تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[63] أَخْبَرَنَا أبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ قَالَ: حَدَّثَنَا رَبِيعَةُ بْنُ كُلْثُومٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي كُلْثُومُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بن وَاثِلَةَ قَالَ: كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ إِذَا خَطَبَنَا بِالْكُوفَةِ، قَالَ: الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ، وَالسَّعِيدُ مَنْ سَعِدَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ، قَالَ: فَأَتَيْتُ حُذَيْفَةَ بن أُسَيْدٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: عَجَبَاً لِرَفْعِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ: الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ! قَالَ: فَقَالَ لِي حُذَيْفَةُ: وَمَا يُعْجِبُكُ مِنْ ذَلِكَ يَا أَبَا الطُّفَيْلِ؛ أَفَلا أُخْبِرُكَ مِنْ هَذَا بِالشَّقَاءِ؟، وَرَفَعَ الْحَدِيثَ: «إِنَّ مَلَكَاً مُوَكَّلٌ بِالرَّحِمِ بِضْعَاً وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، إِذَا أَرَادَ اللهُ أَنْ يَخْلُقَ مَا شَاءَ بِإِذْنِ اللهِ، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى؟، فَيَقْضِي رَبُّكَ وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ، ثُمَّ يَقُولُ: أَيْ رَبِّ، أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ؟، فَيَقْضِي رَبُّكَ وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ، ثُمَّ يَقُولُ: أَيْ رَبِّ، أَجَلُهُ؟، فَيَقْضِي رَبُّكَ وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ، ثُمَّ يُطْوَى، مَا زَادَ وَلا نَقَصَ».

[64] أَخْبَرَنَا أبُو إِسْحَاقَ إبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ الْقُرَشِيُّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْمُهَاجِرِ الرَّقِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبِ الْقُرْقُسَائِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ هِلالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ عَرَابَةَ قَالَ: صَدَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَعَلَ نَاسٌ يَسْتَأْذِنُونَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَعَلَ يَأْذَنُ لَهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا بَالُ شِقِّ الشَّجَرَةِ الَّتِي تَلِي رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْغَضُ إِلَيْكُمْ مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ؟، قَالَ: فَلا تَرَى مِنَ الْقَوْمِ إِلا بَاكِيَاً، قَالَ: يَقُولُ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: إِنَّ الَّذِي يَسْتَأْذِنُكَ فِي نَفْسِي بَعْدَهَا لَسَفِيهٌ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ: «أَشْهَدُ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ إِذَا حَلَفَ، قَالَ: وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، مَا مِنْكُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللهِ ثُمَّ يُسَدِّدُ إِلا سَلَكَ بِهِ فِي الْجَنَّةِ، وَلَقَدْ وَعَدَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أنْ يُدْخِلَ مِنْ أُمَّتِي الْجَنَّةَ سَبْعِينَ أَلْفَاً لا حِسَابَ عَلَيْهِمْ وَلا عَذَابَ، وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ لا يَدْخُلُوهَا حَتَّى تَتَبَوَّءُوا أَنْتُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَذُرِّيَّاتِكُمْ مَسَاكِنَ فِي الْجَنَّةِ»، ثُمَّ قَالَ: «إِذَا مَضَى شِطْرُ اللَّيْلِ، أَوْ قَالَ: ثُلُثَاهُ يَنْزِلُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: لا أَسْأَلُ عَنْ عِبَادِي غَيْرِي، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي أُعْطِيهِ .. مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي أَسْتَجِيبُ لَهُ .. مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي أَغْفِرلَهُ،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير