تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[47] أَخْبَرَنَا بِهِ أبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيِّ، وَعَفِيفَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ الْفَارْفَانِيَّةُ وَغَيْرُهُمَا، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: أَنَا هُشَيْمٌ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ حُمَيْضَةَ بْنِ الشَّمَرْدَلِ عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَارِثِ، أَو الْحَارِثِ بْنِ قَيْسٍ الأَسَدِيِّ قَالَ: أَسْلَمْتُ، وَعِنْدِي ثَمَانِ نِسْوَةٍ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعَاً».

[48] أَخْبَرَنَا بِهِمَا أبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيِّ فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا ذَيَّالُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي حَنْظَلَةَ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَيْتُهُ جَالِسَاً مُتَرَبِّعَاً.

وَبِهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ أَنْ يَدْعُوَ الرَّجُلَ بِأَحِبِّ أَسْمَائِهِ إِلَيْهِ، وَأَحِبِّ كُنَاهُ.

[49] أَخْبَرَنَا أبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيِّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الفَسَوِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ أَبُو مُسْلِمٍ الْمُسْتَمْلِيُّ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، وَزَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُرَقَّعٍ عَنْ قَيْسِ بن زُهَيْرٍ: انْطَلَقْنَا مَعَ حَنْظَلَةَ بْنِ الرَّبِيعِ إِلَى مَسْجِدِ فُرَاتِ بن حَيَّانَ، فَحَضَرَتِ الصَّلاةُ، فَقَالَ لَهُ: تَقَدَّمْ، فَقَالَ لَهُ: مَا كُنْتُ لأَتَقَدَّمُكَ وَأَنْتَ أَكْبَرُ مِنِّي سِنَّاً، وَأَقْدَمُ هِجْرَةً، وَالْمَسْجِدُ مَسْجِدُكَ، فَقَالَ فُرَاتٌ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِيكَ شَيْئَاً لا أَتَقَدَّمُكَ أَبَدَاً، قَالَ: أَشْهِدْتَهُ يَوْمَ أَتَيْتُهُ بِالطَّائِفِ فَبَعَثَنِي عَيْنَاً؟، قَالَ: نَعَمْ، فَتَقَدَّمَ حَنْظَلَةُ فَصَلَّى بِهِمْ، فَقَالَ فُرَاتٌ: يَا بني عَجْلانَ، إِنَّمَا قَدَّمْتُ هَذَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ عَيْنَاً إِلَى الطَّائِفِ، فَجَاءَ فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ، فَقَالَ: «صَدَقْتَ، ارْجِعْ إِلَى مَنْزِلِكَ، فَإِنَّكَ قَدْ شَهِدْتَ اللَّيْلَةَ»، فَلَمَّا وَلَّى قَالَ لَنَا: «ائْتَمُّوا بِهَذَا وَأَشْبَاهِهِ».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير