[أريد تخريج حديث كشف عمر لساق أم كلثوم وهل هو صحيح!]
ـ[مناهل]ــــــــ[06 - 11 - 07, 06:39 م]ـ
هناك حديث يتررد عن جواز رؤية الخاطب لمخطوبته وهو حديث كشف عمر رضي الله عنه لساق أم كلثوم بنت علي عندما أراد الزواج منها
فقالت له أم كلثوم ابنة علي رضي الله عنهما لأمير المؤمنين عمر الفاروق رضي الله عنه عندما خطبها فكشف عن ساقيها فقالت: لولا أنك أمير المؤمنين لفقأت عينك؟ ..
ويستدلون به أيضا عن كشف الوجه في الحجاب وبحثت عن تخريجه فلم أجده فهل من معين بعد الله
جزاكم الله خيرا
ـ[العدناني]ــــــــ[06 - 11 - 07, 07:18 م]ـ
ابحث عن طريق خاصية البحث في الملتقى
والبعض يصحح القصة ولا يجري عليها قواعد المحدثين الدقيقة لأنها قصة عن عمر رضي الله عنه وليست عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - والله أعلم
ـ[مناهل]ــــــــ[06 - 11 - 07, 07:24 م]ـ
نعم لكن هل هي صحيحة سمعت انها ضعيفة السند!!
وان كشفه لساقها ضعيف؟
جزاك الله خيرا وزادك من فضلة
سأبحث عن طريق خاصية البحث في الملتقى
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[06 - 11 - 07, 08:36 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
بارك الله فيكم
الأثر أخرجه سعيد بن منصور في سننه (521) وعبد الرزاق في المصنف (6/ 163) برقم (10352) وابن عبد البر في الاستيعاب (1/ 635) من طريق سفيان عن عمرو بن دينار عن أبي جعفر قال: خطب عمر بن الخطاب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ابنة علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - فذكر منها صغرا فقالوا له: إنما أدرك فعاوده فقال: نرسل بها إليك تنظر إليها فرضيها فكشف عن ساقها فقالت: أرسل لولا أنك أمير المؤمنين للطمت عينيك " هذا لفظ سعيد ولفظ عبد الرزاق: خطب عمر إلى علي ابنته فقال إنها صغيرة فقيل لعمر إنما يريد بذلك منعها قال فكلمه فقال علي أبعث بها إليك فإن رضيت فهي امرأتك قال فبعث بها إليه قال فذهب عمر فكشف عن ساقها فقالت أرسل فلولا أنك أمير المؤمنين لصككت عنقك "
قال الحافظ في التلخيص (2/ 147): (فائدة روى عبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن أبي عمرو عن سفيان عن عمرو بن دينار عن محمد بن علي بن الحنفية أن عمر خطب إلى علي ابنته أم كلثوم فذكر له صغرها فقال أبعث بها إليك فإن رضيت فهي امرأتك فأرسل بها إليه فكشف عن ساقها فقالت لولا أنك أمير المؤمنين لصككت عينك)
وما ذكره الحافظ يفيد أنه من رواية محمد بن علي بن الحنفية وكنيته أبو القاسم، وقد أدرك عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - فالإسناد هنا متصل صحيح، لكن المذكور كما سبق أنه من رواية أبي جعفر وأبو جعفر هو محمد بن علي بن الحسين ولم يدرك عمر فالإسناد يكون منقطعاً.
لكن أبا جعفر من أهل البيت فيظهر أن مثل هذه القصة تكون مشهورة، وعموماً فأم كلثوم كانت صغيرة ولذلك ذكر الثر في المصنف تحت: (باب نكاح الصغيرين) وروى قبله عن معمر عن أيوب وغيره عن عكرمة أن علي بن أبي طالب أنكح ابنته جارية تلعب مع الجواري عمر بن الخطاب وفي لفظ: " معمر عن أيوب عن عكرمة قال تزوج عمر بن الخطاب أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وهي جارية تلعب مع الجواري "
قال ابن سعد في الطبقات (8/ 463): (أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي وأمها فاطمة بنت رسول الله وأمها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي تزوجها عمر بن الخطاب وهي جارية لم تبلغ)
والله أعلم
ـ[السدوسي]ــــــــ[07 - 11 - 07, 08:13 ص]ـ
السلسلة الضعيفة - (ج 3 / ص 272)
(تنبيه): كنت ذكرت في المصدر المذكور (1/ 156) نقلا عن " تلخيص الحبير "
لابن حجر العسقلاني (ص 291 - 292) من الطبعة الهندية رواية عبد الرزاق و سعيد
ابن منصور و ابن أبي عمر (الأصل: أبي عمرو و هو خطأ) عن سفيان عن عمرو بن
دينار عن محمد بن علي بن الحنفية أن عمر خطب إلى علي ابنته أم كلثوم .. القصة،
و فيها أن عمر رضي الله عنه كشف عن ساقيها.
و قد اعتبرتها يؤمئذ صحيحة الإسناد، اعتمادا مني على ابن حجر - و هو الحافظ
الثقة - و قد أفاد أن راويها هو ابن الحنفية، و هو أخو أم كلثوم، و أدرك عمر
و دخل عليه، فلما طبع " مصنف عبد الرزاق " بتحقيق الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي،
و وقفت على إسنادها فيه (10/ 10352) تبين لي أن في السند إرسالا و انقطاعا،
و أن قوله في " التلخيص ": " .. ابن الحنفية " خطأ لا أدري سببه، فإنه في "
المصنف ": " ... عمرو بن دينار عن أبي جعفر قال: .. " و كذلك هو عند سعيد بن
منصور (3 رقم 520) كما ذكر الشيخ الأعظمي، و أبو جعفر هذا اسمه محمد بن علي
ابن الحسين بن علي بن أبي طالب، و قد جاء مسمى في رواية ابن أبي عمر بـ " محمد
ابن علي " كما ذكره الحافظ نفسه في " الإصابة "، و ساقه كذلك ابن عبد البر في
" الاستذكار " بإسناده إلى ابن أبي عمر، و عليه فراوي القصة ليس ابن الحنفية،
لأن كنيته أبو القاسم، و إنما هو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
كما تقدم، لأنه هو الذي يكنى بأبي جعفر، و هو الباقر. و هو من صغار التابعين
، روى عن جديه الحسن و الحسين و جد أبيه علي بن أبي طالب مرسلا، كما في "
التهذيب " و غيره، فهو لم يدرك عليا بله عمر، كيف و قد ولد بعد وفاته بأكثر
من عشرين سنة، فهو لم يدرك القصة يقينا، فيكون الإسناد منقطعا، فرأيت أن من
الواجب علي - أداء للأمانة العلمية - أن أهتبل هذه الفرصة، و أن أبين للقراء
ما تبين لي من الانقطاع. والله تعالى هو المسؤول أن يغفر لنا ما زلت له
أقلامنا، و نبت عن الصواب أفكارنا، إنه خير مسؤول.
¥