حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبى عنه فقال صالح لا بأس به
فدعنا ننظر إن شاء الله،
ـ[الشيشاني]ــــــــ[23 - 10 - 07, 08:17 م]ـ
الأخوان الشيخان الفاضلان: إحسان وأبو مريم هشام، جزاكما الله خيرا.
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[24 - 10 - 07, 12:07 م]ـ
سلامٌ عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فأسأل الله تعالى أن يفيدنا أخونا الفاضل إحسان العتيبي بروايتي عبد الله بن عمر ومعاذ بن جبل،
وقد شرعت في بحث موسع بشأن هذه الروايات، وقد رأيت بعض العجائب في أثناء هذا البحث، وهو طويلٌ جدا، وسأضعه هنا إن شاء الله تعالى عند فراغي منه
أما رواية أبي ثعلبة الخشني فقد وجدتها في نيفٍ وثلاثين موضعا من كتب السنة،
وأخرجها البخاري في التاريخ في ترجمة يُحمد أبي أمية الشعباني، فالظاهر أنه تفرد به من هذا الوجه، وأنه لا يعرف إلا بهذا الحديث
ووجدت نحو ما ذكرت عن أبي هريرة،
وكلٌّ ضعيفٌ إن شاء الله تعالى، وأمَّا تحسينه ففيه نظر، والله تعالى أجلُّ وأعلم،
جاء هذا بسياقات متقاربة عن ثمانية من الصحابة، هم أبو ثعلبة الخشني وعبد الله بن مسعود وأبو أمامة وعتبة بن غزوان وأنس بن مالك وعبد الله بن عمر ومعاذ بن جبل، ومحل الشاهد الذي ذكره السائل هو قدر مشترك بين هذه السياقات، ولفظه من حديث أبي ثعلبة عند الترمذي .............................
.................................................
ولا يسلم منها طريق من مطعن، إلا أن بعض أهل العلم ذهب إلى تحسين الحديث لكثرة طرقه وشواهده، فقد قال الترمذي في حديث أبي ثعلبة هذا: حديث حسن غريب. وصححه أيضا بمجموع طرقه الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (494)
وللفائدة أيضا أذكر تخريجين لها الحديث:
1 - الأخ الفاضل عبد الفتاح محمود سرور خرج الحديث في كتابه النصيحة في تهذيب السلسلة الصحيحة، مكتبة السنة، 1423هـ ص426 - ص432
2 - الشيخ سليم بن عيد الهلالي خرَّج الحديث في تعليقه على الحديثين الثالث والعشرين والرابع والعشرين من كتاب السنة لمحمد بن نصر المروزي ط دار غراس 1426هـ
وهذا الحديث هو رواية عن أبي الخشني أيضا ص 155
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[24 - 10 - 07, 07:01 م]ـ
للتنبيه والفائدة:
ما نقلته أولاً هو من جواب لبعض إخواننا طلبة العلم، وهو يدفع لي ما يكتبه لأراجعه قدر الوسع والطاقة، فليس هو مني، حتى لا أكون متشبعا بما أُعط.