«وَمَنْ نَزَعَ صَغَارَ كَافِرٍ مِنْ عُنُقِهِ فَجَعَلَهُ فِي عُنُقِهِ».
[80] تَهْذِيبُ الْكَمَالِ (12/ 269_270) فِي تَرْجَمَةِ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ.
وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (7/ 89/6466).
قُلْتُ: وَرَوَاهُ شُعْبَةُ، فَأَخْطَأَ فِي اسْمِهِ، فَقَالَ: عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ أَبِي صَفْوَانَ مَالِكِ بْنِ عُمَيْرَةَ، وَالصَّحِيحُ سُوَيْدُ بْنُ قَيْسٍ، كَمَا قَالَ الثَّوْرِيُّ، وَشَرِيْكٌ، وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ.
قَالَ أَبُو دَاوُد (2898): حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ قَيْسٍ قَالَ: جَلَبْتُ أَنَا وَمَخْرَفَةُ الْعَبْدِيُّ بَزَّاً مِنْ هَجَرَ، فَأَتَيْنَا بِهِ مَكَّةَ، فَجَاءَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنَىً، فَسَاوَمَنَا بِسَرَاوِيلَ، فَبِعْنَاهُ، وَثَمَّ رَجُلٌ يَزِنُ بِالأَجْرِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «زِنْ وَأَرْجِحْ».
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَعْنَى قَرِيبٌ قَالا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ أَبِي صَفْوَانَ بْنِ عُمَيْرَةَ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ قَبْلَ أَنْ يُهَاجِرَ بِهَذَا الْحَدِيثِ، وَلَمْ يَذْكُرْ يَزِنُ بِأَجْرٍ.
قَالَ أَبُو دَاوُد: رَوَاهُ قَيْسٌ كَمَا قَالَ سُفْيَانُ، وَالْقَوْلُ قَوْلُ سُفْيَانَ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي رِزْمَةَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: قَالَ رَجُلٌ لِشُعْبَةَ: خَالَفَكَ سُفْيَانَ!، قَالَ: دَمَغْتَنِي.
وَبَلَغَنِي عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ قَالَ: كُلُّ مَنْ خَالَفَ سُفْيَانَ، فَالْقَوْلُ قَوْلُ سُفْيَانَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: كَانَ سُفْيَانُ أَحْفَظَ مِنِّي.
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ «عِلَلُ الْحَدِيثِ» (2/ 444/2838): «سَأَلْتُ أَبِي وَأَبَا زُرْعَةَ عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ سُفْيَانُ، وَشُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، فَاخْتَلَفَا فِيهِ: فَقَالَ الثَّوْرِيّ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: جَلَبْتُ أَنَا وَمَخْرَمَةُ الْعَبْدِيُّ بَزَّاً مِنْ هَجَرَ، فَأَتَانَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَنَحْنُ بِمِنَىً، فَاشْتَرَى مِنَّا سَرَاوِيلَ، وَوَزَّانَ يَزِنُ بِالأَجْرِ، فَقَالَ لِلْوَزَّانِ: «زِنْ وَأَرْجِحْ». وَرَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ أَبِي صَفْوَانَ مَالِكِ بْنِ عُمَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ: اشْتَرَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرَاوِيلَ بِثَلاثَةِ دَرَاهِمَ، فَوَزَنَ لِي، فَأَرْجَحَ لِي. فَقُلْتُ لَهُمَا: أَيُّهُمَا أَصَحُّ عِنْدَكُمَا؟، فَقَالا: سُفْيَانُ أَحْفَظُ الرَّجُلَيْن. ثُمَّ قَالا: وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَلَى ضَعْفِهِ قَدْ تَابَعَ سُفْيَانَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ. فَقُلْتُ لَهُمَا: هَلْ تَابَعَ شُعْبَةَ أَحَدٌ فِي هَذَا الْحَدِيثِ؟، قَالَ أَبِي: لا أَعْلَمُهُ، وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: تَابَعَهُ عَلَيْهِ عَمْرُو بْنُ أَبِي الْمِقْدَامِ مَعَ ضَعْفِهِ».
ـ[أبو ذر الفاضلي]ــــــــ[18 - 11 - 07, 09:56 م]ـ
فوائدك درر، جزاك الله كل خير.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[27 - 11 - 07, 08:27 ص]ـ
سَلامُ اللهِ ثُمَّ إِلَيْكِ مِنِّي ... تَحِيَّاتِي وَشُكْرِي وَاِمْتِنَانِي
أَيَّدَكَ اللهُ بِتَوْفِيقِهِ .. وَسَوَّغَكَ الْعَافِيَةََ.
http://www.up7up.com/pics/k/6/1189664627.jpg (http://www.up7up.com)
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[27 - 11 - 07, 08:34 ص]ـ
¥