تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[15 - 11 - 07, 05:17 م]ـ

[21] وَقَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْفَهَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إبْرَاهِيمَ الْعَامِرِيُّ الْكُوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعْدٍ الْبَقَّالِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَعْقِلٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قال: «مَنْ أَخْطَأَ بِخَطِيئَةٍ، وَأَذْنَبَ ذَنْبَاً، ثُمَّ نَدِمَ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ».

[22] وَقَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إسْحَاقُ يَعْنِي الدَّبَرِيَّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ أنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ مِنْ بني إِسْرَائِيلَ إِذَا أَذْنَبَ أَصْبَحَ عَلَى بَابِهِ مَكْتُوبٌ: أَذْنَبْتَ كَذَا، وَكَذَا، وَكَفَّارَتُهُ كَذَا مِنَ الْعَمَلِ، فَلَعَلَّهُ أَنْ يَتَكَاثَرَ أَنْ يَعْلَمَهُ، قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: مَا أُحِبُّ أَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَعْطَانَا ذَلِكَ مَكَانَ هَذِهِ الآيَةِ: «وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءَاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُورَاً رَحِيمَاً».

[23] وَقَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْنُ سَلامٍ الْجُمَحِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارُ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ نِصْفَ اللَّيْلِ، فَيُنَادِي مُنَادٍ: هَلْ مِنْ دَاعٍ فَيُسْتَجَابَ لَهُ. هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَيُعْطَى. هَلْ مِنْ مَكْرُوبٍ فَيُفَرَّجَ عَنْهُ. فَلا يَبْقَى مُسْلِمٌ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ إِلاَّ اسْتَجَابَ اللهُ لَهُ إِلاَّ زَانِيَةٌ تَسْعَى بِفَرْجِهَا، أَوْ عَشَّارٌ».

[24] وَقَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الدَّبَرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ الأَحْوَلُ عَنْ طَاوُوسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ: «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيَّامُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقُّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ، وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ، وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ».

[25] قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَجَبِيُّ، وَأبوُ الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا حَزْمُ بْنُ أَبِي حَزْمٍ الْقُطَعِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ: أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ نِسَاءِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: وَاللهِ مَا نَكَحْتُهَا حِينَ نَكَحْتُهَا رَغْبَةً فِي مَالٍ، وَلا وَلَدٍ، وَلَكِنْ أَرَدْتُ أَنْ تُخْبِرَنِي عَنْ لَيْلِ عُمَرَ، فَسَأَلَهَا: كَيْفَ كَانَتْ صَلاةُ عُمَرَ بِاللَّيْلِ؟، قَالَتْ: كَانَ يُصَلِّي الْعَتَمَةَ، ثُمَّ يَأْمُرُنَا أَنْ نَضَعَ عِنْدَ رَأْسِهِ تَوْرَاً مِنْ مَاءٍ وَنُغَطِّيهِ، وَيَتَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ، فَيَضَعُ يَدَهُ فِي الْمَاءِ، فَيَمْسَحُ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ، ثُمَّ يَذْكُرُ اللهَ تَعَالَى مَا شَاءَ أَنْ يَذْكُرَ، ثُمَّ يَتَعَارَّ مِرَارَاً حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى السَّاعَةِ الَّتِي يَقُومُ فِيهَا لِصَلاتِهِ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ بُرَيْدَةَ: مَنْ حَدَّثَكَ؟، فَقَالَ: حَدَّثَتْنِي بِنْتُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ، قَالَ: ثِقَةٌ وَاللهِ. .

ـــ هامشٌ ـــ

** وَمِنَ الْوَاجِبِ الْمُعَادِ: التَّنْبِيهُ بِأَنَّ بِالْمَطْبُوعَةِ أَغْلاطٌ وَتَصْحِيفَاتٌ وَأَخْطَاءُ لا تُحْصَى.

[21] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (10/ 222/10537).

[22] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (9/ 158/8794).

[23] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (9/ 59/8391).

[24] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (11/ 43/10987).

[25] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (9/ 43/8335).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير