ـ[الشامي1]ــــــــ[26 - 05 - 03, 04:25 م]ـ
بارك الله فيك مركز السنة النبوية على هذا التفصيل الجيد و الدفاع الواجب عن هذا العالم الجليل الذي لم يسلم من أهل هذه الدعوة السلفية المباركة، و الذين كان يؤمل منهم الدفاع عنه، لا الهجوم عليه ...
رحمه الله
و الشيخ محمد الألباني و احد من أبرز علماء الحديث إن لم يكن أبرزهم في العصر الحديث، و هو بحق محدث كبير، و إن لم يكن يجاري الجهابذة المتقدمين، فلا أقل من أن يكون حاله كحال ابن حجر و السخاوي و هم علماء حفاظ كبار ..
و مؤسستنا التي سيعلن عنها سيكون لها اهتمام كبير جدا بأعمال هذا العالم و ستصدر عنها فهارس علمية موضوعية و تفصيلية لجميع كتبه الكبيرة و الصغيرة ...
كما ستقوم بعمل دراسات عن علمية الشيخ: الحديثية و الفقهية و الأصولية و العقدية و الدعوية
و الله يبارك جهودها و الموفق لا رب غيرو لا معبود بحق سواه.
المشرف على أعمال الباحثين
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[26 - 05 - 03, 07:32 م]ـ
وفيك باركَ اللهُ عز وجل: ورحِمَ اللهُ الْمُحدِّثَ الألبانِيَّ الذي يصيب ويُخطىء، ويذكر وينسى، ويتنبّه ويغفل، وهذا كلّه متحقق في كلِّ ما أفادَ به كغيرِه من علماء الْمِلَّةِ مِمَّن تقدَّم وتأخّر، ونعوذ باللهِ تعالى من التعصبِّ لغير الْحقِّ ..
وما أعلنتم عنه من قيام هذه ((الدار)) بِخدمة حديث سيدي رسولِ اللهِ (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم)؛ لَهو مِمَّا يفرحُ به .. ، كيف لا وهذه لَبِنة طيبة مباركة ـ إن شاء اللهُ تعالَى ـ تأخذُ حظَّها في هذا البناء المباركِ {[ديوان السنة النبوية]}؛ الذي أتَمنَّى أن أراه حقيقةً ماثلة ..
نعم؛ إن كلَّ عملٍ كان صغيرا أو كبيرًا، أو فهرسا، أو بَحثًا، أو شرحًا، أو دراسة لِحديثٍ ما؛ فإنه خطوة مباركة على طريق الوصول لِهذا ((الكنْز الموجود المفقود)) ..
نعم؛ إن العمل على إيجاد هذا {(الديوان)} وإخراجه للناس كل الناس؛ لَهو بشرى من بشائر بسط الْحقِّ والعدل على هذه (الأرض) التِي ملئت ظلما وجورا، وفي الأخير أدعو اللهَ لكم بالتوفيق في الدارين.
هذا، ولقد حركتَ العزمَ ـ سلَّمك الله تعالَى ـ على ذكر بعض الفوائد التِي تتعلق بِهذا الحديث، وسأسردها ـ إن شاء اللهُ تعالى ـ غدا أو بعد غدٍ، ولكن الذي لا يؤجل ولا يصبر عليه:
أن القائمين على ((موسوعة الأحاديث الضعيفة والموضوعة)) المطبوعة في إصدارين:
الأول وهو: (سي دي روم التراث لأبحاث الحاسب الآلي) [الإصدار الأول].
والثانِي: وهو هو ولكنه فرِّغَ في كتابٍ بلغ ((خمسة عشر مجلدا)) من إصدار مكتبة المعارف بالرياض = أقول: إنّهم قد وقعوا في خطيئة ـ لا تغتفر كما يقال تَهويلاً ـ إلا وهي:
أنّهم أدخلوا هذا ((الحديث الصحيحَ)) في هذه الموسوعة في موضعين منها (!!): وهما في المطبوعة برقم: (8637)، و (15229)، اعتمادًا على مصدرين من كتبِ الشيخِ التِي ضعَّف فيها الحديثَ مطلقا، وهما ((ضعيف الجامع)) و ((ضعيف ابن ماجة)) نعم؛ وقع هذا دون أدنَى تنبيهٍ على أن الحديث في ((صحيح البخاريِّ)) مع أن الشيخَ قد نبَّهَ رحمه الله تعالى.
كما أنه يوجد في هذه ((الموسوعة)) الكثير من الأحاديث الصحيحة مِمّا هو في ((الصحيحين)) وغيرهما! وعن قريب سنصَحّح هذه الخطيئة ـ إن شاء اللهُ تعالَى ـ دفاعا عن الحديث النبويِّ الصحيح، وصيانةً لِحقِّ هذه الأمة المباركة ..
وكنت أتَمنَّى إكمال بقية الفوائد؛ ولكني في شُغلٍ شاغل، ولقد شغلتُ هذا الأسبوع وضاع الكثيرُ من وقتِي بسبب بعض الردود هنا، وكأنّهم تعمدوا ذلكَ واللهُ المستعانُ، فلقد تنبّهتُ ولن ألدغَ مرتين .. ، وإلى لقاء آخر بإذنه تعالى.
ـ[الشامي1]ــــــــ[26 - 05 - 03, 07:51 م]ـ
و بارك الله فيكم أنتم كذلك أخي مركز السنة ...
و وفقنا و إياكم لما فيه خير الإسلام و المسلمين ..
و الحقيقة مناقشة منهج الشيخ الألباني مناقشة علمية موضوعية بعيدة عن النقد اللاذع الخارج عن حدود الأدب، ينبغي عمله في هذا المنتدى ..
و أنا حقيقة سعدت جدا لما كنت أنظر في مشاركات الإخوان هنا، و بالأخص أصحاب الفضيلة العلماء: الفقيه و أبي تيمية و أبي خالد السلمي، و غيرهم، ممن افتقدنا مشاركاتهم النافعة، فقد رأيت فيهم علما جما و تحريرا للمسائل و إتقانا للصنعة الحديثية .. فالله يجزيكم و يبارك فيكم ..
و أدعو جميع المشاركين أن يحتذوا حذوهم في المشاركات النافعة بعيدا عن الاختلاف المذموم و النقد اللا أدبي، فإنهما سبيلان من سبل الشيطان.
ـ[ ahmedabenjama] ــــــــ[05 - 06 - 03, 02:55 ص]ـ
الحق يقبل حتى من أبليس كما علمنا رسول اله صلى الله عليه وسلم كما فى قصة الشيطان مع أبوهريرة المهم الذى يا خد تكون له بصيرة فيقبل ما يعتقد فية الصواب ويرفض غير ذلك