تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[03 - 11 - 07, 06:22 م]ـ

وُفِّقْتَ وَهُدِيتَ، وَبَارَكَ اللهُ فِيكَ.

فَأَمَّا التَّصْحِيحُ فَمَقْبُولٌ، وَأَمَّا التَّوْضِيحُ فَخِلافُ الْمَأْمُولِ. وَبَيَانُهُ عَلَى مَا قَالَهُ صَاحِبُ الأَلْفِيَّةِ:

لِلوَصْلِ هَمْزٌ سَابِقٌ لاَ يَثْبُتُ ... إلاَّ إذَا ابْتُدِي بِهِ كَاسْتَثْبَتُوا

وَهْوَ لِفِعْلٍ مَاضٍ احْتَوَى عَلَى ... أكْثَر مِنْ أرْبَعَةٍ نَحْوُ انْجَلَى

وَالأَمْرِ وَالْمَصْدَرِ مِنْهُ وَكَذَا ... أَمْرُ الثُّلاَثِي كَاخْشَ وَامْضِ وَانْفُذَا فَكُلُّ فِعْلٍ مَاضٍ مُحْتَوٍ عَلَى أَكْثَرِ مِنْ أَرْبَعَةِ أَحْرُفٍ يَجِبُ الإِتْيَانُ فِي أَوَّلِهِ بِهَمْزَةِ الْوَصْلِ، وَكَذَلِكَ الأَمْرُ مِنْهُ وَمَصْدُرُهُ. نَحْوُ: انْجَلَى انْجَلاءَاً، وَانْطَلَقَ انْطِلاقَاً، وَاسْتَخْرَجَ اسْتِخْرَاجَاً. وَالأَوَامَرُ مِنْ ثَلاثَتِهَا: انْجَلِي، وَانْطَلِقْ، وَاسْتَخْرِجْ. وَمِثَالُهُ هَاهُنَا: ابْتَهَجَ ابْتِهَاجَاً، وَابْتَكَرَ ابْتِكَارَاً، وَابْتَسَمَ ابْتِسَامَاً. وَالأَوَامَرُ مِنْ ثَلاثَتِهَا: ابْتَكِرْ، وَابْتَهِجْ، وَابْتَسِمْ.

وَأَمَّا الاسْتِدَلالُ بِقَوْلِهِ تَعَالَي «بِئْسَ الاسْمُ» فَخَطَأٌ، لِعَدَمِ التَّمَاثُلِ وَالتَّشَابُهِ، فَلا يَتَّجِهُ التَّمْثِيلُ بِهِ عَلَى الْمَقْصُودِ، وَذَلِكَ لأَنَّهُ اسْمٌ، وَلأَنَّ افْتِتَاحَهُ بِهَمْزَةِ الْوَصْلِ سَمَاعِيٌّ، بِخِلافِ الابْتِهَاجِ فَإِنَّهُ مَصْدَرُ فِعْلٍ، وَلأَنَّ افْتِتَاحَهُ بِهَمْزَةِ الْوَصْلِ قِيَاسِيٌّ، كَمَا أَسْلَفْنَا بَيَانُهُ.

قَالَ فِي الأَلْفِيَّةِ:

وَفِي اسْمٍ اسْتٍ ابْنٍ ابْنِمٍ سُمِعْ ... وَاثْنَيْنِ وَامْرِىءٍ وَتَأْنِيْثٍ تَبِعْ

وأَيْمُنُ هَمْزُ ألْ كَذَا وَيُبْدَلُ ... مَدَّاً فِي الاِسْتِفْهَامِ أوْ يُسَهَّلُ فَهَذِهِ الْعَشْرَةُ الأَسْمَاءُ سَمَاعِيَّةٌ، وَلَيْسَتْ مَصَادِرَ أَفْعَالٍ زَائِدَةٍ عَلَى أَرْبَعَةِ أَحْرُفٍ:

اسْمٌ، اسْتٌ، ابْنٌ، ابْنَةٌ، ابْنِمٌ، اثْنَيْنِ، اثْنَتَيْنِ، امْرِؤٌ، امْرَأَةٌ، أَيْمُنُ.

فَلْتَكُنْ هَكَذَا «الابْتِهَاجُ بِفَوَائِدِ الْحَافِظِ الْمِزِّيِّ أَبِي الْحَجَّاجِ»

فائدة نحوية شكرا للشيخ الالفى

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[04 - 11 - 07, 12:25 ص]ـ

دُمْتُمْ تَرْعَاكُمْ عِنَايَةُ ذِى الْجَلالِ وَالإِكْرَامْ. وَتَحُوطُكُمْ الطِّمَأنِينَةُ وَالأَمْنُ وَالسَّلامُ.

http://www.up7up.com/pics/k/6/1189664627.jpg (http://www.up7up.com)

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[04 - 11 - 07, 12:27 ص]ـ

[31] أَخْبَرَنَا أبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيِّ فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِي حَرِيزٍ مَوْلَى مُعَاوِيَةَ قَالَ: خَطَبَ مُعَاوِيَةُ النَّاسَ، فَذَكَرَ فِي خُطْبَتِهِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّمَ سَبْعَةَ أَشْيَاءٍ، وَإِنِّي أُبْلِغُكُمْ ذَلِكَ، وَأَنْهَاكُمُ عَنْهُ، مِنْهُنَّ النَّوْحُ، وَالشَّعْرُ، وَالتَّصَاوِيرُ، وَالتَّبَرُّجُ، وَجُلُودُ السِّبَاعِ، وَالذَّهَبُ، وَالْحَرِيرُ.

[32] أَخْبَرَنَا أبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيِّ فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ، وَعُبَيْدٌ الْعِجْلِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْمِصْرِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الْحَسَنِ بن زَيْدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير