ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[26 - 10 - 07, 01:02 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب, أحبك الله و أغناك:
الرواية و الخبر الكامل هو ذكر أنّ اسماء بنت أبي بكر قد بلغت مائة سنة و لم يقع لها سن
و اليك سند مع الخبر
أخبرنا أبو محمد نا أبو محمد أنا أبو محمد أنا أبو الميمون نا أبو زرعة (5) حدثني نوح بن حبيب نا عبد الملك بن هشام الذماري ثنا القاسم بن معن عن (6) هشام بن عروة عن أبيه قال كانت أسماء وقد بلغت مائة سنة ولم يقع لها سن
باقي الأسانيد تحوي نفس الخبر
فما مدى صحة الأثر بعد مراجعة المتن و السند؟ و إن كان فيه نكارة فأرجو التعليل حتى تتوضح لي الصورة
جزاك الله عنا خير الجزاء أخي في الله
ملاحظة: أحبك في الله يا أبا أويس
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[26 - 10 - 07, 01:59 م]ـ
أحبك الله الذي أحببتني فيه وله، وجمعني بك في أعلى عليين، آمين.
لم يظهر لي في الخبر نكارة، لكن يَحتمل أن يكون في تحديد سن أسماء رضي الله عنها عند وفاتها تجوّزٌ، وهذا زوجها الزبير 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - اختُلف في مبلغ سنِّه وسنة مولده، فذكر أبو الأسود يتيم عروة وراوية أخباره أن الزبير 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أسلم وهو ابن ثماني سنين، وهاجر وهو ابن ثماني عشرة.
ولو طرحنا 73 من 100 التي قيل إن أسماء بلغتْها، لكانت قد هاجرت ولها نحوٌ من 27 سنة، وابنها البكر عبد الله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - إنما وُلد بعد الهجرة.
ثم رأيتُ أبا نعيم الأصبهاني جزم أنها وُلدت قبل الهجرة بسبع وعشرين سنة.
ولو صح هذا، لثبت بلوغها المئة كاملة.
على أنه رُوي عن عروة أن أباه أسلم وهو ابن ست عشرة سنة، فالله أعلم بما كان.
ومقتضى كلام الزبير بن بكار أن يكون الزبير بن العوام 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - هاجر وله نحو الثلاثين.
وكأن هذا أصح مما ذكر أبو الأسود.
والأمر بعدُ سهلٌ قريبٌ محتملٌ لا يَحتمل الإطالة فيه بأكثر مما تقدم، وكانوا يتجوّزون في تحديد الأعمار، ويحذفون الكُسور ويجبرونها، كما يعلمه من مارس التواريخ وعرف مهيعهم في التوريخ.