تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد قال الحافظ في الفتح: إسحاق بن أبي فروة ضعيف 3/ 579 وكان حقه أن يقول متروك كما أثبته هنا في التقريب.

21ـ إسحاق بن عبيد الله بن أبي مليكة التيمي مجهول الحال من السادسة وعندي أن الذي أخرج له ابن ماجة هو إسحاق بن عبيد الله بن أبي المهاجر وهو مقبول ق

قلت:

روى له ابن ماجه حديثا واحدا 1743 رواه عنه الوليد بن مسلم.

22ـ إسحاق بن الفرات بن الجعد التجيبي أبو نعيم المصري صدوق فقيه من التاسعة مات سنة أربع ومائتين س

قلت:

روى له النسائي حديثا واحدا في ذكر الاختلاف على نافع في وقت ركعتي الفجر 3/ 253

23ـ إسحاق بن كعب بن عجرة البلوي حليف الأنصار مجهول الحال قتل يوم الحرة من الثالثة د ت س

قلت:

روى له الترمذي وأبو داود والنسائي جميعا حديثا واحدا كلهم من طريق محمد بن موسى عن سعد بن إسحق بن كعب بن عجرة عن أبيه عن جده مرفوعا في الصلاة في البيوت. قال أبو عيسى عقبه هذا حديث غريب من حديث كعب بن عجرة لا نعرفه إلا من هذا الوجه ثم ذكر الصحيح فيه.

24ـ إسحاق بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن المسيب بن أبي السائب المخزومي أبو محمد صدوق فيه لين ورمي بالقدر مات سنة ست ومائتين من التاسعة د

قلت:

روى له أبو داود حديثا واحدا في المتابعات 1/ 148

25ـ إسحاق بن يزيد الهذلي المدني مجهول من السادسة د ت ق

قلت:

روى له الأئمة الثلاثة جميعا حديثا واحدا من طريق ابن أبي ذئب عن إسحق بن يزيد الهذلي عن عون بن عبد الله بن عتبة عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا ركع أحدكم فقال في ركوعه .... الحديث قال الترمذي وأبو داود رحمهما الله إسناد ليس بمتصل، عون بن عبد الله بن عتبة لم يلق ابن مسعود رضي الله عنه، والله أعلم.

26ـ إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري مجهول من الخامسة ق

قلت:

روى له ابن ماجه حديثا واحدا في الأدب من طريق ... حماد بن عبد الرحمن الكلبي حدثنا إسمعيل بن إبراهيم الأنصاري. وحماد الكلبي من الضعفاء، فليتنبه إلى هذا.

يتبع إن شاء الله ........

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[25 - 03 - 04, 08:54 م]ـ

27ـ إسماعيل بن إبراهيم الكرابيسي أبو إبراهيم البصري صاحب القوهي بضم القاف لين الحديث من الثامنة مات سنة أربع وتسعين ق

قلت:

روى له ابن ماجه حديثا واحدا في كتمان العلم 1/ 98

28ـ إسماعيل بن إبراهيم عن رجل من بني سليم مجهول من الثالثة د

قلت:

روى له أبو داود حديثا واحدا في النكاح 2/ 410

29 ـ إسماعيل بن بشير الأنصاري مولى بني مغالة بفتح الميم والمعجمة مجهول من الثالثة د

قلت:

روى له أبو داود حديثا واحدا في الأدب 5/ 125 من طريق الليث قال حدثني يحيى بن سليم أنه سمع إسماعيل بن بشير يقول سمعت جابر بن عبد الله وأبا طلحة بن سهل الأنصاري يقولان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من امرئ يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته ....... الحديث

وقد وجدت له نفس هذه الرواية بمثل هذا الإسناد من طريق الليث عند الإمام أحمد في المسند 4/ 30 وليس له غير هذا عند الإمام في المسند والله أعلم.

30 ـ إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية مقبول من الثالثة د

قلت:

روى له أبو داود حديثا واحدا في خروج النساء في العيد 1/ 472

31 ـ إسماعيل بن عبيد الله بن رفاعة بن رافع العجلاني ويقال بن عبيد بلا إضافة مقبول من السادسة بخ ت ق

قلت:

روى له الترمذي حديثا واحدا قال فيه حسن صحيح ومثله ابن ماجه روى له حديثا واحدا.

32 ـ إسماعيل بن عياش بن سليم العنسي بالنون أبو عتبة الحمصي صدوق في روايته عن أهل بلده مخلط في غيرهم من الثامنة مات سنة إحدى أو اثنتين وثمانين وله بضع وسبعون سنة ي 4

قلت:

قال الحافظ في الفتح 9/ 823

وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن الضب أخرجه أبو داود بسند حسن , فإنه من رواية إسماعيل بن عياش عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عتبة عن أبي راشد الحبراني عن عبد الرحمن بن شبل , وحديث ابن عياش عن الشاميين قوي , وهؤلاء شاميون ثقات , ولا يغتر بقول الخطابي: ليس إسناده بذاك , وقول ابن حزم: فيه ضعفاء ومجهولون , وقول البيهقي: تفرد به إسماعيل بن عياش وليس بحجة , وقول ابن الجوزي: لا يصح , ففي كل ذلك تساهل لا يخفى , فإن رواية إسماعيل عن الشاميين قوية عند البخاري وقد صحح الترمذي بعضها.

قلت: روى له الترمذي حوالي عشرين حديثا ولم أره صحح له إلا واحدا منها ولم أنظر فيمن أخرجه بعد فإن الترمذي قد يصحح حديثا مشهورا عند الثقات وإن كان فيه ضعيف.

قلت: وقال الترمذي عقب حديثه في الجنب والحائض لا يقرآن القرآن رقم 131: لا نعرفه إلا من حديث إسماعيل بن عياش عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقرأ الجنب ولا الحائض. قال وسمعت محمد بن إسماعيل يقول إن إسماعيل بن عياش يروي عن أهل الحجاز وأهل العراق أحاديث مناكير كأنه ضعف روايته عنهم فيما ينفرد به، وقال إنما حديث إسماعيل بن عياش عن أهل الشام، وقال أحمد بن حنبل إسماعيل بن عياش أصلح من بقية، ولبقية أحاديث مناكير عن الثقات، قال أبو عيسى حدثني أحمد بن الحسن قال سمعت أحمد بن حنبل يقول ذلك.

قلت: وشرح المباركفوري 1/ 304 قول البخاري (إنما حديث إسماعيل بن عياش عن أهل الشام) أي حديثه الصحيح الصالح للاحتجاج.

ولعله لم يصب رحمه الله تعالى في التقدير، ولعل الصواب فيما أرى حمل كلام البخاري على كلام أحمد بن حنبل رحمهما الله، ويكون المعنى إنما أجود حديثه عن أهل الشام، وهذا لا يقتضي صحة حديثه كما هو معلوم، وقد حصل مثل هذا الخلط عند الكلام في ابن لهيعة، حيث اشتهرت جودة رواية العبادلة عنه وهي أصح حديثه، فقام البعض بتصحيحها، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وليعلم أن الترمذي وغيره من الأئمة استنكروا شيئا من حديثه حتى عن أهل بلده، فليتأمل.

يتبع إن شاء الله .............

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير