تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الرَّقْمَةُ بِبِيَانِ أَبَاطِيلِ وَمَوْضُوعَاتِ «كِتَابِ الْعَظَمَةِ»

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[29 - 10 - 07, 09:33 م]ـ

الرَّقْمَةُ بِبِيَانِ أَبَاطِيلِ وَمَوْضُوعَاتِ «كِتَابِ الْعَظَمَةِ»

ـــ،،، ـــ

عُشَارِيَّةٌ مِنْ أَبَاطِيلِ وَمَوْضُوعَاتِ «كِتَابِ الْعَظَمَةِ» لأبِي الشَّيْخِ ابْنِ حَيَّانَ

مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ إِدْرِيسَ بْنِ سِنَانٍ الصَّنْعَانِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ

ـــ،،، ـــ

[الأوَّلُ] قَالَ (237): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَصَاحِفِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: «أَوَّلُ شَيْءٍ خَلَقَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ الْعَرْشَ مِنْ نُورٍ، ثُمَّ الْكُرْسِيَّ، ثُمَّ لَوْحَاً مَحْفُوظَاً مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ، دَفَّتَاهُ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ، قَلَمُهُ نُورٌ، وَكِتَابُهُ نُورٌ، يَنْظُرُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ ثَلاثَمِائَةٍ وَسِتِّينَ نَظْرَةً، يَخْلُقُ فِي كُلِّ نَظْرَةٍ، وَيُحْيِي وَيُمِيتُ، وَيُعِزُّ وَيُذِلُّ، وَيَرْفَعُ أَقْوَامَاً، وَيَخْفِضُ أَقْوَامَاً، وَيَفْعَلُ مَا يَشَاءُ، وَيْحَكُمُ مَا يُرِيدُ، وَخَلَقَ قَلَمَاً مِنْ نُورٍ، طُولُهُ خَمْسُمِائَةِ عَامٍ، وَعَرْضُهُ خَمْسُمِائَةِ عَامٍ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ، وَقَالَ لِلْقَلَمِ: اكْتُبْ، قَالَ الْقَلَمُ: وَمَا أَكْتُبُ يَا رَبِّ؟، قَالَ: اكْتُبْ عِلْمِي فِي خَلْقِي إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ، فَجَرَى الْقَلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ فِي عِلْمِ اللهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، إِنَّ كِتَابَ ذَلِكَ الْعِلْمِ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ هَيِّنٌ، وَسِنُّ الْقَلَمِ مَشْقُوقَةٌ، يَنْبُعُ مِنْهُ الْمِدَادُ».

[الثَّانِي] وَقَالَ (472): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَصَاحِفِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ الْبَرَاءِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ وَهْبٍ قَالَ: «مَنَاكِبُ الْمَلائِكَةِ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ نَاشِبَةٌ فِي الْعَرْشِ، وَمَا بَيْنَ الْمَنَاكِبِ إِلَى أَطْرَافِ الرُّؤُوسِ قَدْرُ غِلَظِ الْعَرْشِ، وَهُوَ لا يُوصَفُ غِلَظَاً، وَلِكُلِّ مَلَكٍ مِنْهُمْ أَرْبَعَةُ وُجُوهٍ، عَلَى أَرْبَعِ صُوَرٍ: وَجْهٌ أَمَامَهُ، وَوَجْهٌ خَلْفَهُ، وَوَجْهٌ عَنْ يَمِينِهِ، وَوَجْهٌ عَنْ شِمَالِهِ، وَمَا بَيْنَ الْوُجُوهِ إِلَى الأَقْدَامِ عُيُونٌ بِطَرَفِ الْجَسَدِ كُلِّهِ، وَالأَقْدَامُ رَاسِيَةٌ فِي أَسْفَلِ السَّافِلِينَ، وَمَا خَلَقَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ شَيْءٍ دُونَ الْحَمَلَةِ فِي جَوْفِ الْكُرْسِيِّ، وَالْحَمَلَةُ وَرَاءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَأَرْبَعَةٌ مِنَ الْمَلائِكَةِ يَدُورُونَ حَوْلَ الْعَرْشِ مُذْ يَوْمِ خَلَقَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ الْعَرْشَ إِلَى يَوْمِ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ لِكُلِّ مَلَكٍ مِنْهُمْ سِتَّةُ أَجْنِحَةٍ يَرِفُّ بِاثْنَيْنِ، وَيُسَبِّحُ بِاثْنَيْنِ، وَيُخَمِّرُ وَجْهَهُ بِاثْنَيْنِ مِنْ لَهَبِ النُّورِ، وَهُمْ يَقُولُونَ: سُبْحَانَكَ قُدُّوسٌ، اللهُ الَّذِي مَلأَتْ عَظَمَتُهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا، وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لا يَسْأَمُونَ، وَلا يَفْتُرُونَ، وَيَذْكُرُونَهُ، وَيُعَظِّمُونَهُ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، لا يَدْرُونَ مَا قُرْبُهُمْ مِنَ اللهِ، وَلا بُعْدُهُمْ مِنْهُ يَقُولُونَ: سُبْحَانَكَ قُدُّوسٌ أَنْتَ بِكُلِّ مَكَانٍ أَيْنَمَا كُنْتَ، وَحَيْثُمَا كُنْتَ وَبَيْنَ مَلائِكَةِ حَمَلَةِ الْكُرْسِيِّ، وَبَيْنَ حَمَلَةِ الْعَرْشِ سَبْعُونَ حِجَابَاً مِنْ ظُلْمَةٍ، وَسَبْعُونَ حِجَابَاً مِنَ النُّورِ غِلَظُ كُلِّ حِجَابٍ مِنْهَا مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ، وَبَيْنَ الْحِجَابِ إِلَى الْحِجَابِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ، وَلَوْلا تِلْكَ الْحُجُبُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير