تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مِنْ أَنْ تَرْكَبُوا، وَلَيْسَ مِنَ اللَّهْوِ إِلا ثَلاثَةٌ: تَأْدِيبُ الرَّجُلِ فَرَسَهُ، وَمُلاعَبَتُهُ امْرَأَتَهُ، وَرَمْيُهُ بِقَوْسِهِ، وَمَنْ تَرَكَ الرَّمْيَ بَعْدَمَا عَلِمَهُ رَغْبَةً عَنْهُ، فَإِنَّهَا نِعْمَةٌ كَفَرَهَا أَوْ تَرَكَهَا».

[55] أَخْبَرَنَا أبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيِّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَأَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ قَالا: حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ (ح) قَالَ أبُو الْقَاسِمِ: وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (ح) قَالَ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ سُمَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ نَهِيكٍ عَنْ بَشِيرِ بن الْخَصَاصِيَةِ، وَكَانَ اسْمُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ زَحْمَا، فَهَاجَرَ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَشِيرَاً، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أُمَاشِي رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذْ قَالَ لِي: يَا ابْنَ الْخَصَاصِيَةِ، مَا أَصْبَحْتَ تَنْقِمُ عَلَى اللهِ؟، قَالَ: مَا أَصْبَحْتُ أَنْقُمُ عَلَى اللهِ مِنْ شَيْءٍ، كُلٌّ خَيْرٌ صُنِعَ بِي، قَالَ: ثُمَّ أَتَى عَلَى قُبُورِ الْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ: لَقَدْ أَدْرَكَ هَؤُلاءِ خَيْرَاً كَثِيرَاً، قَالَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ أَتَى عَلَى قُبُورِ الْمُشْرِكِينَ، فَقَالَ: لَقَدْ فَاتَ هَؤُلاءِ خَيْرَاً كَثِيرَاً، قَالَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ حَانَتْ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَظْرَةٌ، فَإِذَا رَجُلٌ يَمْشِي عَلَى الْقُبُورِ عَلَيْهِ نَعْلانِ، فَنَادَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا صَاحِبَ السِّبْتِيَّتَيْنِ اخْلَعْ نَعْلَيْكَ، فَنَظَرَ الرَّجُلُ، فَإِذَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَخَلَعَ الرَّجُلُ نَعْلَيْهِ فَرَمَى بِهِمَا.

[56] أَخْبَرَنَا أبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيِّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: سَمِعْتُ خَالِدَ بْنَ أَبِي عِمْرَانَ يُحَدِّثُ عَنْ حَنَشٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرٍ بِقِلادَةٍ، فِيهَا خَرَزٌ مُعَلَّقَةٌ بِذَهَبٍ، ابْتَاعَهَا رَجُلٌ بِسَبْعَةٍ أَوْ تِسْعَةٍ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: «لا، حَتَّى يُمَيَّزَ مَا بَيْنَهُمَا»، فَقَالَ: إِنَّمَا أَرَدْتُ الْحِجَارَةَ، فَقَالَ: «لا، حَتَّى يُمَيَّزَ مَا بَيْنَهُمَا»، قَالَ: فَرَدَّ حَتَّى مُيِّزَ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير