http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=98660#post98660
ـ[أبو تامر المصري]ــــــــ[25 - 10 - 07, 02:01 ص]ـ
الجواب عن أسيد بن زيد بن نجيح
قال ابن حجر في مقدمة الفتح:
وقد روى عنه البخاري في كتاب الرقاق
حديثا واحدا مقرونا بغيره فإنه قال
حدثنا عمران بن ميسرة حدثنا محمد بن فضيل أخبرنا حصين ح
وحدثني أسيد بن زيد حدثنا هشام عن حصين قال كنت عند سعيد بن جبير فذكر عن بن عباس حديث عرضت على الأمم فذكره
وقال بن عدي وإنما أخرج له البخاري حديث هشيم لأن هشيما كان أثبت الناس في حصين انتهى وهو عند البخاري من طرق أخرى غير هذه وقد أخرجه مسلم في الإيمان من صحيحه عن سعيد بن منصور عن هشيم به
قلت: وفي صحيح البخاري الحديث روي من عدة طرق ومواضع عن حصين بن عبد الرحمن،
الأول
3158 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
خَرَجَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا قَالَ
عُرِضَتْ عَلَيَّ الْأُمَمُ وَرَأَيْتُ سَوَادًا كَثِيرًا سَدَّ الْأُفُقَ فَقِيلَ هَذَا مُوسَى فِي قَوْمِهِ.
--
وفيه حصين بن نمير: في التقريب لا بأس به رمي بالنصب
الثاني
5270 -
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مَيْسَرَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ عَنْ عَامِرٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَا رُقْيَةَ إِلَّا مِنْ عَيْنٍ أَوْ حُمَةٍ فَذَكَرْتُهُ لِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فَقَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُرِضَتْ عَلَيَّ الْأُمَمُ فَجَعَلَ النَّبِيُّ وَالنَّبِيَّانِ يَمُرُّونَ مَعَهُمْ الرَّهْطُ وَالنَّبِيُّ لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ حَتَّى رُفِعَ لِي سَوَادٌ عَظِيمٌ قُلْتُ مَا هَذَا أُمَّتِي هَذِهِ قِيلَ بَلْ هَذَا مُوسَى وَقَوْمُهُ ...... الحديث بطوله
--
وفيه ابن فضيل: محمد بن فضيل بن غزوان
في تهذيب التهذيب:
روى عنه الثوري وهو اكبر منه وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وابو خيثمة وقتيبة وعبد الله بن عامر وزرارة وابو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة .. وآخرون.
قال حرب عن أحمد كان يتشيع وكان حسن الحديث
وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة
وقال أبو زرعة صدوق من أهل العلم وقال أبو حاتم شيخ وقال النسائي ليس به بأس وقال أبو داود كان شيعيا محترفا
ذكره ابن حبان في الثقات وقال كان يغلو في التشيع.
قال ابن سعد وأبو داود توفي سنة أربع وتسعين.
زاد أبو داود في أولها وقال البخاري وغير واحد مات سنة خمس وتسعين ومائتين.
قلت: صنف مصنفات في العلم وقرأ القراءات على حمزة الزيات
وقال ابن سعد كان ثقة صدوقا كثير الحديث متشيعا
وبعضهم لا يحتج به.
وقال العجلي كوفي ثقة شيعي وكان أبوه ثقة وكان عثمانيا
وقال ابن شاهين في الثقات قال علي بن المديني كان ثقة ثبتا في الحديث
وقال الدارقطني كان ثبتا في الحديث إلا انه كان منحرفا عن عثمان وقال يعقوب بن سفيان ثقة شيعي وقال أبو هاشم الرفاعي سمعت ابن فضيل يقول رحم الله عثمان ولا رحم من لا يترحم عليه.
(قلت) الخلاصة: أنه ثقة
الثالث
5311 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
خَرَجَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ عُرِضَتْ عَلَيَّ الْأُمَمُ فَجَعَلَ يَمُرُّ النَّبِيُّ مَعَهُ الرَّجُلُ وَالنَّبِيُّ مَعَهُ الرَّجُلَانِ وَالنَّبِيُّ مَعَهُ الرَّهْطُ وَالنَّبِيُّ لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ وَرَأَيْتُ سَوَادًا كَثِيرًا سَدَّ الْأُفُقَ فَرَجَوْتُ أَنْ تَكُونَ أُمَّتِي فَقِيلَ هَذَا مُوسَى وَقَوْمُهُ ثُمَّ قِيلَ لِي انْظُرْ فَرَأَيْتُ سَوَادًا كَثِيرًا سَدَّ الْأُفُقَ فَقِيلَ لِي انْظُرْ هَكَذَا وَهَكَذَا فَرَأَيْتُ سَوَادًا كَثِيرًا سَدَّ الْأُفُقَ فَقِيلَ هَؤُلَاءِ أُمَّتُكَ وَمَعَ هَؤُلَاءِ سَبْعُونَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ فَتَفَرَّقَ النَّاسُ وَلَمْ يُبَيَّنْ
¥