تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مناهل]ــــــــ[08 - 11 - 07, 03:38 م]ـ

جزاكم الله خيرا وزاد في علمكم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 11 - 07, 05:43 ص]ـ

أبو جعفر ولد سنة 60، وأم كلثوم لم أجد متى توفيت لكن كان ذلك بعد سنة 40، لكن أظن ذلك قبل سنة 60.

ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[25 - 11 - 07, 05:51 م]ـ

ذكر أنها توفيت في حدود الخمسين مع ابنها زيد بن عمر بن الخطاب، وصلى عليها ابن عمر وخلفه الحسن والحسين ..

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[25 - 11 - 07, 08:43 م]ـ

الشيخ محمد الأمين بارك الله فيكم على هذه الفائدة لكن صورة الأثر أنه أدرك القصة لا يرويها عن أم كلثوم أي أنه حتى لو أدرك أم كلثوم فليس كافياً في الاتصال بالنظر إلى هذا الإسناد؛ لأنه لم يرو القصة عن أم كلثوم فصورته صورة المرسل.

وعموما الأثر روي من أكثر من طريق كما سبق، وأبو جعفر من أهل البيت فمثل هذه القصة تكون مشهورة بينهم.

والله أعلم

ـ[عبد المتين]ــــــــ[26 - 11 - 07, 04:06 ص]ـ

قال الشيخ الألباني رحمه الله نقلا من كتاب تراجعات العلامة الألباني في التصحيح والتضعيف: قال الشيخ في الصحيحة (1/ 205–206): ((فائدة: روى عبد الرزاق وسعيد بن منصور في سننه….عن محمد بن علي بن الحنفية «أن عمر خطب الى علي ابنته أم كلثوم فذكر له صغرها فقيل له: إن ردك فعاوده، فقال له علي: أبعث بها إليك فإن رضيت فهي امرأتك، فأرسل بها إليه فكشف عن ساقيها، فقالت: لولا أنك أمير المؤمنين لصككت عينك!». ثم قال الشيخ رحمه الله في الضعيفة (3/ 434): ((وقد اعتبرتها يومئذ صحيحة الإسناد ... فلما طبع مصنف عبد الرزاق ووقفت على إسنادها فيه تبين لي أن في السند إرسالا وانقطاعا ... فرأيت أن من الواجب علي ـ أداء للأمانة العلمية ـأن أهتبل هذه الفرصة وأن أبين للقراء ما تبين لي من الانقطاع)).

والله أعلم.

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[08 - 06 - 08, 05:03 م]ـ

قال الأستاذ خلدون الأحدب:

مشكل الحديث:

قول أم كلثوم لأبيها علي بن أبي طالب عن عمر رضي الله عنهما لما بعثت إليه: دعاني وقبلني فلما قمت أخذ بساقي ... ، ربما يشكل لأول وهلة. ويندفع الإشكال بأن عليا رضي الله عنه كما في الحديث قد قال لسيدنا عمر عندما خطب إليه ابنته أم كلثوم: سوف أرسلها فإن رضيتَ فهي امرأتك، وقد أنكحتك.

انظر المصنف لعبد الرزاق (6/ 163) رقم 10353، فتقبيله رضي الله عنه لها وأخذه بساقها كان بذلك، والله سبحانه وتعالى أعلم. اهـ

زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة (5/ 214).

أحسنت أخي العزيز، فمعناه أن العقد قد تم وهي حلال له ................ وذلك دخول،وأن الإشهار والوليمة يتبعان ....

لأن بعض من يحب الإثارة ولفت الأنظار إلى نفسه بالشواذ من المسائل، يفتي بجواز أن ينظر الخاطب إلى ساق المخطوبة .... !!!

والله أعلم والله الموفق.

ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[08 - 06 - 08, 07:54 م]ـ

السلسلة الضعيفة - (ج 3 / ص 272)

(تنبيه): كنت ذكرت في المصدر المذكور (1/ 156) نقلا عن " تلخيص الحبير "

لابن حجر العسقلاني (ص 291 - 292) من الطبعة الهندية رواية عبد الرزاق و سعيد

ابن منصور و ابن أبي عمر (الأصل: أبي عمرو و هو خطأ) عن سفيان عن عمرو بن

دينار عن محمد بن علي بن الحنفية أن عمر خطب إلى علي ابنته أم كلثوم .. القصة،

و فيها أن عمر رضي الله عنه كشف عن ساقيها.

و قد اعتبرتها يؤمئذ صحيحة الإسناد، اعتمادا مني على ابن حجر - و هو الحافظ

الثقة - و قد أفاد أن راويها هو ابن الحنفية، و هو أخو أم كلثوم، و أدرك عمر

و دخل عليه، فلما طبع " مصنف عبد الرزاق " بتحقيق الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي،

و وقفت على إسنادها فيه (10/ 10352) تبين لي أن في السند إرسالا و انقطاعا،

و أن قوله في " التلخيص ": " .. ابن الحنفية " خطأ لا أدري سببه، فإنه في "

المصنف ": " ... عمرو بن دينار عن أبي جعفر قال: .. " و كذلك هو عند سعيد بن

منصور (3 رقم 520) كما ذكر الشيخ الأعظمي، و أبو جعفر هذا اسمه محمد بن علي

ابن الحسين بن علي بن أبي طالب، و قد جاء مسمى في رواية ابن أبي عمر بـ " محمد

ابن علي " كما ذكره الحافظ نفسه في " الإصابة "، و ساقه كذلك ابن عبد البر في

" الاستذكار " بإسناده إلى ابن أبي عمر، و عليه فراوي القصة ليس ابن الحنفية،

لأن كنيته أبو القاسم، و إنما هو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب

كما تقدم، لأنه هو الذي يكنى بأبي جعفر، و هو الباقر. و هو من صغار التابعين

، روى عن جديه الحسن و الحسين و جد أبيه علي بن أبي طالب مرسلا، كما في "

التهذيب " و غيره، فهو لم يدرك عليا بله عمر، كيف و قد ولد بعد وفاته بأكثر

من عشرين سنة، فهو لم يدرك القصة يقينا، فيكون الإسناد منقطعا، فرأيت أن من

الواجب علي - أداء للأمانة العلمية - أن أهتبل هذه الفرصة، و أن أبين للقراء

ما تبين لي من الانقطاع. والله تعالى هو المسؤول أن يغفر لنا ما زلت له

أقلامنا، و نبت عن الصواب أفكارنا، إنه خير مسؤول.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين00والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

أمَّا بعد:

رحمة الله على الشيخ الألباني رحمة واسعة، ما رأيت من العلماء من هو أسرع منه إلى التراجع عن الخطأ إذا بان له الصواب0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير