تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لَهُمْ فَتَذَاكَرَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا أَمَّا نَحْنُ فَوُلِدْنَا فِي الشِّرْكِ وَلَكِنَّا آمَنَّا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَلَكِنْ هَؤُلَاءِ هُمْ أَبْنَاؤُنَا فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ هُمْ الَّذِينَ لَا يَتَطَيَّرُونَ وَلَا يَسْتَرْقُونَ وَلَا يَكْتَوُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ فَقَامَ عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ فَقَالَ أَمِنْهُمْ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ فَقَامَ آخَرُ فَقَالَ أَمِنْهُمْ أَنَا فَقَالَ سَبَقَكَ بِهَا عُكَاشَةُ

الرابع

6059 -

حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مَيْسَرَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ ح قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ و حَدَّثَنِي أَسِيدُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ حُصَيْنٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فَقَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ

قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

عُرِضَتْ عَلَيَّ الْأُمَمُ فَأَخَذَ النَّبِيُّ يَمُرُّ مَعَهُ الْأُمَّةُ وَالنَّبِيُّ يَمُرُّ مَعَهُ النَّفَرُ وَالنَّبِيُّ يَمُرُّ مَعَهُ الْعَشَرَةُ وَالنَّبِيُّ يَمُرُّ مَعَهُ الْخَمْسَةُ وَالنَّبِيُّ يَمُرُّ وَحْدَهُ فَنَظَرْتُ فَإِذَا سَوَادٌ كَثِيرٌ قُلْتُ يَا جِبْرِيلُ هَؤُلَاءِ أُمَّتِي قَالَ لَا وَلَكِنْ انْظُرْ إِلَى الْأُفُقِ فَنَظَرْتُ فَإِذَا سَوَادٌ كَثِيرٌ قَالَ هَؤُلَاءِ أُمَّتُكَ وَهَؤُلَاءِ سَبْعُونَ أَلْفًا قُدَّامَهُمْ لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ وَلَا عَذَابَ قُلْتُ وَلِمَ قَالَ كَانُوا لَا يَكْتَوُونَ وَلَا يَسْتَرْقُونَ وَلَا يَتَطَيَّرُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ فَقَامَ إِلَيْهِ عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ فَقَالَ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ قَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ مِنْهُمْ ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ آخَرُ قَالَ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ قَالَ سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ

(قلت) الخلاصة أن أصل الحديث صحيح من رواية ابن فضيل، وتابعه حصين نمير وأسيد بن زيد عن هشيم.

وقال علماء الأحاديث يجوزالرواية عن الضعيف في المتابعة

أرجو أن أكون وفقت في الاجابة عن رواية أسيد بن زيد في صحيح البخاري.

ـ[محمد فوزي الحفناوي]ــــــــ[25 - 10 - 07, 03:23 م]ـ

السلام عليكم

بعد عطلة رمضان وشوال أفتتح بهذه المشاركة فأقول

لايوجد احد من المتقدمين لم يرو عن الضعفاء البخاري او غيره, وانما البخاري اشترط على نفسه ان يخرج الحديث الصحيح في كتابه وكذلك من الفوا الكتب الصحاح, وقد وفق الإمام البخاري في ان كتابه لايوجد فيه حديث لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. فيجب التفريق بين الرواية عن الضعيف, وصحة حديثه, فقد تحتف قرائن بحديث الراوي الضعيف تدل على انه اصاب في هذا الحديث ولم يخطأ, كما تحتف قرائن بحديث الراوي الضابط تدل انه اخطأ, ولا يتأتى هذا النوع من تصحيح حديث الضعيف وتضعيف حديث المتقن إلا للأئمة النقاد المتقدمين كالبخاري.

ـ[مشعل مرزوق]ــــــــ[25 - 10 - 07, 09:54 م]ـ

جزاكم الله خير يا أخواني في الله

وجعل ما كتبتم في ميزان أعمالكم

نفعنا الله بعلمكم

ـ[ام الغيداء]ــــــــ[26 - 10 - 07, 03:18 ص]ـ

حفظ الله لهذا الدين من سخروا أقلامهم للدفاع عنه

ـ[بشير يوسف]ــــــــ[26 - 10 - 07, 06:04 ص]ـ

للإمام الناقد شمس الدين محمد بن عبد الهادي تحقيق دقيق في مسألة الرواة الذين ضعفوا وأخرج لهم الشيخان أو أحدهما نقله الزركشي في نكته (3/ 348 - 353)، وسأقتصر على ما يكفي جوابا عن سؤال السائلة قال:

" وأصحاب الصحيح إذا رووا لمن تكلم فيه وضعف فإنهم يثبتون من حديثه ما لم ينفرد به، بل وافق فيه الثقات وقامت شواهد صدقه ".اهـ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير