تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صالح العقل]ــــــــ[25 - 10 - 07, 10:45 ص]ـ

أثابكم الله ..

جزاكم الله خيرا ..

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[25 - 10 - 07, 02:57 م]ـ

جزاك الله خيرا

مجهود علمي قيم

وقد حكم عليه الشيخ عبدالله بن براهيم العلوي الشنقيطي بالاضطراب فقال في هدي الأبرار في مبحث المعلل والمضطرب: " مثاله في الإسناد حديث: " شيبتني هود وأخواتها " فإنه اختلف فيه عن أبي إسحاق، فقيل:

عنه، عن عكرمة، عن أبي بكر. ومنهم من زاد بينهما ابن عباس.

وقيل: عنه، عن أبي جحيفة، عن أبي بكر.

وقيل: عنه، عن مسروق، عن عائشة، عن أبي بكر.

وقيل: عنه، عن علقمة، عن أبي بكر. إلى غير ذلك من الاختلاف. "

انظر هدي الأبرار على طلعة الأنوار ص 191 - 192

وقال البزار: " والأخبار مضطربة أسانيدها عن أبي إسحاق، وأكثرها: أن أبا بكر قال للنبي صلى الله عليه وسلم، فصارت عن الناقلين لا عن أبي بكر، إذ كان أبو بكر المخاطب "

مسند البزار 1/ 171

وقد ذكر الأخ - وفقه الله - كلام الدار قطني فيه أن طرقه كلها معتلة.

وانظر المقاصد الحسنة للسخاوي ص 256

لكن رجح الإمام أحمد وأبو حاتم الرازي المرسل.

قال الإمام أحمد: " عن أبي جحيفة، وليس فيه: عن أبي بكر، وهو عندي وهم، إنما هو أبو إسحاق عن عكرمة ".

مسائل الإمام أحمد رواية أبي داوود، تحقيق طارق عوض الله ص 393

وقال أبو حاتم: " مرسلٌ أصح " وقال عما في إسناده ابن عباس: " هذا خطأ ليس فيه ابن عباس "

انظر العلل لابن أبي حاتم 2/ 110

وحكم له الإمام ابن دقيق بالصحية كما في القتراح ص 383

ـ[ابوعائش]ــــــــ[25 - 10 - 07, 03:29 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[26 - 10 - 07, 06:42 م]ـ

ثانيًا: مرسل الزهري وأبي سلمة بن عبد الرحمن:

وهما اختلاف على يونس بن يزيد:

- فرواه الليث بن سعد عنه عن الزهري فلم يذكر أبا سلمة، وعن الليث: كاتبه عبد الله بن صالح، وعنه أبو عبيد القاسم بن سلام، وفي كاتب الليث كلام كثير، لخصه ابن حجر في قوله: " ظاهر كلام هؤلاء الأئمة أن حديثه في الأول كان مستقيمًا، ثم طرأ عليه فيه تخليط، فمقتضى ذلك أن ما يجيء من روايته عن أهل الحذق، كيحيى بن معين والبخاري وأبي زرعة وأبي حاتم، فهو من صحيح حديثه، وما يجيء من رواية الشيوخ عنه فيُتوقف فيه " (135)، وأبو عبيد - الراوي هنا عن أبي صالح - قديم، وطبقته طبقة أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، بل إن قدمته مصر - وأغلب الظن أنه سمع كاتب الليث فيها - كانت مع يحيى بن معين، قال أبو سعيد بن يونس: " قدم مصر مع يحيى بن معين سنة ثلاث عشرة ومئتين، وكتب بمصر ... " (136)، فروايته عن أبي صالح - إذن - كرواية ابن معين، وهي مقبولة صحيحة.

- ورواه عثمان بن عمر العبدي عن يونس عن الزهري، فزاد أبا سلمة، وعثمان ثقة (137)،

وظاهرٌ أن الوجه الأول أرجح، فالليث أوثق بمراحل من عثمان.

وبين الوجهين فرق مؤثر في الحكم، إذ لو كان من مراسيل أبي سلمة، فهو مرسل لأحد التابعين القدماء ممن أدرك جمعًا من الصحابة، وقد يكون محتملاً قويًّا، وأما لو كان من مراسيل الزهري، فإن مراسيله ضعيفة جدًّا (138).

الأخ الفاضل محمد بن عبد الله لي تعليق بخصوص هذا المرسل و هو أن زيادة أبي سلمة في هذا الإسناد هي من قبيل زيادة الثقة و هي مقبولة عند المحدثين حتى لو كان التارك للزيادة هو الأوثق و هذا صنيع البخاري حين سئل عن حديث إسرائيل بن يونس، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " لا نكاح إلا بولي "؟ فقال: " الزيادة من الثقة مقبولة، وإسرائيل بن يونس ثقة، وإن كان شعبة والثوري أرسلاه، فإن ذلك لا يضر الحديث ". فلقد قبل البخاري هنا زيادة إسرائيل بن يونس على الرغم من رواية شعبة و الثوري للحديث بالإرسال و هما أوثق بكثير من إسرائيل بن يونس , لذلك اللجوء إلى الترجيح في حالتنا ليس بصواب , و مع ذلك سأفترض أن اللجوء إلى الترجيح بالأوثق و الأحفظ هو الصواب كما هو صنيع بعض أهل العلم فسنجد أن عبد الله بن صالح كاتب الليث ضعيف على الراجح من أقوال العلم و عبد الله هذا فيه كلام كثير كما ذكرت و ضعفه عدد من مشايخنا مثل الألباني و الجديع و مصطفى العدوي و غيرهم , و حتى إذا افترضنا ان حديثه صحيح كما ذكر الحافظ ابن حجر فذلك حين يروي عنه أهل الحذق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير