تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[1] قَالَ الدَّارِمِيُّ «السُّنَنُ» (349): أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ يَعْنِي الْمُقْرِئَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِمَجْلِسَيْنِ فِى مَسْجِدِهِ، فَقَالَ: «كِلاَهُمَا عَلَى خَيْرٍ، وَأَحَدُهُمَا أَفْضَلُ مِنْ صَاحِبِهِ، أَمَّا هَؤُلاَءِ فَيَدْعُونَ اللهَ، وَيُرَغِّبُونَ إِلَيْهِ، فَإِنْ شَاءَ أَعْطَاهُمْ، وَإِنْ شَاءَ مَنَعَهُمْ، وَأَمَّا هَؤُلاَءِ فَيَتَعَلَّمُونَ الْفِقْهَ وَالْعِلْمَ، وَيُعَلِّمُونَ الْجَاهِلَ، فَهُمْ أَفْضَلُ، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ مُعَلِّماً». قَالَ: ثُمَّ جَلَسَ فِيهِمْ.

[2] وَقَالَ الطَّيَالِسِيُّ (2251): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو: دَخَلَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ، وَقَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، وَقَوْمٌ يَتَذَاكَرُونَ الْفِقَهَ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

[3] وَقَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوزِيُّ «زُهْدُ ابْنِ الْمُبَارَكِ» (1388): أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجَدَ، فَرَأَى مَجْلِسَيْنِ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

[4] وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ كَمَا فِي «بُغْيَةِ الْحَارِثِ» (40): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمَ الإِفْرِيقِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: دَخَلَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ بِمِثْلِهِ.

[5] وَقَالَ أَبُو حَفْصٍ ابْنُ شَاهِينَ «شَرْحُ مَذَاهِبِ أَهْلِ السُّنَّةِ» (49): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمَذَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الصُّوفِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمَ الإِفْرِيقِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ رَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ، فَوَجَدَ مَجْلِسَيْنِ: أَحَدُهُمَا يَدْعُونَ إِلَى اللهِ وَيَرْغَبُونَ إِلَيْهِ، وَالآخَرُونَ يَتَعَلَّمُونَ الْعِلْمَ لِلْفِقْهِ وَيُعَلِّمُونَهُ، قَالَ: «كِلا الْمَجْلِسَيْنِ عَلَى خَيْرٍ، وَأَحَدُهُمَا أَفْضَلُ مِنْ صَاحِبِهِ، أَمَّا هَؤُلاءِ فَيَدْعُونَ إِلَى اللهِ وَيَرْغَبُونَ إِلَيْهِ، فَإِنْ شَاءَ أَعْطَاهُمْ، وَإِنْ شَاءَ مَنَعَهُمْ، وَأَمَّا هَؤُلاءِ فَيَتَعَلَّمُونَ وَيُعَلِّمُونَ الْجَاهِلَ، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ مُعَلِّمَاً، فَهُمْ أَفْضَلُ مَجْلِسٍ إِلَيْهِمْ».

[6] وَقَالَ أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْبَرِّ «جَامِعُ بَيَانِ الْعِلْمِ» (197): أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى نَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ نَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ نَا سُحْنُونُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ثَنَا ابْنُ أَنْعَمَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِمَجْلِسَيْنِ فِي مَسْجِدِهِ، أَحَدُ الْمَجْلِسَيْنِ يَدْعُونَ اللهَ وَيَرْغَبُونَ إِلَيْهِ، وَالآخَرُ يَتَعَلَّمُونَ الْفِقْهَ وَيُعَلِّمُونَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كِلا الْمَجْلِسَيْنِ عَلَى خَيْرٍ، وَأَحَدُهُمَا أَفْضَلُ مِنَ صَاحِبِهِ، أَمَّا هَؤُلاءِ فَيَدْعُونَ اللهَ وَيَرْغَبُونَ إِلَيْهِ، فَإِنْ شَاءَ أَعْطَاهُمْ، وَإِنْ شَاءَ مَنَعَهُمْ، وَأَمَّا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير