْتُوَانِيُّ، وَعَفِيفَةُ بِنْتُ أحْمَدَ الْفَارفَانِيَّةُ _ بِفَائَيْنِ _، وَطَائِفَةٌ سِوَاهُمْ.

رَوَى عَنْهُ: الْحَافِظُ شَرَفُ الدِّينِ عَبْدُ الْمُؤْمِنِ الدِّمِيَاطِيُّ، وَتَقِيُّ الدِّينِ ابْنُ الْحَنْبَلِيِّ الْقَاضِي، وَنَجْمُ الدِّينِ إِسْمَاعِيلُ ابْنُ الْخَبَّازِ، وَتَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ، وَالْحَافِظُ أَبُو الْحَجَّاجِ الْمِزِّيُّ، وَعَلَمُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبِرْزَالِيُّ، وَالشَّمْسُ مُحَمَّدُ بْنُ إبْرَاهِيمَ بْنِ غَنَايِمٍ ابْنُ الْمُهَنْدِسِ، وَابْنُهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الشَّيْبَانِيُّ، وَعِدَّةٌ مِنَ الْحُفَّاظِ.

وَخَتَمُوا عَلَيْهِ «مُسْنَدَ الإمَامِ أَحْمَدَ» بِدِمَشْقَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِتِسْعَةِ أيَّامٍ، وَسَمِعَهُ عِنْدَ الْخَتْمِ خَلْقٌ كَثِيْرُونَ.

تُوفِّى بِدِمَشْقَ يَوْمَ الْخَمِيسِ سَادِسَ وَعِشْرِينَ مِنْ صَفَرٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَصَلَّى عَلَيْهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِجَامِعِ دِمَشْقَ، وَدُفِنَ بِسَفْحِ قَاسِيُونَ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.

تَرْجَمَتُهُ: ذَيْلُ مِرْآةِ الزَّمَانِ لِلْيُونِينِيِّ (2/ 114)، وَتَارِيْخُ الإسْلامِ لِلذَّهَبِيُّ (51/ 209_210)، وَالْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ لابْنِ كَثِبْرٍ (13/ 361)، وَالْوَافِي بِالْوَفَيَاتِ لِلصَّفَدِيِّ، وَالْمَنْهَلُ الصَّافِِي وَالْمُسْتَوْفِي بَعْدَ الْوَافِي لابْنِ تَغْرِي بَرْدِي، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ لابْنِ الْعِمَادِ (5/ 389).

ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[30 - 10 - 07, 07:49 م]ـ

بارك الله فيك شيخنا الكريم ولا حرمنا فوائدك ودررك.

لا تنسانا من صالح دعائك.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[31 - 10 - 07, 06:53 م]ـ

الشَّيْخَ الْمُحِبَّ الْمُبَارَكَ الْوَدُودَ / أبَا الزَّهْرَاءِ الشَّافِعِيَّ

حَفِظَهُ اللهُ. وَأَيَّدَهُ بِتَوْفِيقِهِ. وَرَزَقَهُ السَّلامَةَ وَالْعَافِيَةَ. وَأَسْبَغَ عَلَيْهِ نِعَمَهُ ظَاهِرَاً وَبَاطِنَاً

سَلامُ اللهِ ثُمَّ إِلَيْكِ مِنِّي ... تَحِيَّاتِي وَشَوْقِي وَاِمْتِنَانِي.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[31 - 10 - 07, 10:59 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير