تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و قال أبو حاتم: محلة الصدق، و كان مغفلا.

و قال النسائى: ضعيف. و قال فى موضع آخر: ليس بثقة.

و قال أبو القاسم اللالكائى: بالغ النسائى فى الكلام عليه، إلى أن يؤدى إلى

تركه، و لعله بان له ما لم يبن لغيره، لأن كلام هؤلاء كلهم يؤول إلى أنه ضعيف

و قال أبو أحمد بن عدى: وابن أبى أويس هذا روى عن خاله مالك أحاديث غرائب، لا

يتابعه أحد عليه، و عن سليمان بن بلال، و غيرهما من شيوخه، و قد حدث عنه

الناس، و أثنى عليه ابن معين، و أحمد، و البخارى يحدث عنه الكثير، و هو خير

من أبيه أبى أويس.

قال أبو القاسم: مات سنة ست، و يقال فى رجب سنة سبع و عشرين و مئتين.

و روى له الباقون سوى النسائى. اهـ.

ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 1/ 311:

و جزم ابن حبان فى " الثقات " أنه مات سنة ست.

و قال الدولابى فى " الضعفاء ": سمعت النضر بن سلمة المروزى يقول: ابن أبى

أويس كذاب، كان يحدث عن مالك بمسائل ابن وهب.

و قال العقيلى فى " الضعفاء ": حدثنا أسامة الرقاق بصرى سمعت يحيى بن معين

يقول: ابن أبى أويس يسوى فلسين.

و قال الدارقطنى: لا أختاره فى الصحيح.

و نقل الخليلى فى " الإرشاد " أن أبا حاتم قال: كان ثبتا فى حاله.

و فى " الكمال " أن أبا حاتم قال: كان من الثقات.

و حكى ابن أبى خيثمة عن عبد الله بن عبيد الله العباسى صاحب اليمن أن إسماعيل

ارتشى من تاجر عشرين دينارا حتى باع له على الأمير ثوبا يساوى خمسين بمئة.

و ذكره الإسماعيلى فى " المدخل " فقال: كان ينسب فى الخفة و الطيش إلى ما أكره

ذكره. قال: و قال بعضهم: جانبناه للسنة.

و قال ابن حزم فى " المحلى ": قال أبو الفتح الأزدى: حدثنى سيف بن محمد أن

ابن أبى أويس كان يضع الحديث.

و قرأت على عبد الله بن عمر عن أبى بكر بن محمد أن عبد الرحمن بن مكى أخبرهم

كتابة: أخبرنا الحافظ أبو طاهر السلفى أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد

الباقلانى أخبرنا الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب البرقانى حدثنا أبو

الحسن الدارقطنى قال: ذكر محمد بن موسى الهاشمى و هو أحد الأئمة و كان النسائى

يخصه بما لم يخص به ولده فذكر عن أبى عبد الرحمن قال: حكى لى سلمة بن شبيب،

قال: بم توقف أبو عبد الرحمن؟ قال: فما زلت بعد ذلك أداريه أن يحكى لى

الحكاية حتى قال: قال لى سلمة بن شبيب: سمعت إسماعيل بن أبى أويس يقول: ربما

كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا فى شىء فيما بينهم.

قال البرقانى: قلت للدارقطنى: من حكى لك هذا عن محمد بن موسى؟

قال: الوزير ; كتبتها من كتابه و قرأتها عليه ـ يعنى بالوزير: الحافظ الجليل

جعفر بن حنزابة ـ.

قلت: و هذا هو الذى بان للنسائى منه حتى تجنب حديثه و اطلق القول فيه بأنه ليس

بثقة، و لعل هذا كان من إسماعيل فى شبيبته ثم انصلح.

و أما الشيخان فلا أظن بهما أنهما أخرجا عنه إلا الصحيح من حديثه الذى شارك فيه

الثقات، و قد أوضحت ذلك فى مقدمة شرحى على البخارى، و الله أعلم. اهـ.

ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

فهناك من يقول:

أنتم تقولون بأن صحيح البخاري لا يوجد فيه أحاديث ضعيفه فكيف يروي عن الضعفاء.

أما السؤال الثاني هو طلب وليس سؤال:

هل هناك مواضيع في هذا المنتدى المبارك تتكلم عن هذه المسألة نتصحوني بقرائتها وكذلك هل هناك كتب تتكلم عن هذه المسألة وترد جميع الشبه التي تثار بحق هذا العالم الجليل رحمه الله.

أرجو أن لا تبخلوا على أخيكم جزاكم الله خير الجزاء

ـ[مشعل مرزوق]ــــــــ[25 - 10 - 07, 12:38 ص]ـ

كما أحب أن اسأل عن شروط البخاري

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 10 - 07, 01:08 ص]ـ

أما أحاديث صحيح البخاري فهي صحيحة ثابتة، وقد ذكر الإمام البخاري رحمه الله عددا من المعلقات لأغراض فقهية وإسنادية قد لاتكون على شرطه، فأما الأحاديث الموصولة فهي ثابتة صحيحة، وقد تكلم بعض العلماء في روايات يسيرة جدا من الصحيح وقد يسلم لهم في بعضها إلا أنها لاتؤثر على صحة أحاديث البخاري وإما هي في الغالب علل إسنادية لاتؤثر على صحة المتن.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير