تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[11 - 05 - 08, 04:41 ص]ـ

شيخنا الجديع قال عن ابن ماجة أنه (لم يكن ناقدا عارفا) و لم يقل (لم يكن ناقدا) فهو لديه معرفة بالنقد و لكنها ليست بالكبيرة التى تجعله من الحذاق العارفين و إلا ما تفسيرك لتخريجه أحاديث موضوعة و منكرة في كتابه (السنن) و سكوته عنها؟!!!! هل يكون ناقدا عارفا ثم يسكت عن أحاديث موضوعة و منكرة يمكن لأي طالب علم صغير الأن أن يكتشفها؟!!!!!!!

و لا أدري ما الذي جعلك تستنبط من كلام أحمد و إسحاق و يحيى أنه من ائمة النقد الحذاق؟!!!!

قد يكون عنده معرفة بالجرح و التعديل و العلل و لكنه ليس من الحذاق في هذا , و قول علي ابن المديني الذي طرحته يدل على ذلك و أنه لا يرقى إلى مرتبة كبار النقاد.

و قول إبراهيم الحربي واضح الدلالة أيضا على ذلك.

و كلام الذهبي أيضا واضح في ذلك حيث قال أن معرفته متوسطة.

و أي طالب علم لو سألته الأن هل القاسم بن سلام يصل لمرتبة البخاري و أبي حاتم الرازي و غيرهم من كبار أئمة النقد , سيجيبك أنه لا يقترب حتى من مرتبة هؤلاء.

و شرط ابن حجر لقبول رواية عبد الله بن صالح هو أن يروي عنه مثل البخاري و أبي حاتم الرازي , فهل القاسم بن سلام مثلهم؟!!!!

و هذا ما أريدك أن تجيب عليه بوضوح.

و من عاد إلى أقوال الأئمة المتقدمين سيظهر له بوضوح شديد ضعفه , و لم أر أحد من شيوخنا المعاصرين إلا و قد رجح تضعيفه.

و بالنسبة للمناظرة المذكورة , هل كل من قيل عنه أن ناظر فلانا , يكون مثله أو يقترب منه في العلم؟!!!!!!

ارجع لكتب التراجم و ستعرف الإجابة.

و طبيعة الحوار توضح زيادة علم يحيى القطان عن القاسم بن سلام.

ـ[تركي مسفر]ــــــــ[15 - 07 - 09, 03:19 م]ـ

الأخ محمد وفقك الله وبارك فيك , نريد البحث لو أمكن لوحده في ملف ورد.

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[31 - 12 - 09, 08:34 ص]ـ

وأنا أتصفح بعض موضوعات الملتقى وقفت على نقل مهم في الموضوع، فأحببت أن أضعه في هذا الموضوع لتنضم الفائدة إلى الفائدة وهو بخصوص أبي عبيد القاسم بن سلام رحمه الله.

وليس معي الآن كتاب الفتاوى فسأنزل بالإسناد وأحيل إلى مشاركة شيخنا ابن السائج ثقة بنقله وفقه الله.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=434348&postcount=8

وفي مجموع فتاوى شيخ الإسلام 20/ 40:

وَسُئِلَ أَيْضًا - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - هَلْ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، وَأَبُو داود، والترمذي، والنسائي، وَابْنُ ماجه، وَأَبُو داود الطيالسي، والدارمي، وَالْبَزَّارُ، والدارقطني، والبيهقي، وَابْنُ خزيمة، وَأَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ هَلْ كَانَ هَؤُلَاءِ مُجْتَهِدِينَ لَمْ يُقَلِّدُوا أَحَدًا مِنْ الْأَئِمَّةِ، أَمْ كَانُوا مُقَلِّدِينَ؟ وَهَلْ كَانَ مِنْ هَؤُلَاءِ أَحَدٌ يَنْتَسِبُ إلَى مَذْهَبِ أَبِي حَنِيفَةَ؟ .....

فَأَجَابَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. أَمَّا الْبُخَارِيُّ وَأَبُو داود فَإِمَامَانِ فِي الْفِقْهِ مِنْ أَهْلِ الِاجْتِهَادِ.

وَأَمَّا مُسْلِمٌ والترمذي والنسائي وَابْنُ ماجه وَابْنُ خزيمة وَأَبُو يَعْلَى وَالْبَزَّارُ وَنَحْوُهُمْ؛ فَهُمْ عَلَى مَذْهَبِ أَهْلِ الْحَدِيثِ لَيْسُوا مُقَلِّدِينَ لِوَاحِدِ بِعَيْنِهِ مِنْ الْعُلَمَاءِ وَلَا هُمْ مِنْ الْأَئِمَّةِ الْمُجْتَهِدِينَ عَلَى الْإِطْلَاقِ بَلْ هُمْ يَمِيلُونَ إلَى قَوْلِ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ كَالشَّافِعِيِّ وَأَحْمَد وَإِسْحَاقَ وَأَبِي عُبَيْدٍ وَأَمْثَالِهِمْ، وَمِنْهُمْ مَنْ لَهُ اخْتِصَاصٌ بِبَعْضِ الْأَئِمَّةِ كَاخْتِصَاصِ أَبِي داود وَنَحْوِهِ بِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَهُمْ إلَى مَذَاهِبِ أَهْلِ الْحِجَازِ - كَمَالِكِ وَأَمْثَالِهِ - أَمْيَلُ مِنْهُمْ إلَى مَذَاهِبِ أَهْلِ الْعِرَاقِ - كَأَبِي حَنِيفَةَ وَالثَّوْرِيِّ -.

انتهى النقل.

قال ابن تيمية رحمه الله "أئمة الحديث كالشافعي وأحمد وإسحاق وأبي عبيد وأمثالهم".

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير