تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[06 - 01 - 08, 01:31 م]ـ

قَالَ الْحَافِظُ أَبُو الْحَجَّاجِ:

[91] أخْبَرَنَا أبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا صُرَدُ بْنُ أَبِي الْمُنَازِلِ قَالَ: سَمِعْتُ حَبِيبَ بن أَبِي فَضَالَةَ الْمَكِّيَّ قَالَ: لَمَّا بنيَ هَذَا الْمَسْجِدُ مَسْجِدُ الْجَامِعِ، قَالَ: وَعِمْرَانُ بن حُصَيْنٍ جَالِسٌ، فَذَكَرُوا عِنْدَهُ الشَّفَاعَةَ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: يَا أَبَا نُجَيْدٍ، لَتُحَدِّثُونَا بِأَحَادِيثَ مَا نَجِدُ لَهَا أَصْلا فِي الْقُرْآنِ، فَغَضِبَ عِمْرَانُ بن حُصَيْنٍ، وَقَالَ لِرَجُلٍ: قَرَأْتَ الْقُرْآنَ؟، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَجَدْتَ فِيهِ صَلاةَ الْمَغْرِبِ ثَلاثَاً، وَصَلاةَ الْعِشَاءِ أَرْبَعَاً، وَصَلاةَ الْغَدَاةِ رَكْعَتَيْنِ، وَالأُولَى أَرْبَعَاً، وَالْعَصْرُ أَرْبَعَاً؟، قَالَ: لا، قَالَ: فَعَمَّنْ أَخَذْتُمْ هَذَا؟، أَلَسْتُمْ أَخَذْتُمُوهُ عَنَّا، وَأَخَذْنَاهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوَجَدْتُمْ فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ دِرْهَمَاً دِرْهَمَاً، وَفِي كُلِّ كَذَا وَكَذَا شَاةً، وَفِي كُلِّ كَذَا وَكَذَا بَعِيرَاً كَذَا، أَوَجَدْتُمْ فِي الْقُرْآنِ؟، قَالَ: لا، قَالَ: فَعَمَّنٍ أَخَذْتُمْ هَذَا؟، أَخَذْنَاهُ عَنْ نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخَذْتُمُوهُ عَنَّا، قَالَ: فَهَلْ وَجَدْتُمْ فِي الْقُرْآنِ «وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ» [الْحَجُّ: 29]، وَجَدْتُمْ هَذَا طُوفُوا سَبْعَاً، وَارْكَعُوا رَكْعَتَيْنِ خَلْفَ الْمَقَامِ، أَوَجَدْتُمْ هَذَا فِي الْقُرْآنِ؟، عَمَّنْ أَخَذْتُمُوهُ؟، أَلَسْتُمْ أَخَذْتُمُوهُ عَنَّا، وَأَخَذْنَاهُ عَنْ نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَوَجَدْتُمْ فِي الْقُرْآنِ: لا جَلَبَ وَلا جَنَبَ وَلا شِغَارَ فِي الإِسْلامِ؟، قَالَ: لا، قَالَ: إنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لا جَلَبَ وَلا جَنَبَ وَلا شِغَارَ فِي الإِسْلامِ، أَسَمِعْتُمُ اللهَ يَقُولُ لأَقْوَامٍ فِي كِتَابِهِ «مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرٍ. قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ. وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ» حَتَّى بَلَغَ «فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ» [الْمُدَثِّرُ: 48].

[92] أخْبَرَنَا أبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الفَاخِرِ فِي آخَرِينَ قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُخَمِّسِ السَّلَبَ، وَأَنَّ مَدَدِيَّاً كَانَ رَفِيقَاً لَهُ فِي غَزْوَةِ مُؤْتَةَ فِي طَرَفِ الشَّامِ، فَلَقُوا الْعَدُوَّ، فَجَعَلَ الرُّومِيُّ مِنْهُمْ يَشْتَدُّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ أَشْقَرَ، وَسَرْجٍ مُذْهَبٍ، وَمِنْطَقَةٍ مُلَطَّخَةٍ بِذَهَبٍ، وَسَيْفٍ مُحَلًّى مِنْ ذَهَبٍ، فَيُغْزِي بِهِمْ، فَيَلْطُفُ لَهُ ذَلِكَ الْمَدَدِيُّ حَتَّى مَرَّ بِهِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير