[ما القول في هذا الخبر الصحيح السند الذي به أن النبي ذبح للانصاب!! (معاذ الله)]
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[29 - 03 - 02, 01:38 م]ـ
اخرج الحاكم (3/ 216) حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب من أصل كتابه ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا أبو أسامة ثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أسامة بن زيد عن زيد بن حارثة رضي الله عنهما قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مردفي إلى نصب من الأنصاب فذبحنا له شاة ووضعناها في التنور حتى إذا نضجت استخرجناها فجعلناها في سفرتنا ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير وهو مردفي في أيام الحر من أيام مكة حتى إذا كنا بأعلى الوادي لقي فيه زيد بن عمرو بن أحدهما الآخر بتحية الجاهلية فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لي أرى قومك قد شنفوك قال أما والله إن ذلك لتغير ثائرة كانت مني إليهم ولكني أراهم على ضلالة قال فخرجت أبتغي هذا الدين حتى قدمت على أحبار يثرب فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به فقلت ما هذا بالدين الذي أبتغي فخرجت حتى أقدم على أحبار أيلة فوجدتهم يعبدون الله ولا يشركون به فقلت ما هذا بالدين الذي أبتغي فقال لي حبر من أحبار الشام إنك تسأل عن دين ما نعلم أحدا يعبد الله به إلا شيخا بالجزيرة فخرجت حتى قدمت إليه فأخبرته الذي خرجت له فقال إن كل من رأيته في ضلالة إنك تسأل عن دين هو دين الله ودين ملائكته وقد خرج في أرضك نبي أو هو خارج يدعو إليه ارجع إليه وصدقه وأتبعه وآمن بما جاء به فرجعت فلم أحسن شيئا بعد فأناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم البعير الذي كان تحته ثم قدمنا إليه السفرة التي كان فيها الشواء فقال ما هذه فقلنا هذه شاة ذبحناها لنصب كذا وكذا فقال إني لآكل ما ذبح لغير الله وكان صنما من نحاس يقال له أساف ونائلة يتمسح به المشركون إذا طافوا فطاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وطفت معه فلما مررت مسحت به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تمسه قال زيد فطفنا فقلت في نفسي لأمسنه حتى أنظر ما يقول فمسحته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألم تنه قال زيد فوالذي أكرمه وأنزل عليه الكتاب ما استلمت صنما حتى أكرمه الله بالذي أكرمه وأنزل عليه الكتاب ومات زيد بن عمرو بن نفيل قبل أن يبعث فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي يوم القيامة أمة وحده .. قال الحاكم: (((((((((((((صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ومن تأمل هذا الحديث عرف فضل زيد وتقدمه في الإسلام قبل الدعوة))))))) ولم يتعقبه الذهبي بشيء
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[29 - 03 - 02, 03:25 م]ـ
الحديث أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (5/ 54) وأبو يعلى في ((مسنده)) (13/ 171) والحاكم في ((مستدركه)) (3/ 238) والطبراني في ((الكبير)) (5/ 86) والبزار كما في ((المجمع)) (9/ 417) من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أسامة بن زيد عن زيد بن حارثة رضي الله عنهما قال: (فذكرها).
وهذه القصة منكرة، وواضحة النكارة، فإن محمد بن عمرو بن علقمة الليثي مختلف فيه و هو إن حسّن له بعض العلماء فإن له أوهام وهذا منها.
ولهذا أعلها الإمام الذهبي في ((السير)) (1/ 222) بمحمد هذا وبالنكارة الواضحة وقال: ((في إسناده محمد لا يحتج به، وفي بعضه نكارة بينة)).
والنكارة البينة هي مخالفة الحديث الصريحة في ذبح النبي صلى الله عليه وسلم للأنصاب.
والله تعالى أعلم
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[29 - 03 - 02, 03:28 م]ـ
شكرا لك شيخنا راية العلم:
سددك ربي
ـ[ابن معين]ــــــــ[29 - 03 - 02, 04:51 م]ـ
بارك الله فيك راية التوحيد وزادك الله علما وفقها.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[06 - 12 - 02, 04:49 ص]ـ
وفيكم بارك
ـ[ابن الريان]ــــــــ[08 - 12 - 02, 12:58 ص]ـ
< CENTER>
قال الحافظ في تهذيب التهذيب (ترجمة 619):
قال علي بن المديني: سمعت يحيى بن سعيد وسئل عن سهيل ومحمد بن عمرو؟ فقال: محمد أعلى منه، قال علي: قلت ليحيى: محمد بن عمرو كيف هو؟ قال: تريد العفو أو تشدد؟ قال: لا بل أشدد، قال: ليس هو ممن تريد، وكان يقول حدثنا أشياخنا أبو سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن خاطب، قال يحيى: وسألت مالكا عنه؟ فقال فيه نحو ما قلت لك.
¥