تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[10 - 06 - 08, 01:23 ص]ـ

قال الأستاذ خلدون الأحدب:

مشكل الحديث:

قول أم كلثوم لأبيها علي بن أبي طالب عن عمر رضي الله عنهما لما بعثت إليه: دعاني وقبلني فلما قمت أخذ بساقي ... ، ربما يشكل لأول وهلة. ويندفع الإشكال بأن عليا رضي الله عنه كما في الحديث قد قال لسيدنا عمر عندما خطب إليه ابنته أم كلثوم: سوف أرسلها فإن رضيتَ فهي امرأتك، وقد أنكحتك.

انظر المصنف لعبد الرزاق (6/ 163) رقم 10353، فتقبيله رضي الله عنه لها وأخذه بساقها كان بذلك، والله سبحانه وتعالى أعلم. اهـ

زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة (5/ 214).

أحسنت أخي العزيز، فمعناه أن العقد قد تم وهي حلال له ................ وذلك دخول،وأن الإشهار والوليمة يتبعان ....

لأن بعض من يحب الإثارة ولفت الأنظار إلى نفسه بالشواذ من المسائل، يفتي بجواز أن ينظر الخاطب إلى ساق المخطوبة .... !!!

كذا علق الأخ ابو عامر الصقر. وهو منه عجيب ... فهل تصير له زوجة بمجرد تقبيلها وكشفه لساقها؟

لقد اجمعوا على أن الايجاب والقبول اللفظي لا الفعلي هو ركن الزواج المكين "استحللتم فروجهن بكلمة الله ".فكيف جاز له منها ذلك من غير تلفظ بالقبول (هذا إن غضينا الطرف عن قول من يشترط وقوع الإيجاب والقبول في مجلس العقد)

ثم.هل كان هذا الذي فعله في خلوة أم في جلوة بمحضر من اصحابه؟ أما الاول فلا يحل له. وعمر الذي نحبه و نتولاه لا يأتي مثل هذا .. سبحانك هذا بهتان عظيم. وأما الثاني فهو والله أقبح وأشنع من الأول. ويلمكم. انكم تتحدثون عن السيدة ام كلثوم سليلة الطهر والمجد ابنة ابي الحسن ووليدة الطاهرة فاطمة .. فكيف يخطر على بالكم أنها تسام مثل هذه الخطة التي هي بالإماء اليق وألصق .. اجارية هي في سوق النخاسة يكشف عن ساقها على الملأ؟ أفيكم من يرضى بمثل هذا لوليته؟

((حرره المشرف: نرجو من الكاتب التزام الأدب عند الكتابة))

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[10 - 06 - 08, 11:40 ص]ـ

بارك الله بك أخي عبد الرشيد الهلالي ...........

أخي أقصد قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه "أنا أرسل بها إليك فإن أعجبتك فهي امرأتك" ونحو هذا ... وعمر رضي الله عنه قبل بها، فهي امراته .. !! وليس هناك فترة خطوبة في هذه الحال كما كان يجري كثيرا على زمانهم.

والله أعلم والله الموفق .................

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير