تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لم أجد دليلاً صحيحًا على ترجيحك هذا، ولو وجدتُ ما ترددتُ في قبوله -إن شاء الله-، وحينها يُنظر هل يصحّح الحديث بهذا المرسل أو لا.

و هذا ما رجحه الدكتور الفاضل خالد العيد في الرابط الذي ذكرته

رواية أبي عبيد القاسم بن سلام لم تُذكر في واحدٍ من البحوث التي وضعتُ روابطها، فكيف رجح الدكتور العيد رواية ابن سعدٍ عليها وهو لم يذكرها؟!

الدكتور حكم بصحة الإسناد إلى أبي سلمة، وصحة الإسناد لا تنفي السلامة من العلة.

بارك الله فيك.

ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[27 - 10 - 07, 08:29 م]ـ

الأخ محمد بن عبد الله وفقه الله.

وكلامك هذا مردود، ردَّه ابن حجر في النكت وغيرُه، وهو جارٍ على منهج الأصوليين لا المحدثين.

وهذا المثال الذي ذكرتَ طالما احتج به من قبل زيادة الثقة مطلقًا، وليس فيه حجة.

لم تبين ما هو المردود من الكلام و ما سبب رده؟!! و ما هو الذي يجري على منهج الأصوليين؟!!! و من قال أن زيادة الثقة مقبولة مطلقا؟!!! إنما المثال يوضح بوضوح شديد أن البخاري يقبل الزيادة من الثقة حتى لو تركها من هم أوثق بكثير من الذي زاد و لا يعنى ذلك أنه يقبلها مطلقا فقد يردها لكن بدليل أو قرينة تدل على وقوع الثقة في الخطأ و لا نفترض الخطأ فيه هكذا دون دليل , و يدل كذلك أن ترك من هم أحفظ و أوثق للزيادة ليست من القرائن التي ترد الزيادة. و هذا المثال يكفي جدا لإثبات صحة زيادة عثمان بن عمر و لا حاجة لأي كلام بعده , فيكفي الإقتداء بطريقة إمام الأئمة البخاري رحمه الله لقبول الزيادة , و مثال المرسل الذي معنا مماثل لمثال البخاري في حالة تسليمنا بصحة قولك أن عبد الله بن صالح ثقة و في هذا نظر كبير.

هذا صنيع جُلّ أجلة الأئمة المحدثين المتقدمين الذين يُؤخذ منهم علم الحديث ويُسار فيه على نهجهم.

ما دليل هذا أخي؟!! فالكلام سهل.و إنما يعرف بهذا الدارقطني. و عكس الذي قلته هو الصحيح , و يكفي صنيع البخاري في المثال السابق أم أن البخاري من المتأخرين؟!!

ليس للمعاصرين تضعيف، إنما هو ترجيحٌ بين أقوال المتقدمين فيه، واجتهادٌ في الوصول إلى قولٍ صوابٍ في حال الراوي بالنظر إلى كلام الأئمة وأحكامهم عليه، ويختلف الناس في اجتهادهم هنا كسائر الاجتهادات.

نعم هو ترجيح و لكنه في النهاية يخلص إلى أن هذا ضعيف و هذا ثقة و هذا صدوق و ذلك من أقوال المتقدمين , و مقصود بقولي ضعفه هذا المعنى , أن الراجح عند هذا الشيخ أن هذا ضعيف , و إنما ذكرت ذلك لأبين أنك تخالف قمم أهل العلم في عصرنا في حكمك و لا عيب في ذلك و قد يكون سائغا و لكن بدليل قوي يقنعنا بصحة ما تقول لنتازل عن أقوال هؤلاء القمم و هو ما لم تأت به حتى الآن. و ضعف عبد الله بن صالح واضح لا ريب فيه و ارجع إلى أقوال أئمة النقد المتقدمين , فابن حجر متأخر.

هل قرأتَ البحث؟!

ذكرتُ ما يثبت أن رواية الإمام الحافظ أبي عبيد من جنس روايات هؤلاء الأئمة.

قول ابن حجر الذي استندت إليه لتعمل به خالفته. فابن حجر اشترط أن يروي عنه أهل الحذق مثل البخاري و يحيى بن معين و أبي حاتم الرازي و هؤلاء كبار أئمة الجرح و التعديل و هذه هي العلة التي من أجلها اشترط رواية هؤلاء , فهل أبو عبيد القاسم بن سلام مثل هؤلاء؟!!!! أرجو الإجابة بوضوح.

هذا التخليط سببه ضعفٌ في تأصيل قضية مدار الحديث، وهي إحدى البدائيات في علم دراسة الأسانيد.

فالأحاديث تنتقل عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى صحابته الكرام -رضي الله عنهم-، ومنهم إلى التابعين. وقد ينتشر الحديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ فيرويه عنه أكثر من صحابي، فيكون المدار: رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقد ينتشر الحديث عن أحد الصحابة؛ فيكون هو المدار، وقد يكون المدار أحد التابعين ... وهكذا.

والخطوة الأولى في دراسة أسانيد الأحاديث التي وقع فيها اختلاف: تحديد مدار الحديث الذي عنه انتشر،

ثم يُنظر في أسانيد روايات الرواة عنه، هل يصح أن ننسب إلى راوٍ من الرواة أنه روى الحديث عن فلان (المدار)؟ فإن صح الإسناد أو حسُن إلى الرواي؛ اعتمدنا أنه رواه عن المدار، وإلا فلا،

ثم يُنظر في روايات الرواة عن المدار، هل اتفقت كلها -إسنادًا ومتنًا-، فإن كان؛ انتُقِل إلى خطوة أخرى،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير