تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[6] والْحَدِيثُ فِي «الْغَيْلانِيَّاتِ» (22).

[7] والْحَدِيثُ فِي «الْغَيْلانِيَّاتِ» (559).

[8] والْحَدِيثُ فِي «الْغَيْلانِيَّاتِ» (439).

[9] والْحَدِيثُ فِي «الْغَيْلانِيَّاتِ» (1099).

[10] والْحَدِيثُ فِي «الْغَيْلانِيَّاتِ» (573).

وَهُوَ جُزْءٌ مِنْ حَدِيثٍ طَوِيلٍ، سَاقَهُ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ سِيَاقَةً حَسَنَةً هَكَذَا:

قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ (4/ 304): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ طَلْحَةَ الْيَامِيَّ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْسَجَةَ قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ يُحَدِّثُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ مَنَحَ مَنِيحَةَ وَرِقٍ، أَوْ هَدَى زُقَاقَاً، أَوْ سَقَى لَبَنَاً، كَانَ لَهُ عَدْلُ رَقَبَةٍ أَوْ نَسَمَةٍ، وَمَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشَرَ مِرَارٍ، كَانَ لَهُ عَدْلُ رَقَبَةٍ أَوْ نَسَمَةٍ»، وَكَانَ يَأْتِينَا إِذَا قُمْنَا إِلَى الصَّلاةِ، فَيَمْسَحُ صُدُورَنَا أَوْ عَوَاتِقَنَا، يَقُولُ: «لا تَخْتَلِفْ صُفُوفُكُمْ، فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ»، وَكَانَ يَقُولُ: «إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الأَوَّلِ، أَوْ الصُّفُوفِ الأُوَلِ»، وَقَالَ: «زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ»، قال ابْنُ عَوْسَجَةَ: كُنْتُ نُسِّيتُهَا، فَذَكَّرَنِيهَا الضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمٍ.

وَرَوَاهُ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ الْيَامِيِّ الْجَمُّ الْغَفِيرُ مِنْ أَصْحَابِهِ، مِنْهُمْ عِشْرُونَ نَفْسَاً، أَوْرَدَ الْحَاكِمُ النَّيْسَابُورِيُّ أَحَادِيثَهُمْ مُسْتَقْصَاةً فِي «مُسْتَدْرَكِهِ» (1/ 575:571): أبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، وَزُبَيْدُ بْنُ الْحَارِثِ الْيَامِيُّ، وَالأَعْمَشُ، وَمَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، وَمَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ، وَشُعْبَةُ، وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، وَالْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ النَّخَعِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زُبَيْدٍ، وَفِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، وَزَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَالْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ، وَلَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ الْفَزَارِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، وَعِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، وَأبُو هَاشِمٍ الرُّمَانِيُّ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبْجَرَ، وَأبُو الْيَسَعِ الْمَكْفُوفُ.

وَمِمَّنْ رَوَاهُ عَنْ طَلْحَةَ كَمَا حَكَى أبُو نُعَيْمٍ فِي «الْحِلْيَةِ» (5/ 27): مِسْعَرٌ، وَالْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ، وَرَقَبَةُ بْنُ مَصْقَلَةَ، وَأَبَانَ بْنُ صَالِحٍ، وَالْقَاسِمُ بْنُ الْوَلِيدِ الْهَمْدَانِيُّ، وَأَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ الْيَمَامِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي لَيْلَى، وَأَبُو جَنَابٍ الْكَلْبِيُّ، وَعَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ الْقَاسِمِ، وَجَابِرٌ الْجُعْفَيُّ، وَمُعَاذُ بْنُ مُسْلِمٍ أَحَدُ الْمَجَاهِيلِ.

وَزَادَ الدَّارَقُطْنِيُّ: الْبَخْتَرِيُّ بْنُ الْمُخْتَارِ، وَمُوسَى الْجُهَنِيُّ، وَحَبِيبُ بْنُ حَسَّانٍ.

فَهَؤلاءِ سِتَةَ عَشَرَ نَفْسَاً، إِذَا انْضَمُوا إِلَى سَابِقيهِمُ، بَلَغُوا سِتَّةً وَثَلاثِينَ رَاوِيَاً عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ بِهَذَا الْحَدِيثِ.

وَلِنَجْتَزِئُ بِتَخْرِيجِ رِوَايَتَيْ الأَعْمَشِ وَمَنْصُورٍ، فَإِنَّهُمَا مَعَ رِِوَايَةِ شُعْبَةَ السَّابِقِ ذِكْرُهَا، أَشْهَرُ وَأَشْيَعُ رِوَايَاتِ هَذَا الْحَدِيثِ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير