تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثالثها أنه صنف فضائل القرآن بعد رحلة مصر وهذا واضح لأنه أدخل فيه رواية أبي صالح، ومثل أبي عبيد إذا انتخب حديثا لمصنفاته لن يدخل سقيم حديث أبي صالح وتذكر أنه سمع من أبي بكر بن عياش ومن زكريا بن أبي زائدة ومن وكيع ومن أبي أحمد الزبيري ومن أبي معاوية الضرير والحديث عند هؤلاء كلهم.

ـ[ريم صباح]ــــــــ[07 - 05 - 08, 09:40 م]ـ

أخي محمد جزاك الله خير الجزاء في الدارين

ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[08 - 05 - 08, 01:02 ص]ـ

الأخ الكريم خالد الحايك , بارك الله فيك و جزاك الله خيرا.

الأخ الكريم هشام بن بهرام , ابن حجر اشترط لقبول حديثه رواية أهل الحذق عنه مثل البخاري و يحيى بن معين , فهل القاسم بن سلام مثل هؤلاء؟!! , و دخوله مصر مع يحيى بن معين لا يغير من الأمر شيء لأن القاسم بن سلام ليس مثل يحيى بن معين في نقد الرواة و المرويات و تمييز الصحيح من السقيم و إمامته كانت في اللغة و الفقه أكثر منها في الحديث , و من الأقوال التي تؤكد على ذلك في تهذيب الكمال:

- قال إبراهيم الحربي:

كان أبو عبيد كأنه جبل نفخ فيه الروح يحسن كل شيء إلا الحديث صناعة أحمد ويحيى.

- و عن جعفر بن محمد بن علي بن المديني قال: سمعت أبي يقول: خرج أبي إلى أحمد بن حنبل يعوده وأنا معه وعنده يحيى بن معين وذكر جماعة من المحدثين قال فدخل أبو عبيد القاسم بن سلام فقال له يحيى بن معين اقرأ علينا كتابك الذي عملته للمأمون في غريب الحديث فقال هاتوه قال فجاؤوا بالكتاب فأخذه أبو عبيد فجعل يقرأ الأسانيد ويدع تفسير الغريب فقال له أبي: يا أبا عبيد دعنا من الأسانيد نحن أحدق بها منك , فقال يحيى بن معين لعلي بن المديني دعه يقرأ على الوجه فأن ابنك محمدا معك ونحن نحتاج أن نسمعه على الوجه فقال أبو عبيد ما قرأته إلا على المأمون فإن أحببتم أن تقرؤه فاقرأوه قال فقال له علي بن المديني إن قرأته علينا وإلا فلا حاجة لنا فيه ولم يعرف أبو عبيد علي بن المديني فقال ليحيى بن معين من هذا قال هذا علي بن المديني فالتزمه وقرأه علينا فمن حضر ذلك المجلس جاز أن يقول حدثنا وغير ذلك فلا يقول.

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[08 - 05 - 08, 04:52 ص]ـ

وهل كون البخاري أحذق بالأسانيد من مسلم يعني أن مسلم ليس من أهل الصناعة؟

وقول إبراهيم الحربي ليس إسناده بذاك، ولو صح عنه لكان مقارنة بأحمد وتوجيهه على ما قدمت.

والفصل هو قول يحيى بن معين وأحمد بن حنبل وإسحاق فيه، ولعله لا يخفى عليك قولهم فيه ولا أعرف وجها لنزاعك بعد هذا.

وأما الحديث، فلم يكن مكثرا، إلا أنه معروف بالطلب فقال محمد بن سعد: القاسم بن سلام ويكنى أبا عبيد وهو من أبناء أهل خراسان وكان مؤدبا صاحب نحو وعربية وطلب الحديث والفقه.

وأما سماعه مع يحيى بن معين فهو فائدة لو تنبهت لها، وهي أن من تكلم في ما حدث به بأخرة يكون حديث أبي عبيد في جملة ما يصح عنده.

ومن تكلم في حفظه يصح عنده حديث أبي عبيد لما قدمت من جلالة أبي عبيد وأن مثله تخرج له الأصول ويحدث من الكتاب.

فيبقى من ضعف أبا صالح مطلقا وهذا فيه تحامل، ومن لازم الليث ملازمة أبي صالح لا شك أنه يقبل حديثه ما لم تقم قرينة على خلافه، وليس هنالك ثم إلا رواية عثمان وهي محل النزاع وقد ذكر الشيخ الفاضل محمد عن الإمام أحمد أن له اضطراب في حديث يونس، وله مثال في المنتخب من علل الخلال فليس ثم أفضلية وطول صجبة أبي صالح لليث ترفع الريبة عن تفرده، فما يرفع الربية عن تفرد عثمان عن يونس؟

فلهذا كله أرى كلام الشيخ محمد هو المتجه، وشكر الله لكم ما أضفيتم من فوائد ولكن لعل زيادة تأمل في حال أبي عبيد الإمام توجه نظركم إلى ما توجهنا إليه.

ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[09 - 05 - 08, 01:16 ص]ـ

البخاري أحذق من مسلم نعم و لكن الفرق بينهما ليس كبير و يمكن وضعهما في مرتبة واحدة و أنهما من أهل الحذق.

أما القاسم بن سلام فبعيد عن هؤلاء الأئمة الكبار الذين ذكرهم ابن حجر و اشترط روايتهم عن عبد الله بن صالح لقبول حديثه , فهو في مرتبة دونهم و لا شك في ذلك , و إذا كان هؤلاء هم أهل الحذق في نقد الأحاديث و الرواة و معرفة العلل , فالقاسم بن سلام في أحسن أحواله يمكن اعتباره في مرتبة متوسطة ,كما قال الذهبي في تذكرة الحفاظ حيث قال: (من نظر في كتب أبى عبيد علم مكانه من الحفظ والعلم، وكان حافظا للحديث وعلله ومعرفته متوسطة).

و ما ذكر من ثناء بعض الأئمة عليه و عن علمه فهو كلام مجمل , و ما نقل عن بعضهم أنه أوسعهم علما و نحو ذلك , فإن صح ذلك عنهم فهو لأنه كان بارعا في أكثر من علم , و كذلك بعض ما قيل من قبيل تواضع هؤلاء الأئمة.

و بخصوص قول إبراهيم الحربي , هل يمكن أن تخبرنا ما سبب قولك عن الإسناد أنه ليس بذاك؟.

و قول أبي سعيد بن يونس عن قدوم القاسم بن سلام مصر مع يحيى بن معين في عام 213 , هل له إسناد؟.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير