تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[رواية "صاحب الجذيبة"]

ـ[لجين المصري]ــــــــ[24 - 10 - 07, 10:58 م]ـ

قرأت رواية أجد في نفسي منها شيئا و لا أطمئن إليها .. فهل هي رواية صحيحة تثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم؟

==================================

جاء وفد يبايع النبي صلى الله عليه و سلم،فيهم شاب لم يعرف عن الإسلام شيئا، فوصلوا المديتة ليلا،و بينما هم يبحثون عن مكان نلائم ليقيموا فيه ليلتهم،كانت مرت جارية، فجذب ذلك الشاب طرف ثوبها،

اليوم الثاني،

يذهب الوفد لمقابلة الرسول صلى الله عليه و سلم و مبايعته على الإسلام و لا تسل عن فرحته صلى الله عليه و سلم بلاقياهم، و يصافحهم و يحتضنهم و يتبسم في وجوههم، إلى أن ظهر ذلك الشاب فاحمرّ و جهه صلى الله عليه و سلم و قبض يده.

و قال له: ألست أنت صاحب الجذيبة؟؟

قال: نعم.

فقال:و الله لا أبايعك، و أعطاه ظهره!!

خاف الشاب، و قام إلى النبي يعتذر .. ,

و يقول: و الله يا رسول الله قد تبت، و الله لا أفعلهابعد الآن!!

فتبسم عليه الصلاة و السلام في وجهه و قال إذا .. مدّ يدك إليّ لأُبايعك.

==================================

و جزاكم الله خيرا

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[27 - 10 - 07, 08:33 ص]ـ

عَنْ أَبِي شَهْمٍ قَالَ: مَرَّتْ بِي جَارِيَةٌ بِالْمَدِينَةِ فَأَخَذْتُ بِكَشْحِهَا. قَالَ: وَأَصْبَحَ الرَّسُولُ يُبَايِعُ النَّاسَ، يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَأَتَيْتُهُ فَلَمْ يُبَايِعْنِي. فَقَالَ: ((صَاحِبُ الْجُبَيْذَةِ)).

قَالَ: قُلْتُ: وَاللَّهِ لاَ أَعُودُ.

قَالَ: فَبَايَعَنِي.

أخرجه أحمد في "مسنده" (5/ 294) حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا هُرَيْمُ بْنُ سُفْيَانَ، عَنْ بَيَانٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي شَهْمٍ به.

قلتُ: وهذا إسنادٌ صحيحٌ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير