تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يَنْظُرُوا إِلَى الآرْضِ مُذْ خُلِقُوا لِمَا يَعْلَمُونَ فِيهَا مِنَ الْمَعَاصِي».

[الثَّالِثُ عَشَرَ] قَالَ (293): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَصَاحِفِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ الْبَرَاءِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: ذَكَرَ وَهْبٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَجُلاً مِنَ الْيَهُودِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا أَبَا الْقَاسِمِ، هَلِ احْتَجَبَ اللهُ عَنْ خَلْقِهِ بِشَيْءٍ غَيْرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ؟، قَالَ: «نَعَمْ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَلائِكَةِ الَّذِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ سَبْعُونَ حِجَابَاً مِنْ ظُلْمَةٍ، وَسَبْعُونَ حِجَابَاً مِنْ رَفَارِفِ الإِسْتَبْرَقِ، وَسَبْعُونَ حِجَابَاً مِنْ رَفَارِفِ السُّنْدُسِ، وَسَبْعُونَ حِجَابَاً مِنْ دُرٍّ أَبْيَضَ، وَسَبْعُونَ حِجَابَاً مِنْ دُرٍّ أَحْمَرَ، وَسَبْعُونَ حِجَابَاً مِنْ دُرٍّ أَصْفَرَ، وَسَبْعُونَ حِجَابَاً مِنْ دُرٍّ أَخْضَرَ، وَسَبْعُونَ حِجَابَاً مِنْ ضِيَاءٍ اسْتَضَاءَهُ مِنْ صَفْوَةِ النَّارِ وَالنُّورِ، وَسَبْعُونَ حِجَابَاً مِنْ ثَلْجٍ، وَسَبْعُونَ حِجَابَاً مِنْ مَاءٍ، وَسَبْعُونَ حِجَابَاً مِنْ بَرَدٍ، وَسَبْعُونَ حِجَابَاً مِنْ عَظَمَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ الَّتِي لا تُوصَفُ».

[الرَّابِعُ عَشَرَ] قَالَ (876): حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ الْبَرَاءِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ وَهْبٍ قَالَ: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ مِنَ الدُّخَانِ، وَكَانَتْ شِرْكُ الْأَرْضِ مُلْتَصِقَةً، وَإِنَّ اللهَ دَعَاهُمَا، فَأَجَابَتَا دَعْوَتَهُ، وَأَطَاعَتَا أَمَرَهُ فَأَمَرَ السَّمَاءَ، فَارْتَفَعَتْ مَدَرُ الأَرْضِ عَلَى الْهَوَاءِ، وَأَمَرَ الأَرْضَ فَانْبَسَطَتْ، فَدَحَا بِهَا مِنْ مَوْضِعِ الْكَعْبَةِ، ثُمَّ خَلَقَ الرِّيحَ فَبَسَطَهَا عَلَى الْمَاءِ، فَضَرَبَتِ الْمَاءَ حَتَّى صَارَ أَمْوَاجَاً وَزَبَدَاً، وَجَعَلَ يَثُورُ مِنَ الْمَاءِ دُخَانٌ، وَبُخَارٌ فِي الْهَوَاءِ، فَلَمَّا بَلَغَ الْوَقْتُ الَّذِي أَرَادَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، أَمَرَ الزَّبَدَ فَجَمَدَ، فَخَلَقَ مِنْهُ الأَرْضَ، وَأَمَرَ الأَمْوَاجَ فَجَمَدَتْ، فَجَعَلَهَا جِبَالاً رَوَاسِيَ، ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ، فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعَاً أَوْ كَرْهَاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ، وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمَرَهَا، وَفَتَقَهَا، وَجَعَلَ مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ».

[الْخَامِسُ عَشَرَ] قَالَ (915): حَدَّثَنَا الْمَصَاحِفِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ الْبَرَاءِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ وَهْبٍ عَنْ كَعْبٍ قَالَ: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ الْخَلْقَ، ثُمَّ جَزَّأَهُ عَلَى عَشَرَةِ أَجْزَاءٍ، فَجَعَلَ بَنِي آدَمَ جُزْءَاً، وَالْجِنَّ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ، وَبَنِي آدَمَ، وَيَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَالْجِنَّ جُزْءَاً، وَالْكُرُوبِيِّينَ تِسْعَةَ أَجْزَاءِ، وَمَلائِكَةَ الشِّدَّةِ جُزْءَاً، وَمَلائِكَةَ الْعَذَابِ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ، وَبَنِي آدَمَ، وَيَأْجُوجَهُمْ وَمَأْجُوجَهُمْ، وَالْجِنَّ وَالْكُرُوبِيُّونَ وَمَلائِكَةَ الشِّدَّةِ، وَمَلائِكَةَ الْعَذَابِ، وَمَلائِكَةَ الْغَضَبِ جُزْءَاً، وَمَلائِكَةَ الرَّحْمَةِ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ، وَبَنِي آدَمَ، وَيَأْجُوجَهُمْ وَمَأْجُوجَهُمْ، وَالْجِنَّ وَالْكُرُوبِيِّينَ، وَمَلائِكَةَ الشِّدَّةِ، وَمَلائِكَةَ الْعَذَابِ، وَمَلائِكَةَ الْغَضَبِ، وَمَلائِكَةَ الرَّحْمَةِ جُزْءَاً، وَخُزَّانَ الْجَنَّةِ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ، وَبَنِي آدَمَ، وَالْجِنَّ وَالْكُرُوبِيِّينَ، وَمَلائِكَةَ الشِّدَّةِ، وَمَلائِكَةَ الْعَذَابِ، وَمَلَائِكَةَ الْغَضَبِ، وَمَلائِكَةَ الرَّحْمَةِ، وَخُزَّانَ الْجَنَّةِ جُزْءَاً، وَالرُّوحَ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ، ثُمَّ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير