تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عندما يقول البخاري ((قال لنا)) هل هو معلق ام متصل؟]

ـ[معمر الشرقي]ــــــــ[12 - 11 - 07, 12:22 ص]ـ

السلام عليكم ورحمه الله

هل عندما يقول البخاري -رحمه الله- في صحيحه

((قال لنا)) هل يكون هذا السند متصلا اي علي شرطه ام يكون معلقا

ارجو السرعه في الرد وبارك الله فيكم

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[12 - 11 - 07, 12:37 ص]ـ

ابن حجر رحمه الله قال في الفتح (الشاملة)

هُوَ مَوْصُول، وَإِنَّمَا عَبَّرَ يَقُولهُ " قَالَ لَنَا " لِكَوْنِهِ مَوْقُوفًا مُغَايَرَة بَيْنه وَبَيْن الْمَرْفُوع، هَذَا الَّذِي عَرَفْته بِالِاسْتِقْرَاءِ مِنْ صَنِيعه. وَقِيلَ إِنَّهُ لَا يَقُول ذَلِكَ إِلَّا فِيمَا حَمَلَهُ مُذَاكَرَة، وَهُوَ مُحْتَمَل لَكِنَّهُ لَيْسَ بِمُطَّرِدٍ، لِأَنِّي وَجَدْت كَثِيرًا مِمَّا قَالَ فِيهِ " قَالَ لَنَا " فِي الصَّحِيح قَدْ أَخْرَجَهُ فِي تَصَانِيف أُخْرَى بِصِيغَةِ " حَدَّثَنَا "

وفي موضع آخر

قَالَ لَنَا، وَقَالَ لِي، وَمَا أَشْبَههَا، فَهُوَ كَقَوْلِهِ: حَدَّثَنَا بِالنِّسْبَةِ إِلَى أَنَّهُ حَمَلَ ذَلِكَ عَنْهُ سَمَاعًا

وفي موضع آخر

قَالَ الْكَرْمَانِيُّ تَبَعًا لِغَيْرِهِ: الْفَرْق بَيْن " قَالَ لَنَا " و " حَدَّثَنَا " أَنَّ الْقَوْل يُسْتَعْمَل فِيمَا يُسْمَع مِنْ الشَّيْخ فِي مَقَام الْمُذَاكَرَة، وَالتَّحْدِيث فِيمَا يُسْمَع فِي مَقَام التَّحَمُّل ا ه. لَكِنْ لَيْسَ اِسْتِعْمَال الْبُخَارِيّ لِذَلِكَ مُنْحَصِرًا فِي الْمُذَاكَرَة فَإِنَّهُ يَسْتَعْمِلهُ فِيمَا يَكُون ظَاهِره الْوَقْف، وَفِيمَا يَصْلُح لِلْمُتَابَعَاتِ، لِتَخَلُّصِ صِيغَة التَّحْدِيث لِمَا وُضِعَ الْكِتَاب لِأَجْلِهِ مِنْ الْأُصُول الْمَرْفُوعَة. وَالدَّلِيل عَلَى ذَلِكَ وُجُود كَثِير مِنْ الْأَحَادِيث الَّتِي عَبَّرَ فِيهَا فِي الْجَامِع بِصِيغَةِ الْقَوْل مُعَبِّرًا فِيهَا بِصِيغَةِ التَّحْدِيث فِي تَصَانِيفه الْخَارِجَة عَنْ الْجَامِع.

وفي موضع آخر

وَهَذِهِ الصِّيغَة وَهِيَ: " قَالَ لَنَا " يَسْتَعْمِلهَا الْبُخَارِيّ - عَلَى مَا اُسْتُقْرِئَ مِنْ كِتَابه - فِي الِاسْتِشْهَادَات غَالِبًا، وَرُبَّمَا اِسْتَعْمَلَهَا فِي الْمَوْقُوفَات

وفي موضع آخر

قَوْله قَالَ لَنَا ظَاهِر فِي الْوَصْل وَإِنْ كَانَ بَعْضهمْ قَالَ إِنَّهَا لِلْإِجَازَةِ أَوْ لِلْمُنَاوَلَةِ أَوْ لِلْمُذَاكَرَةِ فَكُلّ ذَلِكَ فِي حُكْم الْمَوْصُول، وَإِنْ كَانَ التَّصْرِيح بِالتَّحْدِيثِ أَشَدّ اِتِّصَالًا، وَاَلَّذِي ظَهَرَ لِي بِالِاسْتِقْرَاءِ مِنْ صَنِيع الْبُخَارِيّ أَنَّهُ لَا يَأْتِي بِهَذِهِ الصِّيغَة إِلَّا إِذَا كَانَ الْمَتْن لَيْسَ عَلَى شَرْطه فِي أَصْل مَوْضُوع كِتَابه، كَأَنْ يَكُون ظَاهِره الْوَقْف، أَوْ فِي السَّنَد مَنْ لَيْسَ عَلَى شَرْطه فِي الِاحْتِجَاج، فَمِنْ أَمْثِلَة الْأَوَّل قَوْله فِي كِتَاب النِّكَاح فِي " بَاب مَا يَحِلّ مِنْ النِّسَاء وَمَا يَحْرُم ": " قَالَ لَنَا أَحْمَد بْن حَنْبَل حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن سَعِيد هُوَ الْقَطَّان " فَذَكَرَ عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ " حَرُمَ مِنْ النَّسَب سَبْع وَمِنْ الصِّهْر سَبْع " الْحَدِيث، فَهَذَا مِنْ كَلَام اِبْن عَبَّاس فَهُوَ مَوْقُوف، وَإِنْ كَانَ يُمْكِن أَنْ يُتَلَمَّح لَهُ مَا يُلْحِقهُ بِالْمَرْفُوعِ. وَمِنْ أَمْثِلَة الثَّانِي قَوْله فِي الْمُزَارَعَة " قَالَ لَنَا مُسْلِم بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا أَبَان الْعَطَّار " فَذَكَرَ حَدِيث أَنَس " لَا يَغْرِس مُسْلِم غَرْسًا " الْحَدِيث، فَأَبَانُ لَيْسَ عَلَى شَرْطه كَحَمَّادِ بْن سَلَمَة، وَعَبَّرَ فِي التَّخْرِيج لِكُلٍّ مِنْهُمَا بِهَذِهِ الصِّيغَة لِذَلِكَ، وَقَدْ عَلَّقَ عَنْهُمَا أَشْيَاء بِخِلَافِ الْوَاسِطَة الَّتِي بَيْنه وَبَيْنه وَذَلِكَ تَعْلِيق ظَاهِر، وَهُوَ أَظْهَر فِي كَوْنه لَمْ يَسُقْهُ مَسَاق الِاحْتِجَاج مِنْ هَذِهِ الصِّيغَة الْمَذْكُورَة هُنَا، لَكِنَّ السِّرّ فِيهِ مَا ذَكَرْت وَأَمْثِلَة ذَلِكَ فِي الْكِتَاب كَثِيرَة تَظْهَر لِمَنْ تَتَبَّعَهَا.

ـ[معمر الشرقي]ــــــــ[12 - 11 - 07, 01:14 ص]ـ

جزاك الله كل خير يا اخي الكريم

ولكن هل من مزيد

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير